أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق التلولي - -أراب آيدول- برنامج محبة وسلام














المزيد.....

-أراب آيدول- برنامج محبة وسلام


شفيق التلولي

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


"أراب آيدول" برنامج محبة وسلام
كتب شفيق التلولي

أن تفرح أمتنا العربية وبخاصة شعبنا الفلسطيني خيرا من الحروب والدمار وكل الشعارات والكلمات التي لا ترغي من موج البحر غير الزبد، هذا ما جعلني أكتب في نهاية كل موسم من مواسم "أراب آيدول" على مدار المواسم الأربعة السابقة.

بالأمس أسدل ستار الموسم الرابع على لوحة جميلة ظهر فيها شباب فلسطين الثلاثة الفائز يعقوب الشاهين وأمير دندن الذي نعتبره أيضا فائزا ومحبوب العرب محمد عساف الذي أسر قلوب العرب.. لوحة تجلت فيها غزة وبيت لحم ومجد كروم؛ لترتسم ملامح الوطن في أبهى صورة ولينتصر على الاحتلال والحواجز والحدود والانقسامات وفي هذا السياق لا ننسى هيثم خلايلة الذي أشعل الموسم السابق أيضا كما أشعل عمار حسن من ذي قبل قبل "سوبر ستار" العرب.

ليلة فارقة وجميلة وبهجة لا توصف أدخلها لقلوبنا هؤلاء الشباب في حلكة الليل البهيم؛ الشباب الذي يحلم بالتحليق بأجنحة الهجرة إلى ما وراء البحار قهروا بالفن والغناء كل مستحيل وأنشدوا للمحبة والسلام وقالوا كلمتهم في الحروب التي لا تجلب غير الدمار، الفن الذي كان وما زال يشكل الرافعة الأساسية في منظومة النضال الوطني الفلسطيني وعبر عن قضيتنا بالكلمة واللحن الجميل ووصل بالأغنية إلى قلوب العالم وقال هنا فلسطين هنا ما زلنا نحلم بوطن وعلم وهوية.

إن برنامجا كبرنامج "أراب آيدول" يستطيع أن يجمع شباب العُرب في هذا الإطار التنافسي الذي قوامه المحبة والسلام يستحق أن يحترم وتُرفع له القُبعة وإن ما نراه من دموع تتساقط فرحا بصعودهم إلى خشبة هذا البرنامج وحزنا على حالتنا العربية المتردية وعناق وتشابك فيما بين المتنافسين يؤكد بأن الشباب تواق للمحبة والسلام لا للتوحش والاحتراب وهذا يدلل على سقوط كل محاولات شيطنتهم وأخذهم إلى مربعات التطرف والتغول والدعشنة أو التغريب والهجرة.

علينا أن نبني على ما رأيناه وأن نمسح دموع هؤلاء الشباب بإحلال المحبة والسلام وانهاء كل الحروب والانقسامات التي ما انفكت تعصف بمنطقتنا العربية وأن نؤسس إلى قاعدة جديدة قوامها رعاية الشباب والاهتمام بهم وأخذهم إلى النجوم لا إلى آتون التيه والضياع وهذا يتطلب احداث ثورة ثقافية وفنية تقوم على أساس التربية الممنهجة والموجهة وتكثيف مثل هذه البرامج التي تعطي الأمل للشباب بقادم أجمل وأن ما زال لهم مكانا تحت هذه الشمس وعلى هذه الأرض التي تستحق الحياة.

مرة أخرى نبارك لكل الفائزين بلقب "أراب آيدول" في مواسمه الأربعة بدءا من كارمن سليمان ومحمد عساف وحازم الشريف ويعقوب شاهين وكل المشاركين من شباب أمتنا العربية الواعد، وكل التحية لليمن خزان العروبة التي أنتجت هذا الفنان الجميل أمير محمد الذي أبلى بلاء حسنا وبكى وأبكى جماهيرنا العربية ولعل رسالته رسالة المحبة والسلام الموسومة بالدموع تكون قد وصلت إلى مشعلي الحروب والفتن.

شكرا قناة ال mbc.. شكرا أراب آيدول.. شكرا لجنة التحكيم شكرا لكل من أسهم فيه ولو بصوت أو مشاهدة وكل عام وأنتم وأمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني بألف خير.



#شفيق_التلولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يا ليت الشباب يعود يوماُ-
- بطالة
- شيراز
- وردة تحت الركام
- شيءٌ لعينيها
- حلم في فصل الرماد
- على ناصية البوح
- للياسمين عودة
- تراجيديا -السويد أرض الميعاد- كلاكيت ثاني مرة


المزيد.....




- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شفيق التلولي - -أراب آيدول- برنامج محبة وسلام