أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - مناورات العدل والإحسان لا تنتهي














المزيد.....

مناورات العدل والإحسان لا تنتهي


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مناورات العدل والإحسان لا تنتهي


نقرأ في بيان لجماعة العدل والإحسان بتاريخ 16 يوليوز 2017 حول الاعتداء على المسجد الأقصى ما يلي: "ندعو كل الأمة والشعب المغربي إلى التحرك العاجل والواسع من أجل أقصانا الأسير والمهدد من قبل العصابات الصهيونية بكل ألوانها وأطيافها.
كما نتطلع إلى مواقف واضحة من دول وحكومات وهيآت ومنظمات العالم تدين هذا الاعتداء على المقدسات في القدس".
يظهر مليا، خاصة من خلال النص الكامل للبيان، مدى الحماس الذي يسكن الجماعة تجاه المسجد الأقصى، وهو غير ذلك بالنسبة للحسيمة والريف وقضايا الشعب المغربي الكبرى. فالدعوة للمشاركة في مسيرة الحسيمة ليوم 20 يوليوز 2017 يعني للجماعة الركوب على الحدث وتوظيفه، وبالتالي فلا داعي لها، رغم ما يعنيه ذلك من خذلان "للرفاق" الفضلاء.
إننا لا ننتظر دعوة الجماعة ولا مشاركتها. وسواء دعت الى المشاركة أم اقتصرت على غير ذلك من الصيغ الغامضة والمراوغة، فإنها لا تتردد في الركوب على الأشكال النضالية لشعبنا وتوظيفها. وذلك ما حصل في مناسبات كثيرة، ومنها 20 فبراير (و"برد الطرح" فيما بعد)، ويحصل الآن مع الانتفاضة المستمرة بالريف ("برد الطرح" مرة أخرى).. وما يحز في النفس هو الرهان على الجماعة و"التوقيع" لها على بياض.. فرغم انصياعها لأوامر النظام المتجلية في أسلوب "الكر والفر" في الزمن والمكان المناسبين، لم ينفك البعض عن معانقتها والترحيب بها والترويج لها على حساب المناضلين.. وقد وصلت "عبقرية" التواطؤ حد قضم لحم المناضلين المر من أجل صيانة لحم الجماعة الغض.. إن مناوراتها الفجة لا تخفى على العين المتفحصة والعقل السليم.. والعين التي لا ترى ذلك عين اصطناعية والعقل الذي لا يتبين هذه المناورات عقل متكلس أو متواطئ..
والى جانب هذا، فالجماعة "تتطلع الى مواقف واضحة من دول وحكومات وهيآت ومنظمات العالم تدين هذا الاعتداء على المقدسات في القدس". إنها تنتظر مناصرة "الدول والحكومات"، فعن أي "دول وحكومات" تتحدث؟ لا ريب أنها تعني كل الأنظمة الرجعية، ومن بينها النظام القائم بالمغرب، وتعني كذلك الامبريالية، وبالاسم المكشوف الولايات المتحدة الأمريكية..
وكيف يا ترى يدخل تنظيم سياسي هذه حاله ضمن حسابات أو خانة التحالفات أو التنسيقات (أو أي صيغة أخرى) التي قد يراهن عليها تنظيم يساري يتطلع بالفعل الى الثورة على نظام رجعي؟!
أما إذا عدنا الى الجرائم المقترفة في حق رفاقنا من طرف القوى الظلامية والى المخططات التخريبية التي نفذتها لفائدة النظام، فللحديث معاني ودلالات أعمق..
إن مناورات القوى الظلامية لا تنتهي، كما جرائمها...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وماذا بعد محطة 20 يوليوز 2017 بالحسيمة الأبية؟
- القوى الظلامية خط أحمر
- أب الشهيد مزياني يعانق أبناء الريف
- البام بطنجة: مناظرة أم مؤامرة؟!
- سؤال الى مسيرة الرباط (11 يونيو 2017)
- آن الأوان لنتحمل المسؤولية تجاه قضية شعبنا..
- عندما يخطئ -التضامن- طريقه او -التضامن- النخبوي
- المعتقلون الفلسطينيون يسطرون الملاحم
- النهج الديمقراطي يغازل -فيدرالية اليسار الديمقراطي-
- أي مرحلة تستدعي -الأنبياء والرسل-؟
- تمخض العثماني* فولد مسخا
- انتفاضة 23 مارس 1965 حية فينا ومن خلالنا
- جماعة العدل والاحسان تؤدي ثمن -برد الطرح-
- زمن تحطيم الأصنام السياسية بالمغرب
- المنعطف نحو البام مفروش بالورود
- النهج الديمقراطي: التطبيع مع القوى الظلامية
- تخليد ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الآن: أي معنى.. ...
- مركز سعيدة المنبهي للأبحاث والدراسات
- مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
- فوز ترامب: درس أمريكي لشعوب العالم..


المزيد.....




- مع سيطرة ترامب على شرطة المدينة.. احتجاجات غاضبة في واشنطن ا ...
- تونس .. شركة ناشئة تصنع أطرافا صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- مصر تسجل قرابة 40 ألف ميغاوات استهلاكًا للكهرباء لأول مرة
- -سياسة ترامب غير الواضحة تجاه الصين-- لوموند
- خمس دول على قائمة الاتصالات.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى ...
- رئيس الموساد في الدوحة ووفد حماس في القاهرة... تحركات إقليمي ...
- الإعلان عن مشروع استيطاني إسرائيلي -سيدفن- فكرة الدولة الفلس ...
- الكويت ـ وفاة 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين بتسمم كحولي
- إسرائيل والحرب على الحقيقة.. إبادة ممنهجة للصحفيين في غزة
- مسؤولون في بنغلاديش يشهدون ضد وزيرة بريطانية سابقة في محاكمة ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - مناورات العدل والإحسان لا تنتهي