يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 19:27
المحور:
الادب والفن
كيف أوفر فرصة للسكون
وشغفي من علو منخفض
مليء بالأذرع؟
:
اللذان يرتديان فمي:
طيرانٌ من أجل كتفيكِ
وياسمين له صوت قلبي؟
:
كيف لامرأة مثلك
أن تصل لثغري
دون قصيدتي؟
:
بكِ صار الكون،
عمق شهقتين
ولمسات تطير.
:
سأنضبُ
عندما يكف الموج عن الغناء
ووجنتيك عن الخجل.
:
من يستطيع تمييز نطقك من غنائك
وأنت الذي تُغَنى
ولا تُنطق؟.
:
أُغرقي هذه الاغنية المتوحشة:
الحسناوات حين يهبطن
باثداهن المترفة،
والقمر بين نهديكِ.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟