أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب














المزيد.....

مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقطة نظام مختصرة...

بدون شك كل دفاع عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (اوطم) أو عن مقره أو عن قضية من قضايا الشعب المغربي (المدرسة العمومية، المجانية...) مطلوب؛ واكثر من ذلك يعتبر واجبا نضاليا على عاتق المناضلين، كافة المناضلين وفي مقدمتهم مناضلي اوطم السابقين واللاحقين (الحاليين).
والدعوة الى الدفاع عن مقر اوطم وبغض النظر عن الجهة الواقفة وراءها وعن خلفياتها وأهدافها المعلنة وغير المعلنة لا يمكن إلا التقاطها ومتابعتها. على الاقل لانها دعوة مفتوحة ولانها اثارت الانتباه الى جريمة صامتة في حق معلمة تاريخية تهم شعبنا برمته. دون ان ننسى مصادرة أو الإجهاز على العديد من الحقوق والمكتسبات في صمت (مجانية التعليم، التقاعد، الإضراب...). ويتطلب الأمر التجند لاسترجاعها وانتزاع مكتسبات أخرى ورد الاعتبار للذات المناضلة.
وساتطرق هنا بالضبط الى نقطتين جوهريتين:
- النقطة الأولى: النداء الموجه الى العموم بشأن مصادرة مقر أوطم.
إن مضمون النداء غير دقيق. وهو ما فتح الباب واسعا لتوقيع أسماء مشبوهة ارتمت في أحضان النظام منذ زمن بعيد. مما يعني أن لغة النداء لم تتوفق في مخاطبة المناضلين الذين يهمهم حقا الدفاع عن مقر اوطم.
ومن الواضح أن من لا يدافع عن أوطم ، وان من تآمر على أوطم (المؤتمر 17) ومن تنكر للمؤتمر 15، لا يمكن أن يدافع عن مقره (إلا لأغراض معلومة). وهذا وغيره ما جعل العديد من المناضلين ومن بينهم مناضلي اوطم السابقين والحاليين يرفضون التوقيع عن النداء.
- النقطة الثانية: اللقاء بشأن ايقاف مصادرة مقر اوطم (12 نونبر 2016).
إن الحضور في اللقاء لم يعبر عن (لم يعكس) الإجماع على تبني لغة النداء. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل ذلك الحضور يهمه حقا (عمليا) الدفاع عن مقر اوطم؟
بدون أدنى شك، حضر اللقاء مجموعة من المناضلين الصادقين الذين يهمهم (قولا وفعلا) الدفاع عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وعن مقره، في رمزيته وواقعه.. لكن، وبدون ادنى شك كذلك، حضر اللقاء الذين يهمهم (فعلا) امتطاء المناسبة وتوظيفها لخدمة أجنداتهم واهدافهم. ويمكن استشفاف ذلك ايضا من خلال تشكيلة اللجنة المتابعة (انتماءات سياسية معروفة).
لا اطعن في ذمة أحد، ولا اشكك في نواياه.. ولا ادعي الانفراد بالحقيقة. لكن من حقي ان اطرح الأسئلة التالية:
هل يمكن انتظار من شارك في لعبة "الديمقراطية" المغشوشة ومن زكاها أن يدافع عن اوطم أو عن مقره؟ !!
يتحدثون عن "الرمزية". وتراهم يقتلون رمزية المناضلين الشرفاء ويتشبثون برمزية مفترى عليها، رمزية ممنوحة ومصنوعة بعدسات الإعلام المملوك.
ما هو موقفهم من القمع الذي تعرض ويتعرض له مناضلو الحركة الطلابية، وخاصة مناضلو النهج الديمقراطي القاعدي؟ !!
والخطير، ما هو موقفهم من اغتيال وتقتيل مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي؟
ما هو موقفهم من إرث النهج الديمقراطي القاعدي الذي قض مضاجع النظام وحواري النظام التي استفاقت متأخرة (وبجرة قلم)، وتدعي الاستعداد للدفاع عن مقر الاتحاد؟
ما هو موقفهم من المؤامرات المفضوحة التي طالت الاتحاد ومناضلي الاتحاد؟
ما هو موقفهم من المحاكمات الصورية المتواصلة في حق مناضلي الحركة الطلابية، والى اليوم؟
كيف نقبل الدعوات المسترسلة الى الحضور إبان محاكمة المقر، ونتجاهل محاكمات أصحاب المقر بمختلف المواقع الجامعية؟
ما معنى الدفاع عن المقر دون الدفاع عن أصحاب المقر (أصحاب المقر الشرعيين، حاملي مشعل اوطم الحارق؟
أي أولويات هذه وأي منطق هذا وأي "وضوح"؟
وأي "صدق" وأي "مصداقية" و"أي "حقيقة" وأي "ديمقراطية"؟
ما هو موقفهم من سنوات الاعتقال الطويلة التي تكبل هؤلاء المناضلين (والتي وصلت 15 سنة سجنا نافذا) ؟
ما هو موقفهم من الإضرابات عن الطعام التي أنهكت أجسادهم الفتية؟
هل يتعلق الأمر، مرة أخرى، بتقديس "الحجر" وتدنيس "البشر"؟
وأكاد أجزم (وعلى مسؤوليتي)، أن مافيا الاتحاد المغربي للشغل، لم تكن لتسمح بعقد هذا اللقاء بمقرها، إلا لحسابات تخدم مصالحها أكثر مما تخدم قضية المقر أو قضية الاتحاد ومناضلي الاتحاد، وخاصة مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي، المسكوت عنهم وعن معاناتهم.
المطلوب إجابات مقنعة وصريحة عن هذه الأسئلة المغيبة، إجابات للتاريخ ولشعبنا، وليس لشخصنا. لا نريد أو نرغب في التميز أو المشاكسة، إننا نتوخى الحقيقة.
إننا ضد مصادرة مقر اوطم بالنضال وليس بالعاطفة.



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز ترامب: درس أمريكي لشعوب العالم..
- في ذكرى الشهيد المعطي بوملي
- كم ستتألم اذا كنت مناضلا مغربيا!!
- أي تحالفات بعد مهزلة 07 أكتوبر 2016 بالمغرب؟
- كيف نمارس موقف المقاطعة؟
- حزب النهج الديمقراطي و-المقاطعة-/المشاركة
- الاتحاد المغربي للشغل: البيروقراطية تهين الطبقة العاملة
- بعض أساليب -البام- للاستقطاب..
- رسالة سياسية للتطبيع مع واقع سياسي بئيس
- مناديب العمال أم سعاة بريد وعملاء الباطرونا؟!!
- شعارنا الآن: بناء الذات المناضلة..
- حول الإضراب العام ليوم 31 ماي 2016 بالمغرب
- لنقرأ تاريخنا بعيون ثورية
- عمال شركات الوساطة أو المناولة... أقنان القرن الواحد والعشري ...
- الاتحاد المغربي للشغل: رد -التحية- بأحسن منها..
- القيادات النقابية على أبواب التوقيع على خيانة جديدة..
- جرائم القيادات النقابية لا تنتهي..
- لا بديل عن مواجهة الحقيقة.. حول الإضراب العام ليوم 24 أبريل
- 20 فبراير وجماعة العدل والإحسان: أي علاقة الآن؟
- الخجل النقابي بالمغرب..


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - مصادرة مقر الاتحاد الوطني لطلبة المغرب