أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟














المزيد.....

هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل 43 عاما أغتال البعثين والقومين العرب اليمينين وحلفائهم من الاقطاعين الرجعين ثورة 14 تموز المجيدة , وقد أدة هذه الجريمة الى مذابح وأغتصابات واعتقالات وتشريد وأقصاء لقوى سياسية ومنظمات ديمقراطية ومطاردات لم تنتهي حتى بعد سقوط الصنم وديكتاتوريته المشينة , وقد دشنت هذه الجريمة لمرحلة من الحراب السياسي الدموي التي بدا معها البعثين الفاشت التاسيس لعملية المقابر الجماعية التي كان أولها مقبرة [ تل اللحم ] في مدينة الناصرية الكادحة ,حيث تم دفن المناضل الشيوعى سيد وليد ورفاقه طارق السنيد وجوامير وهم احياء تحت الارض , وتحولت المدارس والملاعب والمستشفيات الى أماكن للمجازروالتحقيق والتعذيب والاعدام والقتل الجماعي ,وقد تم كل هذا بمباركة المخابرات العربية والمخابرات الاجنبية وفي مقدمتها مخابرات الولايات المتحدة الامريكية , وقد أعترف على صالح السعدي بذلك بقوله أنهم جاءوا على متن قطار أمريكي , اما المخابرات العربية فكانت هديتها رشاشات بور سعيد التي قتل فيها الالاف الوطنين العراقين من الشيوعين والديمقراطين والوطنين والقومين الشرفاء .
ان هذه المسأة الاليمية رغم تغير الظروف التي يمر بها شعبنا العراقي الان ولكن يحاول البعض تكرارها كمهزلة كارثية من خلال محاولة أستخدام المليشيات المسلحة لتصفية الحسابات السياسية ومحاولة الاستئثار بالسلطة السياسية عن طريق التزوير للاجهاض العملية الديمقراطية , والتنسيق مع المخابرات الاجنبية للتحقيق السيطرة السياسية بمختلف السبل والطرق, وتقوم المخابرات العربية أيضا بنفس الدور السابق قبل 43 عاما , في تزويد القوى الرجعية الارهابية بالمال والسلاح , ويتضح أن القوى السياسية لم تتعلم بعد الدرس الوطني من هذه الماساة الكارثية , ولكن الشعب العراقي تعلم الكثير منها فقد تعرف على خونته و أعدائه وأتضح له بأنهم لايختلفون عن البعض في كل زمان ومكان باساليبهم وربما يختلفون بأشكالهم التي باتت تتغير بمقدار تمرسهم بالجريمة وأيغالهم في العدوان.





#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الوطنية العراقية والمتغيرات الراهنة
- فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...
- العراق ليس هناك من أعادة للاعمار بل مزيد من الدمار!!؟
- العراقيون يستقبلون العام الجديد قابضون على الجمر وحالمين بغد ...
- نريد توافق وطني عراقي وليس محاصصة طائفية سياسية مشوهة !!؟
- تساؤولات جدية حول أستقلالية وشفافية عمل المفوضية العليا للان ...
- الحوار المتمدن صحيفة التجديد والديمقراطية
- المليشيات المسلحة والانتخابات العراقية..!!؟
- مؤتمر القاهرة خطوة أولى في طريق الالف ميل
- قتل الارهابيون مصطفى العقاد وأحلامه..!؟
- دفاعا عن الضحية أم الجلاد !!؟
- لاوفاق وطني من دون الشفافية والمصارحة ...!!؟
- تقرير ميليس هل وضع النقاط على الحروف...!!؟
- هولاء لاتتشرف بهم الامة !!؟
- فؤاد سالم رائد الاغنية العراقية الملتزمة
- ميليس وكنعان ونقطة البداية ...!!؟
- لماذ التصويت بنعم ...!؟


المزيد.....




- بعد مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.. ماذا سيحدث إذا قبلته ...
- داخلية مصر تكشف عن موعد انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب لإصدا ...
- وزير الدفاع الصيني: مستعدون لمنع استقلال تايوان -بالقوة-
- حزب الله وتكتيكات جديدة في حربه مع إسرائيل: عمليات نوعية ونم ...
- شاهد: لحظة انهيار مبنى سكني في اسطنبول أسفر عن مقتل شخص وإصا ...
- خمسة توابيت في وسط باريس (صور)
- مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوت ...
- -في كمين محكم-.. -حزب الله- يدمر آلية عسكرية إسرائيلية بمن ف ...
- مقاتل روسي يخدع مسيّرات أوكرانية للبقاء على قيد الحياة بحيلة ...
- طواقم الدفاع المدني الإسرائيلية تكافح حريقا ضخما امتد لهيبه ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟