يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 23:22
المحور:
الادب والفن
الطيور الحبيسة في صدركِ،
والدموع الطفولية
كما الأحصنة الكئيبة
تلوذ بعينيكِ الطاهرتين،
والعاصفة التي تحلق حولكِ
وغبار الزمن العالق على رأسك،
وتلك الصيغة الأليمة التي تخص وجهكِ
كلها في حركة واحدة
طارت كما الرعدة المتخلخلة
وأنتِ تطلقين صرخة الندم.
انفصلت الأحلام عن الجذور
والموجة الخضراء تبحث عن مغامرة.
وكما تتلوى سفينة على زلزال النهاية،
ترنح الشراع الأصم
كان يطوي فورة متبقية.
وكنتِ نحيلة
وجريحة،
وكما قطرة ماء ناعمة
لم تحتفظ بنصيب من التقطر،
لكن مثل صفعة على وجه المتبقي
بالكاد سمعتكِ،
ثمة حركة صغيرة من بين شفتيكِ
ر فرفت كما فراشة
بالكاد سمعتها تخفق بطيئة
" وأنا أيضا؟! ".
وحين أطبقت جناحيها
خيل ألي
أنها ستلتصق بجدار أقصى البعثرة
وان فراشة قلبك
ستفقد جناحيها،
لأن الظلام العميم
سيبقى سيد غابة شفتيكِ.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟