أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهدة جابر جاسم - انتظار الى الروائي الراحل حميد العقابي














المزيد.....

انتظار الى الروائي الراحل حميد العقابي


ناهدة جابر جاسم
(Nahda Jaber Jassem)


الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 22:05
المحور: الادب والفن
    


انتظرتهُ لأكثر من ثلاث ساعات، مؤملة نفسها بلحظاتٍ دافئةٍ افتقدتها منذُ خفوت زمن وهج القبل وضراوة اشتعال الجسد الذي لا يهدأ. كانت متقدة يوما، فتنعمت بدفء شمسه وغبطة لحظته في بلدٍ تحتفل طيورها ببزوغ الشمس، و لهاث خطوطها الذهبية تمنح القلب تمسكاً ببهجة الحياة. حاولت أن تقضي على بطئ الوقت وثقله بسماع الموسيقى وقراءة قصائد شاعر يمس قلبها بكلماته. نزلت الشمس خلف النافذة. فهبطت وحشة أيامها كالحة تكمد روحها مع كل غروب في رحلة عمرها التي تاهت بين جغرافيات بلدان ومنافٍ مرت بها.
هب قلبها على صوت تدوير المفتاح، أقتحمها عطره الذي أنتشر بالبيت ككل مساء في هذه اللحظة، ألقى عليها التحية غير مكترثٍ. لم ينتبه للطاولة والشموع. كبس زر الضوء. تجاوزها متوجها إلى عمق الصالة، جلس إلى طاولته وفتح حاسوبه بصمتٍ.
جمدت في جلستها تحملق بعينين مفتوحتين لدقائق.
احتدمت، ضج رأسها وانتابتها رغبة في الصراخ وتمزيق العالم.
5-8-2017



#ناهدة_جابر_جاسم (هاشتاغ)       Nahda_Jaber_Jassem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُكمَ بالمؤبد
- لعنة الغشاء
- فتاة المنافي
- عزيزتي الدنمارك
- يوم مشمس
- سرور
- لؤلؤة قسمت الى نصفين
- الضحك ممنوع
- العنف والفوضى المنظمة في مسرح شكسبير
- ليلة فقدت بها الامان
- عن رواية -حصار العنكبوت-
-;- رواية حصار العنكبوت للروا ...
- المرأة هي الوطن
- سيرة شخصية-مرحلة الصبا والشباب-
- زمان مضى
- أعتراف
- أنه خياري
- صرخة
- هجرة الأيدلوجيا ولكني أدمنت عشق بلدي وأبناء جلدتي!
- الواهمة
- عشق فرعوني


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهدة جابر جاسم - انتظار الى الروائي الراحل حميد العقابي