يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5552 - 2017 / 6 / 15 - 00:14
المحور:
الادب والفن
أغدق،
كأنكَ أول عاشقٍ في الكون
وكل ما في الكون
لا يكفيك.
..
جناحاك لا تغمضهما طرفة لحظة
ودع رحالك للخفاء مديد
وأحط بكل تطوق، شهوة عنقك
فلا كل نأي للوصول بعيد
:
تدين لك الاحلام وتغذي شعابها
لك الغاب أنثى، والاثير سرير
فلا تبخل على من تستمد لهاثها،
منك، وتعطيك الاقاح عبير.
:
ولا تنتمي إذا لم ينتمِ
جهاراً إليك، صاحبٌ ونديمُ
فخير الزاد ما اختلفت عليه يدٌ
وخير القطاف أن يكون عميمُ.
:
أغدق على كل رمشِ ملولةٍ
عطافك مسٌ، في الخباء رطيب
وجاور، كان لا مجاور غيرك،
رفيق هوىً، لذياكِ العيون، حبيب.
:
أيا موكباً تُنحي الخمائل دونه،
وهجاً وما يجف كل غديرِ،
وتزجي لواعجها مداماً صرفة
لكلَ نديمٍ في الهوى وسمير.
:
أغدق، كأنك تحاول أن تمسك
كائنُ منك يتلاشى أبدا
وحاجة لم تشبعها عمقا،
وتلمسا، كأن لا شيء سدى.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟