أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الانتماء للوطن














المزيد.....

الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الانتماء للوطن


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 15 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريطة العمل الوطنية في خطاب المرجعية
ثانياً : المواطنة أساس الانتماء للوطن
عمار جبار الكعبي
ان الانتماء لبقعة جغرافية هو الأساس الذي بنيت عليه الاوطان ، والاوطان كانت ولاتزال تحتضن بين ثناياها مواطنين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم وميولهم وعقائدهم ، ورغم كل الاختلافات والخلافات الا انهم اشتركوا في الانتماء للوطن ، ومادام كلهم ولدوا ووجدوا في هذا الوطن فليس من الممكن ابعاد احد او افناءه ، كما كان يفعل المتجبرون والمتسلطون كصدام وأشباهه بحجة التبعية والانتماء للخارج وما الى ذلك من حجج واهية ، غايتها اخفاء طائفيته وساديته وعقده تجاه المختلفين عنه في الاعتقاد .
المساواة أمام القانون هو الضامن الأول لبناء دولة القانون وليس دولة المكونات القائمة على أسس المحسوبية والمنسوبية في فلسفة العلاقة التعاقدية بين المواطن والسلطة ، اذ بنيت السلطة بعد ٢٠٠٣ على أسس المكونات وليس أسس المساواة وان كانت القوانين من حيث المبدأ كانت تنص على الأخير الا ان التطبيق كان طائفياً عنصريا في توزيع المناصب والمواقع سواء السيادية منها أو الخدمية .
النظام البرلماني قائم على أساس التمثيل الوطني وليس المناطقي ، بمعنى أن النائب وان قدم من محافظة أو منطقة محددة اهلته باصواتها للوصول إلى قبة مجلس النواب الا ان عمله يتطلب أن لا يكون بهذا الضيق ومحدودية الرؤية لان المناطقية اذا ما سيطرت على عقول المتصدين فانها ستنتج تناقضات تولد صراعات كبيرة وخطيرة لان التحركات والمواقف ستنظر إلى الأمور بعين الربح والخسارة وستكون لعبة صفرية بين المحافظات والمناطق كما يحصل لدينا منذ سنين ، للانصاف مشكلة التقوقع الطائفي والمناطقي غير محصورة بالساسة والممثلين وإنما تم تعميقها داخل المجتمع بفعل الاعلام الطائفي فأصبح النائب أو السياسي متهماً اذا ما شوهد بجلسة أو لقاء مع نواب من طائفة أو مكون آخر بسبب التخوين والتهويل الإعلامي وهذا يجعل من الممثلين يزيدون من تعميق التخندق الطائفي خوفاً من جماهيرهم .
ولهذا أكدت المرجعية في خطبتها الاخيرة يوم ١٤/ تموز على ان يعمل من هم في مواقع السلطة والحكم وفق مبدا ان جميع المواطنين من مختلف المكونات القومية والدينية والمذهبية متساوون في الحقوق والواجبات ولا ميزة لاحد على اخر الا بما يقرره القانون. ان تطبيق هذا المبدا بصرامة تامة كفيل بحل كثير من المشاكل واستعادة الثقة المفقودة لدى البعض بالحكومة ومؤسساتها.



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عراقي داعشي مالم!
- النصر قاب قوسين أو حشد !
- ضبط الأداء يحفظ الدماء !
- السينما والواقع العربي والقضايا المصيرية !
- اكذوبة الحرب الخليجية !
- بقاء المفوضية او الطوفان !
- الصراع بين الخطاب الاسلامي والمدني في العراق
- اباحة قتل الاخر
- أولويات بناء الدولة
- بين العمامة والانتقاد
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة الاقتصاد ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة السياسية ...
- وظائف الدولة في فكر شهيد المحراب ( رض ) ، الوظيفة الدينية لل ...
- العراق يستقبلهم بعد ان عجزوا !
- للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت !
- تناقضاتنا تستبيح دمائنا
- أعيدوا لنا طغاتنا وخذوا ديمقراطيتكم !
- الانبطاح سلوك حضاري !
- أغلبية مضطهدة
- النازحين فتيل القنبلة القادمة !


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الانتماء للوطن