أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - النبع القرين...














المزيد.....

النبع القرين...


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 18:45
المحور: الادب والفن
    


النبع القرين..
......
(1)
بخديه الناعمين.. وعنقه العاشق،
مادّاً ذراعيه،
لم يضنيه
أنه يصرُّ عبثاً،
الوصول لحبه الهارب!
.......
(2)
احتضنته، وكما لبعض الحيوانات الجائعة من وحم للحب، شمته . تلك الرائحة التي قد لا تدوم طويلا، والتي بسبب حصاد الموت المرعب قد تنقطع فجأة، جاعت اليه.
.....
(3)
عندما وسدته بين أكداس القبور الأكثر ارتفاعا وتركته خلال عبورها الى زمن غريب آخر . بدأ الأمر أشد غرابة .
.......

(4)
مشع من بين غمام أبيض . وكان مديدا، أنيقا، مثل نمر هندي يستهزئ بصيادين طاردوه طويلا كي يقتلوه، ولعزة بالإثم كان يتجاهلهم، كأنهم ذباب . ثملا بالعزة وبكحل عينيه .
.....
(5)
في تلك الساعة التي لم تنعم الأرض بخطى كخطاه، ولا السماء بمساء مماثل من قبل . لم يسمع عويل اي من اللغات النادبة
" أحذر .. العش مسموم ! " .
.....
(6)
الأرصفة الملفحة بالصيف، كلها تتجه صوبه، ونحوه تتجه الآمال، والنسوة الضارعات، والصداقات التي لم تكمل دورتها لتصل للتوق بعد .. قلن له معتذرات :
" شبح الحياة كان صافنا أمام اسراعة الأمير. ونحو عش الفراشات الدموية، لم نلحقه .
.......
(7)
لاشيء نفعله للحيولة دون عرسك الدموي . يا رجل ! لقد ذهبت مسرعا. لا شيء نفعله لأجلك!
اغرق عيناك بالدموع، واتخذ الصمت طريقا
......
(8)
المشيعون يقفون على رؤوسهن، صُبْيّة، كما ولدتهم امهاتهم عرايا بسيقان ضعيفة بلون السبخ، ضُمّر البطون، أو ببطون منتفخة، يتراقصون كالجراء من غير كلل .
.......
(9)
النظام البشري المُسنّن، القرين للموت، والذي لم يكن صالحاً للاستعمال دائما، كان يعاني من سخونة الوجع الخشن! .



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس...
- إله المآل !..
- ما يُنضّجُ زغب النساء!..
- لقاء أزمنة...
- زمن استلاب الملامح!..
- لا أعرف ثَمَة من !...
- طيرانٌ من أجل كتفيكِ!..
- خاصرة برسمِ الطعن!..
- ما يحصل، أننا معاً...
- تلقائية الاذرع ..
- قاربكِ الملح!..
- روحك المشابهة !..
- عَطش القطرات!..
- فرس الارض المجنحة...
- الدالة !...
- كدنا نتنفس بعضنا!..
- شامة !..
- لأنبعاث أكثر..
- الاتجاهات تنبُت حُباً...
- روح الناضج!..


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - النبع القرين...