أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - النهج الديمقراطي يغازل -فيدرالية اليسار الديمقراطي-














المزيد.....

النهج الديمقراطي يغازل -فيدرالية اليسار الديمقراطي-


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من بين خلاصات الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي في اجتماعها ليوم الأحد 16 أبريل 2017، نقرأ في بيانها حول الموضوع ما يلي:
"نثمن دعوة فيدرالية اليسار الديمقراطي الموجهة للقوى الوطنية والديمقراطية المناضلة والمركزيات النقابية والجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للعمل المشترك (بيان الهيأة التنفيذية بتاريخ 8 أبريل 2017) وتعبر عن تجاوب النهج الديمقراطي مع هذه الدعوة واستعداده للمساهمة في تفعيلها وتجسيدها مع المكونات المعنية".
لا نريد من خلال هذا المقال المقتضب خوض حروب "البولميك" مع حزب النهج الديمقراطي، أو للدقة مع بعض "الفقهاء" المتكلمين باسمه في صيغة "ملكيون أكثر من الملك"، لكن هدفنا هو فضح أسلوب "اللعب على الحبل" الذي يعتمده هذا الحزب ضدا على "الأخلاق" النضالية وعلى الشعارات "النبيلة" التي يرفعها ليلا ونهارا ويسوقها خارج المغرب كسبا مغشوشا للتعاطف والدعم. فكثيرا ما فاجأنا حزب النهج الديمقراطي بكون "الذئب" حلال، و"الذئب" حرام..
إن حزب النهج الديمقراطي أدرى بحقيقة دعوة "فيدرالية اليسار الديمقراطي" (الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي). وتثمينها ليس سوى مغازلة مجانية وتأكيدا لرغبة مكبوتة لدى بعض رموزه المتورطين في "الولاء والبيعة"، في الالتحاق بركب "الملكية البرلمانية"، وقد تكون مساومة مفضوحة. لتقبل الفيدرالية بالجماعة الإجرامية "العدل والإحسان" (الحليف/الحبيب)، وليقبل النهج (الملكي بقوة الواقع) بالملكية البرلمانية.. فمن ينشد الحقيقة، يجب أن يقول الحقيقة وأن يمارس الحقيقة. وكذلك من ينشد الديمقراطية يجب أن يكون ديمقراطيا..
كيف ينسى حزب النهج الديمقراطي مسار الفيدرالية المزكي للنظام القائم وكذلك مواقفها المتذبذبة والمتخاذلة، ويثمن دعوتها السياسوية المشبوهة؟
نعم للوحدة، لكن الوحدة النضالية القائمة على خدمة مصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء وعموم الكادحين (طلبة ومعطلين ومشردين...).. نعم للوحدة القائمة على الوضوح والمسؤولية، الوحدة القائمة على التحدي والتضحية...
هناك مناضلون شرفاء من داخل الفيدرالية، أو من داخل مكونات الفيدرالية، يرفضون مسار هذه الأخيرة المنبطح وينددون به، ونجد حزب النهج الديمقراطي بمواقفه "المجلجلة" يستجدي هذه الفيدرالية المتجاوزة والمهمشة نضاليا ويغازلها لأهداف مكشوفة..
قد نعيش العزلة السياسية بسبب مواقفنا المزعجة، لكن ذلك لن يجعلنا نغازل "المتواطئين". فالوفاء لمبادئنا ولمواقفنا رسالة/وصية لرفاقنا ولعموم المناضلين الأحياء والشهداء.. إنه الوفاء لقضية شعب أولا وأخيرا..
لتكن ذاكرتنا قوية، ليس من أجلنا فقط، بل من أجل شعبنا.. فليس من حقنا تبييض سجلات من خذلوا شعبهم وارتموا في أحضان النظام بشكل مباشر ومفضوح أو بشكل ملتو وغير مباشر..
هل نذكر جريمة "العدل والإحسان" بخصوص "20 فبراير"، والأبشع بخصوص اغتيال رفاقنا؟ هل نذكر "مشاركة" فيدرالية اليسار الديمقراطي في جريمة النظام (الانتخابات/المهزلة المعتمدة لدستور لا ديمقراطي، اعترافا واقتناعا من طرف النهج والفيدرالية أيضا)؟
اليسار أو النضال، لا يقومان على الانتماء (شكليا) أو ادعاء الانتماء لماركس أو لينين أو ماو أو لغيرهم من الأسماء الخالدة.. إن اليسار والنضال يقومان على الوضوح والمسؤولية والنضال الفعلي من أجل القضايا العادلة للشعوب المضطهدة وعلى رأسها الطبقة العاملة..
كفى من امتطاء الدعوات المشبوهة والمناسبات العابرة.. كفى من توظيف المعاناة (معاناة شعبنا) لربح الفتات السياسي المسموم..



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي مرحلة تستدعي -الأنبياء والرسل-؟
- تمخض العثماني* فولد مسخا
- انتفاضة 23 مارس 1965 حية فينا ومن خلالنا
- جماعة العدل والاحسان تؤدي ثمن -برد الطرح-
- زمن تحطيم الأصنام السياسية بالمغرب
- المنعطف نحو البام مفروش بالورود
- النهج الديمقراطي: التطبيع مع القوى الظلامية
- تخليد ذكرى تأسيس الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الآن: أي معنى.. ...
- مركز سعيدة المنبهي للأبحاث والدراسات
- مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
- فوز ترامب: درس أمريكي لشعوب العالم..
- في ذكرى الشهيد المعطي بوملي
- كم ستتألم اذا كنت مناضلا مغربيا!!
- أي تحالفات بعد مهزلة 07 أكتوبر 2016 بالمغرب؟
- كيف نمارس موقف المقاطعة؟
- حزب النهج الديمقراطي و-المقاطعة-/المشاركة
- الاتحاد المغربي للشغل: البيروقراطية تهين الطبقة العاملة
- بعض أساليب -البام- للاستقطاب..
- رسالة سياسية للتطبيع مع واقع سياسي بئيس
- مناديب العمال أم سعاة بريد وعملاء الباطرونا؟!!


المزيد.....




- تونس ـ السجن لرئيس الحكومة الأسبق ومسؤولين سابقين في قضية -ا ...
- مصر.. البلشي يحسم مسألة سباق نقيب الصحفيين
- لبنان يعرب عن تضامنه مع سوريا في وجه -الاعتداءات الإسرائيلية ...
- الولايات المتحدة تلغي نظام الإعفاء من التأشيرة مع رومانيا
- توصيات الجامعة الربيعية لأطاك المغرب المنظمة بالرباط أيام 25 ...
- ناشطة بأسطول كسر الحصار: قلقون من احتمال حدوث هجوم إسرائيلي ...
- كيف استخدمت الدعم السريع المسيّرات لتغيير مسار الحرب؟
- غارات إسرائيلية جديدة على سوريا ودوي انفجارات في دمشق
- محللون: إسرائيل تستثمر هشاشة الوضع بسوريا لفرض وقائع ميدانية ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في سوريا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - النهج الديمقراطي يغازل -فيدرالية اليسار الديمقراطي-