أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - ايران وتيار الحكمة علاقة استراتيجية ام فرض للامر الواقع !














المزيد.....

ايران وتيار الحكمة علاقة استراتيجية ام فرض للامر الواقع !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران وتيار الحكمة علاقة استراتيجية ام فرض للامر الواقع !
عمار جبار الكعبي
الجمهورية الاسلامية الايرانية التي وضعها موقعها المميز جاراً للعراق على امتدادات كبيرة ومهمة ، تحولت الى حليف استراتيجي بعد ان كانت عدو تربطنا به لعبة صفرية غير قابلة للتبدل ، من يعتقد ان فضل انتصار العراق في حربه ضد الارهاب إنما يعود الى ايران فهو واهم ، ومن يعتقد ان ايران ليس لها دور في التحرير فهو واهم أيضاً ، بل كانت خير سند والمعين الابرز للعراق في هذه الحرب الضروس ضد عصابات داعش ، ليست ملاكاً ولكنها حتماً ليست شيطاناً بالمرة ، فالامر يخضع لتقييم الاولويات والمعايير الموضوعة لقياس المصلحة الوطنية والأمن القومي العراقي ، فما اتفق معها كان مقبولاً وما خرج عنها كان مرفوضاً ويعتبر تدخلاً سافراً في شؤوننا الداخلية
من يتابع الاستراتيجية الايرانية في التعامل مع الأحزاب والتيارات الشيعية يجد ان سياستها تميزت بتصنيف عملي محدد ، لإيران تعاملين وتصنيفين لهذه الأحزاب والتيارات ، وهذين التصنيفين ينطلقان من حجم الحزب وتأثيره ومكانته داخل السلطة العراقية ، فهنالك الحزب المحترم الذي تحترمه وتتواصل معه ، وهنالك الحزب المعتمد الذي تدعمه وتربطها به علاقات وثيقة وكبيرة ، لما لهذا الاخير من تأثير عميق على مسار اتخاذ القرار العراقي ، وما بين المحترم والمعتمد تصنف التيارات العراقية الشيعية على أساس الواقع ( الوجود في السلطة ) وليس على أساس الالتزام او الميول او التاريخ الجهادي !
ان التيارات والأحزاب الشيعية ليست هي من تحدد الموقف تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وانما ايران هي من تحدد موقفها منها ، ان الفلسفة المتبعة من التيارات الموجودة قائمة لا على استجداء الدعم الإيراني ، وانما قائمة على أساس اثبات كفاءتها ومقدرتها على التغيير من خلال جماهيرها التي توصلها الى السلطة بصورة شرعية ، لتفرض نفسها كقوة على الساحة لتجبر الجميع على التعامل معها وان كانوا مكرهين ، لان المنهج الواقعي هو ما يتم رسمه على الارض ، لتكون الاستحقاقات المستقبلية نتائج مبنية على أساس هذا الوجود ، وهذا ما ينطبق مع بعض الفروق على جميع التيارات الشيعية ومن ضمنها تيار الحكمة الوطني .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكمة بين الاسلامية والعلمانية
- مكملات الانتصار عند ولي الانتصار
- من للمحررين ومناطقهم !
- استفتاء لقيط !
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / رابعا : رعاية المضخين ...
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / ثالثا : مكافحة الفساد
- الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الا ...
- كل عراقي داعشي مالم!
- النصر قاب قوسين أو حشد !
- ضبط الأداء يحفظ الدماء !
- السينما والواقع العربي والقضايا المصيرية !
- اكذوبة الحرب الخليجية !
- بقاء المفوضية او الطوفان !
- الصراع بين الخطاب الاسلامي والمدني في العراق
- اباحة قتل الاخر
- أولويات بناء الدولة
- بين العمامة والانتقاد
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة الاقتصاد ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة السياسية ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية لل ...


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - ايران وتيار الحكمة علاقة استراتيجية ام فرض للامر الواقع !