أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد الفهد - ماذا جنينا من الاستقلال ...ماذا جنينا من السيادة الوطنية














المزيد.....

ماذا جنينا من الاستقلال ...ماذا جنينا من السيادة الوطنية


رشيد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 5575 - 2017 / 7 / 8 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الصعب الجهر بالقول المناهض للاستقلال , قول ربما يعرض صاحبه لشتى أنواع الاتهامات أخطرها الاتهام بالعمالة أو النقص الحاد بالوطنية.
من حقنا أن نفكك التاريخ الحديث لنظهر الحقائق المسكوت عنها أهما فيما إذا كان الاستعمار سيئا بما يكفي أم لا .
بدأ الاستعمار بعد جلاء العثمانيين الذين جثموا و أثقلوا على صدورنا منذ عام 1534 م حتى عام 1920م أي ما يزيد على ثلاثمائة وستة وثمانين عام .
مع العثمانيين خرسنا والخرس أعلى مراحل السكوت وانعقد لساننا أحايين من الدهر حتى إذا حل الاستعمار محل العثمانيين هب الجميع رافعين شعار ما يسمى بالاستقلال وبذلك فوتوا على العراقيين فرصة الالتحام بالعالم بعد ظلام العثمانيين الذين لم يخلفوا لنا سوى مجموعة ملالي ولا أثر لأي شيء سواهم .
في عقد الثمانينات كان عندي صديق جزائري همس في أذني بعد أن التفت يمينا وشمالا قال :نحن أعطينا مليون شهيد من اجل الاستقلال عن فرنسا وبعد حكم الجزائريين للبلاد صار أمل الجزائري الإقامة والعيش في فرنسا بينما هي كانت عندنا .
الليبيون قدموا تضحيات جسام من اجل الاستقلال عن ايطاليا واليوم يركبون البحر المتوسط قاصدين إياها للعيش فيها.. منهم من قضى نحبه في البحر ومنهم من وجد نفسه في معسكرات أعدها الايطاليون للمهاجرين غير الشرعيين ..هجرة كانت هي الخلاصة لتسلط الليبيين على الليبيين جاءت بعد الاستقلال دامت عقودا من الزمن .
هذه الدكتورة (أحلام حسب الرسول ) أستاذة التاريخ في إحدى الجامعات السودانية بعدما طالبت بعودة الاستعمار البريطاني لبلادها ... أودعتها السلطات في مصحة للأمراض النفسية بعد اتهامها بالجنون وهناك تم العثور عليها مقتولة بعد أيام من لقاء معها أجرته صحيفة الشرق الأوسط التي وجهت لها السؤال التالي : تطالبين يا دكتورة بعودة الاستعمار لبلادك هل هذا حديث إنسان عاقل ؟ أجابت : وهل ما حدث في هذا البلد منذ الاستقلال حتى الآن من فعل إنسان عاقل ؟.
كان سؤال الصحيفة بمثابة التسليم بجنونها ...كان سؤالا استفزازيا بالنسبة لها وسخيفا بالنسبة لي .
على يد الاستعمار رأى العراقيون أول مرة : الطائرة ,الميناء ,دور العرض السينمائية . المسرح ,الكاميرا ,القطار, المحكمة المدنية والمدارس الحديثة وأمور أخرى كثيرة وكانت لديه الرغبة بالاستمرار في تقديم هذه الأشياء وأشياء أخرى لولا المعارضة بعد أن وحد العراق المقسم إلى ثلاثة أوصال بدولة واحدة حديثة اسمها العراق كانت في زمن الخلافة العثمانية لا دولة .
المعارضة المنددة بالاستعمار فوتت على العراقيين فرصة الرخاء والازدهار حتى إذا وصلت بعض فصائلها إلى السلطة فعلت بهذا الشعب ظلما وعدوانا لا يتجرأ على فعله إنسان عاقل .



#رشيد_الفهد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يمه حسن
- عشرة أيام هزت العالم
- العراق بين شيخين : الشيخ محشي والشيخ مهدي
- من سومر إلى الشعب العراقي مع التحية
- العبادي انقلابي هادئ
- أين كنا وأين أصبحنا اليوم
- حالنا على حاله
- معذرةً هبل
- تراب الوطن
- في بيتنا قمقم
- الشغيلة بين الماضي والحاضر
- العراق بعد الانتخابات القادمة
- من أغرب القوائم ألانتخابية
- عبود أبو العرموط
- عباس المنغولي
- أمينة الحفافه
- أنا عميل
- حانة أم معتوك
- شعبنا يبكي شعبنا يضحك
- المصالحة مع المثقفين


المزيد.....




- -لا زال يتحرك في فمي-.. تجربة لا تُنسى في أكبر سوق للمأكولات ...
- -بدا وكأنه مشهد فيلم-.. سيارة تتسبب بإصابة زبائن بعد صدمها و ...
- أسد يهرب من قفصه ليهاجم سيدة وأطفالها بلحظات مرعبة.. شاهد ما ...
- الشوكولاتة: من -طعام إلهي- إلى -مال ينمو على الأشجار-
- شقيقة رونالدو تكشف سبب غياب شقيقها عن جنازة جوتا
- بيان الملتقى الوطني لدعم المـقــاومة وحماية الوطن
- ميديا بارت: القوات الكردية متهمة بارتكاب أعمال عنف ضد الشعب. ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في اليمن والحوثيون يردون بإطلاق ...
- عندما يكون الوزير إنسانا أولا.. رائد الصالح في وجه حرائق الل ...
- جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشيد الفهد - ماذا جنينا من الاستقلال ...ماذا جنينا من السيادة الوطنية