أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - شَذَرَات فيسبوكية














المزيد.....

شَذَرَات فيسبوكية


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


إذا تعرّض البيت الذي تسكن فيه إلى حريقٍ هائل، وأنت تجلس في البيت، وكان لديك ستون ثانية لمغادرته قبل أن تلتهمك النيران، ما هو أهم شيء سيخطر على بالك كي تنقذه وتأخذه معك؟
*****
إذا تعرَّضت لبعض الصعوبات وأنت تمشي إلى الأمام، لا تتوقف، لا تخطو أو تلتفت إلى الوراء، بل تابع طريقك وأنت تتنفس بشكلٍ هادئ، وتجاهل ما يدور حولك من تُرَّهات وقَلاقِل. هكذا يترقرق أيضاً ماء النبع حين تمرّ نَسمات الوادي الأحمر فوقه.
*****
العنف الشفهي أُمِّيَّة الروح.
*****
لولا السجن سابقاً والحرب لاحقاً، لكان بعض الناس دون قيمة.
*****
إياك وأن تجرح القلب، الذي قرّر يوماً أن يرفرف معك ولو مؤقتاً.
*****
للطالب الحرية المطلقة في حضور محاضرة نظرية ما في جامعة ما، أو عدم حضورها، مع هذا له الحق في كتابة الاِمتحان والنجاح به.
*****
إجبار الطلاب على الإلتزام بحضور محاضرة ما في جامعة ما هو تخلف وعدم ثقة بالذات وطعن في أبسط مبادئ الحرية.
*****
يجبرنا الانفجار المعرفي بتنوعاته على التخصص أكثر فأكثر. التخصص هو الجانب الآخر للميدالية، هو نتيجة حتمية للانفجار المعرفي. لا ينحصر هذا التنوع بكمية المعلومات المولّدة كل دقيقة، بل يمتد ليشمل المنتجات، ووسائل الإعلام، والآراء، والأهداف، والكتب والمقالات والأفلام والأغاني وما شابه. وهنا تكمن أهمية البحث عن الجوهري ضمن هذا الانفجار العظيم، هنا تكمن أهمية طرح السؤال: ما هذا الشيء الذي وقع بين يديّ؟ هنا تزداد يوماً بعد يوم أهمية تأسيس مجموعات مدفوعة الأجر، بغية المساهمة بالغربلة المعرفية على كافة الصعد. هنا تكمن أهمية دور الثقافة والنشر والطباعة الأدبية والعلمية.
*****
قرأ أحد العاطلين عن العمل في جريدة الشرق الرسمية، التي تصدر في إحدى المدن الغربية الهامة، أنَّ ثمت مشاريع رأسمالية تُخطِّط لإنارة بعض المدن والقرى في بلدان بعيدة، يعيش فيها أشباه ناس دون كهرباء أو ماء، رغم كل ما عاصرته من حركات إنارة وسيولة وجريان وتصحيح وتعديل.
قرَّر العمل فجأةً. حصل على وكالة لتجارة الشموع. سافر إلى هناك وافتتح محلاً لبيع الضوء. صار غنياً بعد مضي عدة شهور على تجارته. أطفأ الضوء وقفل عائداً إلى وطنه، كي يقرأ في الجريدة عن فرصة عمل جديدة.
*****

ألمانيا تحتفل بقرار البرلمان - الزواج للجميع - والقاضي بإصدار قانون للسماح بعقد القران الرسمي بين الأشخاص من الجنس نفسه، وعليه تجري الاستعدادات التربوية والمدرسية لتغيير بعض نقاط مناهج الدراسة المتعلقة بمفهوم الأسرة.
*****
لن يحصل معظم الهاربين في أوروبا على خبز يومهم بكد أياديهم وعرق جباههم ولو بعد عشر سنوات.
*****
إذا أردت أن تتمشَّى في مركز المدينة دون ضجيجٍ بصريّ، عليك أن تفعل ذلك يوم الجمعة، في موعد صلاة الظهيرة، لأنّهم في الداخل ينشدون.
*****
بدأت القصة في النصف الثاني من عام 2015، دون نهاية تلوح في الأفق! وجد هارب مثالي مبلغاً وقدره حوالي 500 يورو في جيب الجاكيت التي أُهديت له من قبل عائلة ألمانية، أعادها للبوليس وفرح البوليس وفرحت العائلة الألمانية وصفقت له. وجدت هاربة مثالية حوالي 1000 يورو في أحد الكراجات، أعادتها للبوليس وفرح البوليس وفرحت كل الكراجات وصفقت لها. وجد الثالث حوالي 20.000 يورو في درج طاولة أُهديت له من قبل عائلة ألمانية، أعادها للبوليس وفرح البوليس وفرحت العائلة وصفقت له. أما الرابع فقد وجد حوالي 150.000 يورو في درفة خزانة أُهديت له من قبل محل محترم للأثاث المستعمَّل، أعادها للبوليس، فرح البوليس وصفق له الشعب الألماني، عاش الجميع في سعادة، وصار الشاب بطلاً.
وها هو القبضاي أبو عبدالله، من أبناء المنطقة الشرقية، يجد اليوم مبلغاً وقدره 100000€ وسلمه للشرطة الألمانية.
وهكذ يجد الهارب السوري خاصة كل أسبوع حوالي 25 لقية ويسلمها للبوليس...
ما الذي يحدث مع الهارب في ألمانيا؟
ما هذا الغباء الألماني في إضاعة النقود بعد مجيء الهاربين؟
ألا يوجد بنوك في ألمانيا؟ يا لتخلف المجتمعات الغربية؟
*****
من يرتدي سُترة باللون الأخضر وتحتها قميصاً أبيض ملطَّخاً بثلاث بقع حمراء مع بنطلون أسود، هو شخص يشبه الحمار الملوَّن لا ذوق له لا باللباس ولا بالعام ولا بالخاص، بل ويوقظ فيك الاِنطباع وكأنَّه قد اِرتكب لتوه جريمة قتلٍ ولطَّخ يديه بالدَّم، ثم فرّ هارباً إلى مكانٍ طالما عاشه فقط في الخيال.
*****
ينبغي العمل على منع ختان الأطفال الذكور قبل بلوغهم السن القانوني.
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجهادات هصر
- المناضل السابق جهاد النِّمْس
- تاجر العيد
- نَوَافِذ مَفْتُوحَة على مَصَارِيعِها
- أيام في مدينة لايبتزغ
- هانسغروهي
- حفلة مُنَوَّعَات
- اِسْتِنْفار في مدينة حلب
- الحَكِيّ بسركم يا جماعة
- فاصولياء يابسة
- حوار ودّي
- مِنَ الرَّفْشِ إلى العَرْشِ
- الهارب حسّان
- اعتقال الفصول الأربعة
- الرَّفْش ولا العَرْش
- الشاورما تجعلك أجمل!
- قَالُواْ حَرِّقُوه
- بيض أومليت
- جمعة الكهرباء
- شخصيات يهودية مهمة -1-


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - شَذَرَات فيسبوكية