أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - سانت ليغو والحشد ضدان لا يجتمعان !














المزيد.....

سانت ليغو والحشد ضدان لا يجتمعان !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سانت ليغو والحشد ضدان لا يجتمعان !
عمار جبار الكعبي
المؤسسة العسكرية كما هي في جميع دول العالم ، تعتبر العمود الفقري الذي يتكأ عليه النظام السياسي والدولة بجملتها ، ومن اهم مقومات المؤسسة العسكرية هو عقائديتها وولائها المطلق لدولتها ، بغض النظر عن الميول والانتماءات والاعتقادات ، اذ تقاس كفاءتها بمهامها التي تؤديها وليس بتأثيرها السياسي ، كون التأثير السياسي ليس من مهامها التي رسمت لها ، وبالتالي فهي جيدة ويجب المحافظة عليها وعدم اجراء اي تغيير عليها ، مادامت تؤدي مهامها بالشكل المطلوب
المظاهرات التي اصبحت اثبات وجود لبعض الجهات ، انا أتظاهر اذاً انا موجود ، ولكنها تبقى في حد ذاتها أمراً لا بأس به ، ويدلل على ديمقراطية النظام مهما قيل بحقه ، كونها تمثل ادق توصيف لحرية التعبير ، وحين يتظاهر جمع من الجماهير لرفض قانون سانت ليغو ، ورفض فقرته التي تنص على العتبة الانتخابية ( 1.9 ) ، فهي تدل على ممارسة ديمقراطية وحضارية ، ولا يمكن لأحد رفضها او الانتقاص منها بأي شكل من الاشكال ، ولا ربط بين ما خرجت لأجله التظاهرات وبين المطالبات بحل الحشد الشعبي ، اذ بعدما اصبح الاخير جزءاً من المؤسسة العسكرية ، لم يعد هنالك مبرر للمطالبة بحله ، وَمِمَّا لا يعتبر منطقياً استغلال مثل هكذا تظاهرات وحرفها عن مطالبها السياسية وتوجيهها صوب حل الحشد الشعبي
كلما ابتعدنا عن مرحلة النصر زمنياً ، كلما رأينا ان البعض بدأ يتحسس من الحشد الشعبي ، ووجوده كمؤسسة عسكرية لها تأثير سياسي ومجتمعي ، وبات يتم تشبيهه بالمؤسسة العسكرية التركية من حيث التأثير الفاعل في الحياة السياسية ، والخلاص من هذه الأزمة يدفعنا تجاه المطالبة بتطبيق قانون هيئة الحشد الشعبي ، بجميع مواده التي ينص أهمها على عدم اشراك الحشد الشعبي في الصراعات السياسية ، وايضاً عدم ممارسته للعمل السياسي او المشاركة في الانتخابات منعاً لهذه التزاحمات ، لان البعض يرى في الحشد الشعبي منافساً سياسياً له ، ليكون الحشد بمعيّة القوات الامنية احد عناصر الاستقرار الداخلي ، وكلما استقر الوضع الداخلي كلما ساعد العراق على الانفتاح الدولي ، وخصوصاً على المحيط العربي ، الذي يعتبر الانفتاح عليه عودة العراق الى الساحة العربية كفاعل ومؤثر وليس متأثر ، بينما نرفض ما يترتب على هذا الانفتاح ، اذا ما كان يَصْب في زيادة التوترات الداخلية ، وبدل ان نصدر الاستقرار الداخلي الى الاستقرار في سياستنا الخارجية مع محيطنا ، فأننا نستورد الأزمات من محيطنا المأزوم ! .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين وتلبيته لمتطلبات التطور
- هلوسات جماعية
- ثلاثية الإنقاذ السياسي
- الانفتاح على الدول الداعمة للارهاب ضرورة وطنية !
- العراقي منتمي وان لم ينتمي !
- ايران وتيار الحكمة علاقة استراتيجية ام فرض للامر الواقع !
- الحكمة بين الاسلامية والعلمانية
- مكملات الانتصار عند ولي الانتصار
- من للمحررين ومناطقهم !
- استفتاء لقيط !
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / رابعا : رعاية المضخين ...
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / ثالثا : مكافحة الفساد
- الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الا ...
- كل عراقي داعشي مالم!
- النصر قاب قوسين أو حشد !
- ضبط الأداء يحفظ الدماء !
- السينما والواقع العربي والقضايا المصيرية !
- اكذوبة الحرب الخليجية !
- بقاء المفوضية او الطوفان !
- الصراع بين الخطاب الاسلامي والمدني في العراق


المزيد.....




- شاهد.. مراسل CNN يوثق من داخل شقته لحظة وقوع زلزال في تايوان ...
- مقتدى الصدر يوجه -نصيحة وتحذيرا- للحكومة السورية بعد تفجير م ...
- ألمانيا: مطالب بحظر الألعاب النارية -الخاصة- والطلب يزداد عل ...
- حفرة تبتلع سيارة في إسطنبول وصاحبها يستقبل المشهد بفرحة
- من مجفف الشعر إلى المقلاة الهوائية.. أجهزة منزلية قد تهدد صح ...
- ما طبيعة المنطقة التي استهدفتها الضربات الأميركية على نيجيري ...
- -نواجه حربًا شاملة-.. بزشكيان يحذر -الأعداء-: قواتنا المسلحة ...
- لماذا يكرر البشر نفس أخطائهم؟
- قبل الفطور أم بعده.. ما هو التوقيت المثالي لتنظيف أسنانك؟
- الأداء الجنسي للرجل.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - سانت ليغو والحشد ضدان لا يجتمعان !