يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 14:49
المحور:
الادب والفن
وحدهُ البحر، يندفعُ متموجاً،
ووحدهُ، جسدك يتلوى،
يهزجُ بالولادة..
يوشكُ المكان،
يتدلى من نصفك العلوي،
والسفلي، على قدمين عاريين،
ينحدرُ ..
ينحدرُ،
إلى عمقهِ.
تحت هذا الظل الوارف بالحرارة،
تتصاعد من أرض رطبة
لخميلة صغيرة،
غابة من جهات،
ترهقُ عزلتك المقدسة.
كيف أحتاطُ لمجيئكِ
وأنا أجهل من أي قطيع
فارق العالم، يضفي على الليل،
مظهر السواد الباهر، أنتِ.
كيفما أتجه،
يحوّل عمى جسدي الفوار،
إلى فمٍ يعوزه الكلام.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟