الوجود التشابكي ...ج////الجزء لثامن

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 15:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

||||||||| الوجود التشابكي |||||||
الجزء///الثامن ....
::::#ماجد_أمين_العراقي :::::
وجودنا بين نظرتين واحدة للخلف واخرى للامام ...عندما ننظر للخلف فاننا نودع الماضي وعندما نتطلع الى الامام سنلمس مستقبلا سيكون ماضيا بعد لحظة ...
((بينما لانعير أهمية للماضي ..!! لكننا نولد ونعيش ونتعلم ونتطلع ..ثم نموت في كنف الماضي ))
"ماجد امين العراقي "
بين اختلاف السلوك الكوانتي ومابين مفارقات (زبنون ..)...تبقى مسألة الرصد محيرة وغامضة مابين خداع تمارسه الطبيعة ..وبين تخيلات.يرسمها الوعي قد تكون صادقة وقد لاتكون كذلك وفقا لمبدأ أصبح ماثلا وهو مبدا هازنبرج او الرببة وعدم التيقن حينئذ لن يبقى سوى مبدا الشك ...تاثير الراصد هل هو مؤثر فعلا ام خادع ام نجهل سلوك (المرصود)...
لو اخذنا مفارقة زبنون في تقسيم الزمان والمكان الى مالانهاية من الأجزاء الصغيرة ... فاننا نلاحظ اختلاف في معطيات الرصد والراصد والمرصود ...
مثلا ....لو رصدنا جسمين متحركين ..من خلال فتحة صغيرة جدا ...لهذين الجسيمين وهما (A)...و(B)...
والراصد من الفتحة الصغيرة هو (C)
وكان هذان الجسمين متعاقبين ..فاننا نلاحظ اولا الجسم Aيمر ...حتى نرصد الجسم (B)...فان المسافة هي اصبحت ماضي للجسم "A"...لذلك لو عبنا نقطة في المنتصف وهي" D"..وننتظر كي يصلها الجسم B فان الجسم Aقد زاد على المنتصف لمسافة قدرها نصف النصف ..وبالتالي كي يلحقه الجسم B سيحتاج الى النصف +نصف النصف اي الربع ..وهكذا وفقا لمفارقة زينون وهي معروفة فان الجسم Bسيبقى متاخرا لايلحق الجسم Aاي سيتخلف عنه بفرق لامتناهي من انصاف الانصاف ...
بمعنى ..ان الراصد C ييبقى يرصد الماضي فقط للجسم A
.نعم فقط الماضي ..اي ان الراصد عندما يقتطع الزمكان كلما تناهى اقتطاعه للزمكان في الصغر فانه لن يرصد الا (الماضي )...
هنا سنلاحظ ان رصد جسيم في المختبر مهما بلغ جسبم الراصد من سرعة فانه لن يسجل سوى ماضي الجسيم المرصود ...لذلك تفشل عملية رصد الجسيم او ماتسمى انهيار الدالة الموجية ..لان الراصد بقتطع الزمكان وبختار زاوية رصد لاقتطاع صغير ...
ولا اعلم لو ان زاوية الرصد لو زادت ..مثلا لو اطلقنا الكترونا من المريخ الى الارض ورصدنا الالكترون ضمن هذه الزوايا فلربما استطعنا رصد جزء من مستقبل الالكترون وجزء من ماضيه وبالتالي ربما سيسجل الراصد سلوكا جسيميا في الماضي وسلوكا موجيا في المستقبل ..
[ملاحظة :هذه رؤية الكاتب وهي رؤية فلسفية ..بعيدا عن الصرامة العلمية ]...
اذا دعونا في التخيل لمفارقة زينون...في عملية اقتطاع لامتناهي من اجزاء الزمكان للراصد ..وقد قلنا ان الراصد Cسيرصد الماضي فقط عند اختياره الرصد ضمن اقتطاع صغير جدا للزمان والمكان (اي من خلال فتحة صغيرة جدا هي بمثابة السكبن الذي نقطع الزمان والمكان (طبعاعبارة السكين ليست حقيقية بل للدعابة )..
ولكن لو وجد راصد اخر اعلى وابعد من الراصد Cولنسميه الراصد Wمثلا ...هنا زادة زاوية الاقتطاع للراصد W ..ولكن هذا الراصد لن يرصد مارصده الراصد C بل سيرصد الراصد c +الزاوية المضافة للراصد الجديد ..طبعا كل ذلك موضح بشكل سوف اضعه مع المنشور .....
وبالتالي ماذا سيرصد الراصد W...??...
الراصد الجديد.Wسيرصد الراصد Cتقريبا في المنتصف ولكن سبرصد ماض مستمر للراصد Cوسيرصد مستقبل الراصد C
في آن واحد ...اي انه لو رصدني مثلا سيرصد الماضيةالخاصةبي وسيرصد مستقبلي في آن واحد ...
حسنا ..ولكن ماذا لو كان راصدا اخر يرصد الراصدW....ماذا سيرصد ...؟؟
لنفترض وجود راصد ابعد واعلى(طبعا لايوجد اعلى ولكن للمحاكاة فقط ... ولنسميه الراصد S...ماذا يرصد الراصد S...باترى ؟؟
الراصد الجديد S ستكون زاوية اقتطاعه الرصدية اوسع ..وبالتالي فانه لايرصد مارصده الراصد W بلةسيرصد الراصد W نفسه + الزاوية المضافة ..للرصد ..وبالتالي فانه اي الراصد S سيرصد الراصد Wليس فيةالمنتصف بل انه سيرصد بنسبة 30%ماضي و70%مستقبل في آن واحد ......اي انه سيرصد ماضي W بنسبة صغيرة ويرصد مستقبل w بنسبة اكبر ...
وهكذا الى مالانهاية من زوايا الاقتطاع الرصدية ...في المحصله ..في اقتطاع الجزء المتناهي في الصغر ..سنرصد الماضي ..وفي الجز ء المتناهي في الكبر للزاوية العظمى للرصد الافتراضية سنرصد المستقبل ولكن هذه حالة مثاليه من الصعب الوصول اليها ...
اخيرا نحن نكمن في ماضينا وليس لنا سوى نافذة صغيرة إسمها المستقبل ..إما الحاضر فهو لحظة..التفاتتنا للخلف وتطلعنا للامام ..
#ماجد_أمين_العراقي

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات