يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 01:51
المحور:
الادب والفن
ها أنا أسقطُ من تعبي
بين مأوى لهاثكِ
وطريق حرير اللثم،
هو الرأس المأهول بالسُكْر،
يترنح مأخوذا لعطش الملح
ولهاث دفوفٍ
تترك حيواناتي البرية
تتساقط كقطيع السّكيرات
يتلويّن صياحاً،
يتلمسّن المرهف، صوتي، يكمل دورته
وتحت فمي زهرة تشبه البنفسج.
و ما يكسوني يتجوَّلُ وحيداً
ويَنثرن على جسدي ليلة موتي
جوف البحر.
ما حدث
حدث قبل الآن:
جزء يتحوّل لجذع يغذي طفل الطين
وجزء مرفوع لإله الشمس.
عذاباتنا واحدةٌ
أيّها السّيء الحظ،
أنت تتَّبع ، وا أسفاه، ما يأخذك مني
عشبك الضارب بالطفح الممسوس،
وأنا أنأى
لعنصر مشيئة الخيال،
كأنا ولدنا مرتين قبل الآن.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟