أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الكورد الفيليون ...والخطر المتجدد














المزيد.....

الكورد الفيليون ...والخطر المتجدد


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكورد الفيليون ...والخطر المتجدد
الكورد الفيلية يواجهون مرة اخرى تهديدات بالترحيل والاقصاء وهم احدى المكونات الاساسية في العراق من حيث الاصالة وعدد السكان الذي يقارب مليونين نسمة ولايوجد من يمثلهم في مجلس النواب رغم ان المساحة الجغرافية لمناطقهم المطلة في الجهه الشرقية من نهر دجلة موطنهم الحقيقي وارضهم واسعة تمتد الى مئات الكيلومترات مليئة بالخيرات والكرد الفيليون , جزء من هذه الشعب, ويذكر العديد من المؤرخين الى انهم من بقايا العلاميين او الكوتيين في وسط وجنوب العراق ( مندلي , بدره , جصان , خانقين , كركوك والسليمانية واربيل وبغداد المركز والاطراف وغيرها من المدن العراقية الى جانب المدن الايرانية المجاورة الاخرى للعراق ). والكرد الفيليون ينحدرون من عشائر كردية معروفة عاشت في منطقة شرق العراق وبخاصة في شرق دجلة وهي من اقدم المناطق التاريخية في العراق والتي نشأت عليها اقدم الشرائع وكذلك وقدمت هذه الشريحه وعلى طول تاريخ وجودهم على ارض العراق من تضحيات كبيره من اجل حماية الوطن ومساهمه فاعله في المجالات الحياتيه الاخرى كالثقافه والاقتصاد حصرا. ورغم سنوات ( رحيل النظام الشوفيني السابق )لازالت هذا الشعب الاصيل يعاني ذالك الظلم الذي لحق به زمن تلك الانظمه التى مرت على العراق .
لا أعادي احد او اي مجموعة حين أكتب وأرفعَ الصوت من اجل مصلحة ما وأبريَ القلم، و الكلمات وأقسو في الكتابة والبيان، وأهجو في الرد وأذم في العطاء، ولست فيما أكتب منحازاً إلى فئةٍ بعينها فأزين أخطاءها، وأبرؤها من تجاوزاتها، وأطهرها من عيوبها، وأتجاوز لها عن جرائمها ومخالفاتها، وأسكت عن ظلمها، وأبرر سياساتها، وأتفهم صمتها، وأجيز غضبها، وأقبل بتناقضاتها، ولا أعترض على مواقفها، وأدافع عن أخطائها وانما من هنا أدعو ابناء شعبي الفيلي المظلوم النهوض للاتفاف حول بعضنا، وتبني أفكارا، والدفاع عن مواقفنا، لاننا على الحق وحدنا، فلا نخطئ، و التعبر عن الوعي الجماهيري ولا يجوز الاعتراض عليها أو مخالفة أوامرها،.ابداً انما نتحمل المسؤولية كلنا لاننا لم نستطع من ان نجمع شتاتنا ونضع ايدينا مع البعض ونتوحد تحت خيمة واحدة وتاسيس كيان مستقل من رجالنا المخلصين وابعاد الذيلية وتجار السياسة والمصالح الشخصية عن مسيرتنا .والاحداث الاخيرة تنذر بان الخطر لازال في مكانه طالما كان هناك من العقول الهشة والتي لازالت تحمل الكيد والحقد الاسود ضد شعبنا . لقد وصل الامر الى حد ان بعض الاحزاب والقوى السياسية الدفاع عن هذه الجرائم بحق الانسانية وبحرارة واندفاع عن مقترفيها والتشكيك بكل الضحايا من هذه الامة
اننا اليوم في امس الحاجة الى اي تجمع للكورد االفيليين مستقل يخدم هذه الامة هو من مصلحتهم للدفاع عن قضاياهم ولابعادهم عن الغدر والتهميش والتشكيك بأصالتهم كما علينا الابتعاد تماما عن الشعارات المزيفة والنزول الى العمل الجماهيري وان يفكرهذا الشعب بمستقبله لان الاخطار تطرق الابواب
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبلوماسية المواقف وثبات السياسات
- الاقزام ومخاطرالانزلاق
- التنسيق المشترك والخندق الواحد
- التنصل خطوتين الى الوراء
- تحية لامة الصمود والتحدي
- الازمة الخليجية ، الادوار والتطورات
- على ابواب النصر ونهاية الارهاب
- لا ترعب الاحرار... ولكن تركيع العملاء
- قمة الرياض الامريكية قمة التوترات والعواصف
- ترامب ... تعثرات الداخل والهروب الى الخارج
- اتفاق استانا... ضوء في طريق السلام
- اعماق تستصرخ الضمير
- ترامب والطريق الموحل
- تضيع الوطن في الخيانة والتدليس
- هل العراق تحت الوصاية الدولية...؟
- السلام قبل المال لليمن الجريح
- السباق الرئاسي والقادم في فرنسا
- اردوغان وافرازات خيبة الاستفتاء
- الملكية الاردنية ... خيانة ونكران الجميل
- الثقافة والتحضر ومفاهيم السلوك العام


المزيد.....




- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الكورد الفيليون ...والخطر المتجدد