شفيق التلولي
الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 12:21
المحور:
الادب والفن
غَواية
شعر: شفيق التلولي
كأني سقطتُ
كشجرةٍ عتيقةْ
أتعبَها انتظارُ الربيعْ
فهوَت صريعةً
في موسمِ الرياحْ
أو كأني أَهذي
في ليلةِ رجوعٍ
لقصائِدها.. لخَلخالِها
للرقصِ المجنونْ
لغاويةٍ وغاوي
سَقطا
في جزيرةٍ الشيطانْ
كأني أنبشُ في أشيائي
عن عطرِها القديمْ
فأملأُ قلمي
حَدَّ الإشتهاءْ
وفي دفاترِ الشوقِ
أكتبُ عن وجعِ الغيابْ
كأني نحلةٌ
تحطُ على زهرةِ صبارٍ
في زمنِ المرارْ
وكأن روحي
قامت من موتِها
أيقظَتْها الرعشةُ القُصوى
#شفيق_التلولي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟