أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - فيصل المقداد وحكاية الجمل مع السيادة السورية!!














المزيد.....

فيصل المقداد وحكاية الجمل مع السيادة السورية!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 22:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
هناك مثل كردي يقول بما معناه؛ "هو واقع عن الجمل لكنه لا يتخلى عن الحمحمة" حيث تقال لمن تكون الأمور قد خرجت عن يده وهو ما زال يريد أن يخدع نفسه، بأنه يقود الأمور وكأن ليس هناك من شيء جديد طرأ على أرض الواقع وذلك مثل صاحبنا المقزوف عن ظهر الجمل وهو بعد يحمحم وكأنه ما زال راكباً بين السنمين ولذلك تراه لم يتخلى عن تلك الحمحمة التي يريد بها تشجيع دابته التي قد تكون رفسته مع تلك الوقعة المدوية التي قصفت رقبته ورقبة أسياده، لكنه يتكابر على الاعتراف بالواقع والمتغيرات الجديدة!!

وإن سبب إيرادنا للمثل السابق جاء رداً وتوضيحاً على (وصف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عزم الإدارة الكردية في شمال سوريا تنظيم انتخابات في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بأنها “مزحة”) بحسب بعض المواقع حيث أضاف المقداد كذلك في مقابلة له مع وكالة “رويترز” وهيئة الإذاعة البريطانية في دمشق بأن: (“سوريا لن تسمح أبدا بانفصال أي جزء من أراضيها”، مضيفا أن الحكومة ستؤكد في النهاية سيطرتها على المناطق الخاضعة للأكراد)، بل (وطالب المقداد الولايات المتحدة بوقف أنشطتها داخل سوريا، موضحا أن أفعالها غير قانونية وتتسبب في سقوط آلاف الأرواح من المدنيين).. إنتهى الإقتباس.

وهكذا الأمر مع "صاحبنا؛ المقداد" حيث سوريا باتت ساحة مفتوحة لكل الدول الإقليمية ومجاميعها المرتزقة مثل المجاميع والميليشيات الإيرانية أو التركية القطرية وأيضاً سلفي السعودية، ناهيكم عن القوات والقواعد العسكرية لكل من الروس والأمريكان وقوات التحالف الدولي ومن ثم وبعد كل هذا وذاك يأتي المقداد ليتحفنا بخطابه المتكلس منذ أيام الأسد (الأب) حيث الحديث عن "السيادة الوطنية" وبأن "سوريا لن تسمح بفصل أي جزء من الوطن" وذلك في حالة إنخداع بالذات وكأن حقيقةً هناك ما يمكن إعتبارها "سيادة وطنية" وبأن القرار السياسي يتخذ في دمشق وليس في العواصم الإقليمية والدولية مع العلم؛ أن القيادة السورية لم تعد قادرة حتى على لعب دور الكومبارس!!

فعلاً إنها "مزحة ثيادة الوزير"، لكنها ليست مزحة سمجة من قبل المقداد والنظام، بل مزحة سخيفة وحقها "فرنكيين مصدّي" وإننا نريد أن نقول له ولأسياده؛ إن من ساهم بكل هذا الدمار والقتل والدم لن يكون جزءً من سوريا القادمة وإلا فإن المشكلة لن تحل، بل ربما تذهب إلى المزيد من التعقيد والعنف والدمار .. وأخيراً؛ نأمل أن تحتفظو بنكاتكم و"مزحاتكم" السخيفة لأنفسكم حيث شعبنا السوري وبمختلف أطيافه ومكوناته الأعراقية القومية وأيضاً الدينية المذهبية.. قد ملّ منكم ومن سخافاتكم وإجرامكم والجميع على أحر من الجمر؛ بأن ترحلوا مع "مزحاتكم" إلى مزابل التاريخ!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكائن الذي يخاف من ظله لن يكون قادراً على أي تفكير حر إبداع ...
- -عرب الغمر- مشروع استيطاني عنصري!!
- الكرد .. من أدوات محليين إلى شركاء سياسيين!!
- عبد الرزاق عيد من ديكتاتورية البروليتارية إلى السلفية الإسلا ...
- الأمريكيون مجبرون للإعتراف بالإدارة الكردية!!
- تصريحي لمجلة -الأهرام العربي- بخصوص قضية الاستفتاء لإستقلال ...
- -ثوار سوريا- أصبحوا أتراكاً أكثر من الأتراك!!
- خلافاتنا إما حزبية أو شخصية!
- الإدارة الذاتية وعوائق تطوير التجربة مستقبلاً!!
- الدعوة الأحمدية وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي
- قضية المهاجرين وحكاية ذيل الثعلب المقطوع!
- تنويه وتوضيح حول بعض الكلام السوقي بحقي!
- الكرد .. والخيار الأمريكي!
- ترامب والدور السعودي الجديد
- مداخلتي على -قناة رووداو- بخصوص العلاقة بين روج آفا وتركيا.
- زيارة ترامب وتغير مسار الصراع في المنطقة!
- الخصوصية والعنصرية كل فكر يدعو للتفرد والتميز فهو عنصري!
- الديمقراطيات لم تبني الأمم والدول!!
- كن حليفاً لكن لا تقبل أن تكون تابعاً!!
- سوريا .. من الدولة الفاشية إلى الفاشلة!


المزيد.....




- مصر.. الحكومة توقف نزيف خسائر البورصة بتأجيل ضريبة الأرباح ا ...
- هل صرخ روبرت دي نيرو على متظاهرين فلسطينيين؟.. فيديو يوضح
- فيديو يظهر الشرطة الأمريكية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهر ...
- رغم تأكيد صحيفتين إسرائيليتين.. دي نيرو ينفي مهاجمة متظاهرين ...
- معهد فرنسي مرموق يرد على طلبات المتظاهرين بشأن إسرائيل
- مؤسس -تويتر- يعرب عن دعمه للمتظاهرين في جامعة كولومبيا
- بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه..شرطة جورجيا تفرّق المتظ ...
- تدمير فلسطين هو تدمير كوكب الأرض
- مصير فلسطين في ضوء العدوان على غزة
- بعد تداول فيديو -صراخه على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين-.. رو ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - فيصل المقداد وحكاية الجمل مع السيادة السورية!!