أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - لعبة الغباء والسقوط














المزيد.....

لعبة الغباء والسقوط


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة الغباء والسقوط
المتابع للاحداث في العراق يرى ان هناك حراك بين الاخوة في الجانب السني السياسي طبعاً ومنهم الاكثرية البعثية من اجل لملمت الشتات فيما بين ولو على التناقضات التي تحملها وعدم وجود رؤيا معلومة وافكار استراتيجية تخدم هذا المكون وهو نوع من الغباء والسقوط.
الخلايا النائمة تستفيق بين حين واخر من بينها واخر مستغلة ظروف البلاد والخلافات السياسية بين اطراف العملية مع تزايد الخلافات وعدم وجود الارضية اللازمة لتحريكها و للاستفادة من دروس الواقع الذي تعيشه البلاد والواقع من حولها و.أن نستمسك بذلك الحس الجماعي نحو اللحمة الوطنية وأن نتحلى بالرؤية والفطنة حتى لا تنجرف في الزحام فنفقد الزمام.
إن صعوبة تحديد رهانات القوى السياسية والاجتماعية في المكون السني السياسي لهذا المكون ليس بسبب غموض و تعقد شبكة العلاقات فيما بين هذه القوى فقط ،بل أيضا بسبب تغير المواقف والمواقع و عدم الثبات والتقلب السياسي طوعا او كرها.على اساس المصالح الشخصية وقد يكون قبول الجميع بفكرة تجنب الوقوع في المأزق يفترض تضامنا وطنيا يترك جانبا ، و لو إلى حين "الاختلافات الأيديولوجية و المصالح الحزبية الضيقة" ، على الرغم من أن اشتراك أغلب القوى السياسية و الاجتماعية في تشخيص واحد لهذه الأزمة لا يعني بالضرورة أنها تتفق على جملة العوامل و الأسباب التي أفضت إليها أو أنها تقترح حلولا متشابهة لها. التحديات تفرض على القوى الخيرة في هذا المكون الكريم أن يكونوا على قدر كاف من المسؤولية والحكمة ، واكثر قدرة على الإبداع وإعطاء الحلول، ليثبتوا أنهم بمستوى طموحات المكون وسط أمن معلق يهدد الجميع . الكل فى حاجة إلى ان الهدوء والتقليل من الصخب الاعلامي لأن ذلك لن يصل بهم إلى شىء ، و العمل بجد لوضع الحلول من اجل ابعاد هؤلاء من طريقهم لأن حالة الصمت والتكاسل اذا طالت قد تأخذ منهم وقتا ودماً ينزف طويلا وان تعالج أمور تواجه الانقسامات لأنها اخطر ما يهددهم الآن ادارة ظهورهم للبعض الاخر..
هناك ألغام كثيرة انفجرت فى طريق لقمة العيش ابتداء بقضايا الطائفية وداعش والقاعدة وسياسيو الفتنة داخل الساحة السياسية والتي جرت البلاد الى هذه الحالة من الانقسامات والتردى لغةً وسلوكاً وحواراً . واصبحت الحاجة الى مناخ سياسى يعيد التواصل بين فصائل هذا المكون الذي لم يأخذ من السياسة غير الانقسامات والفوضى وغياب الهدف وبات من الضروريات. لم تكن هناك نوايا لدى الساسة من هذه الطائفة الكريمة مع الاسف الذين يدعون عقد لقاءات لعبور المرحلة فقط دون وجود استراتيجية سليمة ونوايا صادقة للمضي قدماً في عملية البناء ومكافحة الارهاب الذي يهدد حياة المواطنيين والذي لايمكن الانتصار عليه إلا بتوحيد الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية كما ثبت في العمليات الاخيرة في تحرير اكثر مناطق الموصل بعيداً عن المصالح الفئوية والحزبية والاستجابة الى نداءات المستصرخين والمظلومين في المدن والقصبات المعرضة للخطر والتي تحملت طيش جرذان الصحراء وعصابات البغي والظلال وصنعت مفهوم ضرورة محاربتهم والتصدي لهم بكل السبل قبل فوات الاوان والندم .
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفظ الانتصارات وديمومة المواطنة
- استانا 5 وفرص الحل
- التطبيع وسياسة الخطوة خطوة
- من حرب الارهاب الى حرب دواعش السياسة
- ما بعد الانتصارات
- المواطن وحقيقة المواطنة ...الحقوق والواجبات
- الكورد الفيليون ...والخطر المتجدد
- دبلوماسية المواقف وثبات السياسات
- الاقزام ومخاطرالانزلاق
- التنسيق المشترك والخندق الواحد
- التنصل خطوتين الى الوراء
- تحية لامة الصمود والتحدي
- الازمة الخليجية ، الادوار والتطورات
- على ابواب النصر ونهاية الارهاب
- لا ترعب الاحرار... ولكن تركيع العملاء
- قمة الرياض الامريكية قمة التوترات والعواصف
- ترامب ... تعثرات الداخل والهروب الى الخارج
- اتفاق استانا... ضوء في طريق السلام
- اعماق تستصرخ الضمير
- ترامب والطريق الموحل


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية: فوز تاريخي لليمين المتطرف في فرنسا ونك ...
- بالفيدو ظهور لطائرة منظومة -شاهين- في حفل اليوبيل الفضي لتسل ...
- نقطة حوار - حرب غزة: هل تؤثر استقالة غانتس وآيزنكوت في مسار ...
- ما هو مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انسحب منه غانتس وآيزنكوت؟
- حرب غزة: غانتس يستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية ويدعو نتنيا ...
- زلزال سياسي في فرنسا.. ماكرون يحل الجمعية الوطنية ويحدد موعد ...
- شاهد: الجيش الإسرائيلي يواصل توغله في شمال القطاع
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: -الشعب الأوروبي- المحافظ ي ...
- قديروف يعلن تحرير بلدة ريجيفكا في مقاطعة سومي الحدودية مع كو ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد إطلاق صواريخ مضادة للطائرات نحو مقاتلا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - لعبة الغباء والسقوط