يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 01:31
المحور:
الادب والفن
على قدمين هاربين
مُغطّيةٍ الهواء بصدرها الطائش
ذهبت، بوجهها البسيط، قبل انبلاج الصحو،
عذراء، مثقلة بالخصوبة.
لم تنكر ما تمنته:
شمس شاحبة وهزال بطيء.
نسيت أن للهواء جناحين،
وأن عذريتها ستنساب حتى أطراف قدميها،
لكنها في مدى الموج الرحب
ذهبت باستسلام.
في نهاية الانبهار،
في ذلك النهار الباهت،
لم تجد غير حضن الفضاء الساخن
وغير وجهها البيضاوي،
ومخيلة انتصرت على ترددها.
" أنتِ جاهزة للتشكلات "،
تقول الأصابع،
وجديرة بالماء الطَيّعْ
وبالدفقة الموحية.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟