يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 16:49
المحور:
الادب والفن
مرهقٌ أيها البحر
رافضٌ أن تُطيع امتزاجكَ بالتراب
تتمددُ، من دوني،
ما يلف الغموض
أنك أول الالهة
وأول أصولنا هناك.
جنسك من جميع الجهات،
وأكثر من الحجر
صلابتك السائلة تهينَ الغموض.
أي جواب للوحي
حين نردد كلمة الحق الأولى:
نحنُ من أي صلابة قُدنا؟
وإلى أي الخطوات
ستجوب نسغ أعمارنا
غير الواضحة؟
حرةٌ .. حرةٌ
أيتها الأمواج التي ذروتها من نموّ عارٍ
راسخة تماماً، خطامكِ،
وأنكِ وحدكِ ترين الشموس بكل الوضوح،
وأن مجاريكِ، دموع لا تفنى.
كل التآويل تُؤلَف ما يخرج للأعلى،
إلا أنت الجديرة..
أول ولود، تلتمس دون كلل،
عندما تجوس احتفالية النشأة،
تبدءُ جسارتكِ من أسفلك.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟