أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - لنقرأ تاريخنا بعيون ثورية














المزيد.....

لنقرأ تاريخنا بعيون ثورية


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حفظنا عن ظهر قلب المقولة اللينينية الشهيرة "لا ممارسة ثورية بدون نظرية ثورية". وقد أخلصنا لها في علميتها وفي حمولتها الثورية. وسنبقى مخلصين لها فعلا وقولا..
وندعو المناضلين المقتنعين بالمشروع الثوري البديل، دعما لدلالتها وتجسيدا لها على أرض الواقع، قراءة تاريخ شعبنا في ماضيه وحاضره، تفاعلا وانسجاما مع الشعار/البوصلة: "التحليل الملموس للواقع الملموس". ونقصد بدون شك، قراءة تاريخ كل الشعوب المضطهدة، ففي قراءة تجارب الشعوب دروس لا تنتهي، وقوة داعمة لا تنضب.. ويمكن أن نسائل أنفسنا: ماذا نعرف عن تاريخ شعبنا؟ لكل جوابه، ولكل مرآته.. فلنجب أنفسنا بصراحة ولننظر الى حقيقتنا في المرآة.. وفي الأخير، لنعترف بضعفنا/عجزنا، كبداية حقيقية في طريق النضال من أجل قضية شعبنا، كبداية لرفع التحدي النضالي بعيدا عن "الطفولية" والمزايدات الرخيصة..
فلا يكفي ترديد الشعارات أو حفظها، المطلوب استيعابها في عمقها وبالتالي ممارستها. وهنا يصنع المناضل الفرق بينه وبين المهرج التافه.. فمن السهل حفظ الشعارات والمقولات وترديدها ببلاهة، بل وببلادة. لكن من الصعب الوصول الى حقيقتها وترجمتها في ممارسة ثورية عنيدة ومتجددة..
وكمساهمة متواضعة، أضع أمام المناضلين كتابا تحت عنوان "دار بريشة أو قصة مختطف"، يتناول فترة سوداء من تاريخ شعبنا، فترة لابد من مقاربتها من مختلف الزوايا، لتوضيح الرؤية واتخاذ الموقف المناسب. ففي تلك الفترة "تقرر" مصير شعبنا على مقاس الخونة وعملاء الاستعمار. الكتاب نادر، بل غير متوفر الآن في السوق المغربية.
وأسجل أن ما ورد في الكتاب يحتاج الى الكثير من الدقة والتدقيق والتصحيح أيضا (إنه يعكس وجهة نظر صاحبه وحزبه). وهنا تبتدئ مسؤوليتنا كمناضلين، أي كيف نستطيع تبين الصواب من الخطأ. وللدقة أكثر، كيف نستطيع إبراز الحقيقة التاريخية وفضح التضليل والمغالطات المحكومة بالخلفيات السياسية والسياسوية. والحديث عن هذه الفترة التاريخية القوية في تاريخ شعبنا يجعلنا في قلب الحديث عن مؤامرة "إيكس-لي-بان".. ونلاحظ أننا نثير أو نتحدث في كثير من الأحيان عن هذه المؤامرة بسطحية غير مقبولة، أي دون تقديم عناصرها وملابساتها وحقيقتها.. إننا أمام تحديات حقيقية، والحسم فيها سيؤهلنا بامتياز للمساهمة في قيادة معركة/معارك شعبنا وفي مقدمته الطبقة العاملة لتحقيق النصر الأكيد، التحرر والانعتاق، الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية، كبداية للثورة الاشتراكية..
أيها الرفاق، لا مجال للهروب الى الأمام.. كيف نحفظ عن ظهر قلب كتب ونظريات ومقولات لماركس وانجلس ولينين وستالين، وحتى تروتسكي، وماو وغيفارا... إلخ، ونجهل تاريخنا، تاريخ شعبنا، الأقرب إلينا من "حبل الوريد"؟!!
إنه الفارق بيننا. الفارق بين من يدعي النضال (زورا) ومن يمارس النضال (حقيقة). نحن جيل خبر النضال والسجون والإضرابات عن الطعام والقمع الشرس والاستشهاد والتضحية، نحن جيل انتصر على الخيانات وطعنات الغدر، نحن رفاق قافلة الشهداء الخالدين.. لنمارس النضال، من خلال الغوص في الواقع والبحث والتنقيب، وتحمل المسؤولية..
دام العز للمناضلين الصامدين القابضين على الجمر..
ولنقرأ الكتاب ولنتحمل المسؤولية النضالية في وضع النقط على الحروف.. إن الكتاب يسائلنا.. من نحن؟ وماذا نريد؟
إن قوتنا في تواصلنا مع رفاق الطريق.. إننا نمد يدنا للمناضلين الحقيقيين، لكل من يهمه فعلا خدمة قضية شعبنا..
فإلى متى سنبقى مكتوفي الأيدي أمام معارك شعبنا دون أن نقدم لها شيئا ملموسا يرقى بها الى مستوى المجابهة والتصدي لإجرام النظام؟
ها هم عمال مناجم جبل عوام يصنعون الملاحم ونحن نتفرج من أبراجنا العاجية.. فبدل أن نلعن بعضنا البعض، لننخرط في معارك أبناء شعبنا ونؤسس للعمل الثوري المنظم..
كفى من الثرثرة.. إن قيمة المناضل وجدارته في إسهاماته النظرية والميدانية في علاقتها بخدمة قضية شعبه، لنتحمل المسؤولية.. لنواصل الإجابة بالدم عن الأسئلة الحارقة، وعلى رأسها السؤال التاريخي "ما العمل؟"، سؤال رفيقنا العظيم لينين..

http://www.goodreads.com/author/list/6878825._



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال شركات الوساطة أو المناولة... أقنان القرن الواحد والعشري ...
- الاتحاد المغربي للشغل: رد -التحية- بأحسن منها..
- القيادات النقابية على أبواب التوقيع على خيانة جديدة..
- جرائم القيادات النقابية لا تنتهي..
- لا بديل عن مواجهة الحقيقة.. حول الإضراب العام ليوم 24 أبريل
- 20 فبراير وجماعة العدل والإحسان: أي علاقة الآن؟
- الخجل النقابي بالمغرب..
- المعركة النقابية تضع أوزارها على كاهل القيادات السياسية المن ...
- القيادات النقابية البيروقراطية تدنس ذكرى استشهاد عمر بن جلون ...
- المدرسة العمومية بالمغرب.. أي واقع وأي مستقبل؟!!
- توضيحات بشأن الحرب المسعورة ضد تيار البديل الجذري المغربي -ا ...
- الانتخابات الجماعية بالمغرب: قاطع ومت..
- حزب الأصالة والمعاصرة-المغرب
- صرخة مدوية في أذن المناضلين المغاربة: جبهتان مخترقتان من طرف ...
- فضيحة البكالوريا المغربية عنوان فشل منظومة برمتها
- معركة الشهيد مزياني (المغرب): معركة حياة وليست معركة موت..
- -أمانديس- طنجة: من الكاتب الدمية إلى عودة الحرس القديم –الان ...
- بشاعة الاستغلال والاضطهاد الطبقيين بالمناطق الصناعية -الحرة- ...
- السجود/الركوع للبيروقراطية أبشع من السجود للنظام
- النقابات المغربية وحوار الوهم..


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - لنقرأ تاريخنا بعيون ثورية