نص // أطلالة على نافذة الجحيم ..

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 15:58
المحور: الادب والفن
    

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
|||||| إطلالة على الجحيم |||||||
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نبوءة من خيال..كاتب ( النص )...

صوت يخدش الحياء ..
ليس/ كهمس تنفس البحر ..
ليس /كعزف الناي
المترنح بين نهدي الفم ..
المتطلع لامتصاص رحيق القمر ..
ليس /كلون الغيمة الرمادي
..
ليس /كطعم الفجر المتلبد ..
في جوف اللوز ..
ليس،... ،كبكاء العندليب ..
المندحر من تآوهات غصن شجيرة النعناع ..
ليس/ كمساء يلتحف شآبيب
غروب اسكرته ؛
ماتخفي ستائر الشرفات ..
ليس /كل هذا وذاك ..
ماينذر هو اصطفاق
جناحي.. سماء موحلة بالشؤم
الارض كبائعة ليل ؛
تلوذ بماخور عند تخوم الرذيلة
هوى فأس ،
ك يد الله الطولى
تناثر الكأس ..فاشرأب الخمر :
غيمة من رذاذ..
بلون العقيق ..
بطعم الصديد..
بصوت الرعد ..
المستقيم بين
الانجماد..والاشتعال ..
لايكاد يبصر او يميز ..
لكنه اسفر عما يلي :
عازفة ..
وقيثارة ..
واصابع ..
فقط..
لا..عيون ..
لا..شفاه ..
او.. مشاعر..
...مشاعل ..
وفراشات تحترق ..
والم ..يعتز بافتخار
جرح يحز
نصل الثلج
جليد ونار ..
معزوفة ..
وسعال ديكي ..
لكن لم يعد هناك ديكة ..
لمن تعزف الربح..؟
للهباء ..!
كيف تتراقص الاصابع ؟
بألم ..واجترار ..
فقط...أنا ...
والله ..والجحيم ..
واصطفاق الباب ..
وسماع طقطقة الاصابع
حشرجات الفزع
كعسس قديم عند بوابة ..
لسان المزمار ...
(علام تلقي مزاميرك ياداوود)
.
فانت.. والله ..
وحدكما في ساحة نزال
"بانوراما " ..
ستموت ..
حالما تطرق الباب ..
قبل ان تبصر من خرم ابرة
فالطارق إما هو ..
أو ..هو ..
أو ينقر عصفور النار
نافذتك الوحيدة ..

"نص من الجحبم "
#ماجد_امين

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل