أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد بيان - القيادات النقابية البيروقراطية تدنس ذكرى استشهاد عمر بن جلون أو عندما يقتل الشهيد مرتان..














المزيد.....

القيادات النقابية البيروقراطية تدنس ذكرى استشهاد عمر بن جلون أو عندما يقتل الشهيد مرتان..


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 08:41
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


القيادات النقابية البيروقراطية تدنس ذكرى استشهاد عمر بن جلون
أو عندما يقتل الشهيد مرتان..

ستجتمع (حسب ما تداولته وسائل الإعلام) القيادات النقابية البيروقراطية لكل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل ("جناح" العزوزي) صباح يوم الجمعة 18 دجنبر 2015 بالمقر المركزي للكنفدرالية بالدار البيضاء. وذلك من أجل التنسيق والإعلان عن خطتها "الحربية" التي طالما لوحت بها، بل وأزعجتنا بكثرة ترديدها.. بدون شك، هي خطة حربية. لكن، ليس ضد النظام.. إنها خطة حرب حقيقية ضد العمال وعموم أبناء شعبنا. وللتمويه وخلط الأوراق، فقد اختارت يوم 18 دجنبر، ذكرى استشهاد عمر بن جلون..
لقد قتل الشهيد عمر على أيدي عصابات الغدر والإجرام. وقتل لمرات عديدة، على أيدي "رفاقه" المتنكرين لتاريخه ورصيده النضالي. وها هو يقتل مرة أخرى على أيدي المافيات النقابية. فمن تدنيس قضية الشعب الفلسطيني الى تدنيس شهداء/قضية الشعب المغربي.
إنهم يبحثون عن المصداقية المفتقدة.. إنهم يمارسون التضليل والتغليط. فما هي نتائج الخطط "الحربية" السابقة؟ ماذا عن آخر "حرب" بشارع "للا الياقوت" بالدار البيضاء (29 نونبر) أو عن الإضراب البارد ليوم 10 دجنبر الأخير؟ هل من تقييم (التنظيم، الشعارات، الأهداف...)؟ هل من دروس؟ هل من نتائج؟ إنهم ينظمون رقص الشوارع بدل حرب الشوارع..
ستجتمع "الآلهة" هذه المرة فوق الجثمان الطاهر للشهيد عمر وستأمر "عبيدها" بالانصياع.. لا أحد يناقش أوامر "الآلهة"!! أن تكون صحيحة أم خاطئة، لا يهم. إنها مقدسة.. سواء استقر الرأي على المسيرة أو الإضراب (العام أو الخاص) أو على الاعتصام أو على الصمت والخنوع.. لا فرق.. سيستمر القمع والاستغلال والاضطهاد.. سيستمر النزيف.. "عفا الله عما سلف".. وسيعفو، لا محالة ورغما عنا، عما حصل وعما سيحصل.. ستبارك قياداتنا/"آلهتنا" كل المخططات الطبقية للنظام (بطريقتها البهلوانية، طبعا) وستشنف أسماعنا الرهيفة بالشعارات الرنانة والوعود الكاذبة. لقد ساهمت في التعتيم على العديد من الفضائح والجرائم في حق العمال وفي حق شعبنا وفي حق حاضرنا ومستقبلنا. ماذا عن فضيحة "لاسامير"؟ ماذا عن فضيحة "أمنديس" وباقي الشركات "المقدسة"؟ ماذا عن فضائح الصناديق السوداء؟ ماذا عن فضائح ناهبي المال العام؟...
من تجرأ وانتصب واقفا في وجه "الآلهة"؟ من قال: لا.. وألف لا، للتواطؤ والاتجار في قضايا العمال وعموم المأجورين؟ من قالّ: كفى من الضحك على ذقوننا؟
فحتى منطق "العسكر" يسمح "بالطعن"، ولو بعد حين (Exécution et après Réclamation). أما منطق "الآلهة"، فلا طعن ولا احتجاج ولا صوت يعلو فوق صوتها..
إنها "الآلهة" كما دائما. ولا نستغرب ذلك. لكن، ماذا عن خدام "الآلهة" (Les Serviteurs)؟
إن الخضوع لأوامر "آلهة" الشر يعني شيئا واحدا ووحيدا. إنه التنكر لقضية العمال والانتصار لشر "الآلهة".. فلم نسمع حتى الآن ارتفاع الأصوات الفاضحة لتواطؤ القيادات البيروقراطية مع الباطرونا ولخياناتها.. لم نسمع عن التشهير بها وبرموزها وبعمالتها للنظام القائم.. من يفرض مثل هذا الخضوع الغريب؟ أو لماذا هذا الخضوع الغريب؟
إنها الغرابة المفضوحة..
نقول في نهاية المطاف: "تفسير الواضحات من المفضحات"..
كثيرا ما يتم الحديث عن الحدود الفاصلة بين الطريق الصحيح (طريق المناضلين) والطريق الخاطئ (طريق أشباه المناضلين). ومن بين الحدود الفاصلة اليوم، بل الفاضحة، تزكية القيادات النقابية البيروقراطية وتدنيس ذكريات الشهداء..
وقد يبدو بديهيا أن العجز عن الوقوف في وجه القيادات النقابية البيروقراطية لا يمكن إلا أن يولد نفس العجز عن الوقوف في وجه النظام.. ويبدو بديهيا كذلك أن رفع التحدي يبتدئ من طرد هذه القيادات والإطاحة بها.



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدرسة العمومية بالمغرب.. أي واقع وأي مستقبل؟!!
- توضيحات بشأن الحرب المسعورة ضد تيار البديل الجذري المغربي -ا ...
- الانتخابات الجماعية بالمغرب: قاطع ومت..
- حزب الأصالة والمعاصرة-المغرب
- صرخة مدوية في أذن المناضلين المغاربة: جبهتان مخترقتان من طرف ...
- فضيحة البكالوريا المغربية عنوان فشل منظومة برمتها
- معركة الشهيد مزياني (المغرب): معركة حياة وليست معركة موت..
- -أمانديس- طنجة: من الكاتب الدمية إلى عودة الحرس القديم –الان ...
- بشاعة الاستغلال والاضطهاد الطبقيين بالمناطق الصناعية -الحرة- ...
- السجود/الركوع للبيروقراطية أبشع من السجود للنظام
- النقابات المغربية وحوار الوهم..
- 23 مارس.. الانتفاضة والمنظمة
- الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي والمجاملات المجانية، ي ...
- حول التطورات الأخيرة داخل الاتحاد المغربي للشغل، -التوجه الد ...
- همس بصوت مرتفع (المغرب)
- 20 فبراير هي -إسقاط النظام-..
- الإشادة بفوز حزب -سيريزا- باليونان تسويق للوهم وممارسة للتضل ...
- -أسطرة- جرائم النظام: خطابات الحسن الثاني ، نموذجا..
- هناك من يصنع -المستحيل-، وماذا يصنع المناضلون؟
- هل في المغرب أحزاب سياسية؟


المزيد.....




- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد بيان - القيادات النقابية البيروقراطية تدنس ذكرى استشهاد عمر بن جلون أو عندما يقتل الشهيد مرتان..