أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى














المزيد.....

مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 04:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد التداعيات الأمنية التي شهدتها مدينة النجف قبل ثلاثة أيام تقريباً حيث شهد توافد الآلاف من المتظاهرين قرب منزل السيستاني وكذلك حرق بعض دور طلبة الحوزة في النجف من قبل المتظاهرين الأمر الذي أدى ببعض المسؤولين ومن ضمنهم محافظ النجف بأن يصرحوا بن هناك جهات مدسوسة في التظاهرات هي من أقدمت على هذا الفعل وجاءت هذه التصريحات كمحاولة لتبرير موقف المسؤولين في النجف من جهة ومن جهة أخرى هو الخوف من الإشارة إلى المحرك الأساسي لهذه التظاهرات وهذه الأفعال التي خرجت عن النظام السلمي من حيث الحرق لدور طلبة الحوزة والتهديد لمرجعيات النجف والأمر الذي أدى لوقوع العديد من القتلى من المتظاهرين.
لكن بعد يوم أو يومين من التظاهرات بانت حقيقة الجهة التي تقف خلف تلك التظاهرات أو بالأحرى الجهة التي كان مدسوسة في تلك التظاهرات التي أردت أن تحرق النجف مرة أخرى وهي جهة معروفة وليست الجهات التي طرحت أسمائها من قبل المسؤولين, حيث ثبت وبالدليل القاطع إن من حرف تلك التظاهرات عن مسارها السلمي هو مقتدى الصدر وأتباعه وثبت ذلك من خلال ظهور مقتدى الصدر وهو يهدد مسؤولي دائرة توزيع الكهرباء بالنجف ويطلب منه أما أن يتحمل المسؤولية أو يلقي اللوم على وزير الكهرباء, وقد جاءت هذه الخطوة منه ليظهر بمظهر المنقذ والمصلح بعدما شعل فتيل نار في مدينة النجف وحرقها مرة أخرى كما حرقها سابقاً هذا بالإضافة إلى إنه ساعد على إشعال فتيل فتنة بين الأطراف التي نسب لها تحريك تلك التظاهرات وبين السيستاني ومن باب مصائب قوم عند قوم فوائد حتى يكون هو البطل القومي والوطني والمصلح بينما هو بالأساس من كان خلف تلك الممارسات غير السلمية التي راح ضحيتها بعض المتظاهرين الأبرياء ممن غرر به وخدع من قبل مقتدى الصدر وأتباعه.
نعم التظاهرات في صورتها الأولى خرجت بصورة عفوية لكن مقتدى أمر أتباعه بإستغلالها وتحركيها نحو بيت السيستاني وبيوت طلبة الحوزة حتى تكون هناك فتنة تحرق الأخضر واليابس ويكون من خلالها قد ضرب عصفورين بحجر واحد, تهديد السيستاني وإلقاء اللوم على جهات أخرى ويكون هو – أي مقتدى – بعيداً عن الشبهات وكذلك يظهر بمظهر المحامي والمدافع عن حقوق المواطنين, فمقتدى من حرق النجف وليس غيره ونحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن جهة دون أخرى ولا نريد أن نذكر أسماء تلك الجهات حتى لا نكون دعاة أو مروجين لها ونحسب على إننا مدافعين عنها لأنني حقيقة أمقتها جداً, لكن من باب كشف وتوضيح الحقائق التي غيبت عن الناس يراد منها إشعال فتنة بين العراقيين لأن شخصية مقتدى شخصية تجد نفسها دائماً في الأزمات كطفيليات المستنقعات من أجل الظهور الإعلامي, وشواهد ذلك كثيرة فكل تظاهرة تخرج بعفويتها ونقائها يحاول مقتدى تجييرها لصالحه وان لم يفلح يشوه صورتها, كما في تظاهرة الكوت الطلابية والمثنى وغيرها, فهو رجل انتهازي ومصاب بشيزوفرينيا الانفصام يرى كل شيء عدو له حتى يقصد عرينه.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالأدلة ... الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!
- تظاهرات حوزة النجف ... عهر ديني بإمتياز
- حل الحشد الشعبي قرار أمريكي بتنفيذ العبادي ودعم الصدر
- مقتدى الصدر حصان طروادة سعودي أمريكي
- هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟
- غضب الطلاب يكشف تحالف العبادي ومقتدى الصدر
- عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!
- شيسموه ودعوة التظاهر ... عفطة عنز !!
- شيسموه والتكنوضراط !!
- تصريحات مقتدى هل هي كيل بمكيالين أم إنه أعمى العين ؟!


المزيد.....




- مصر.. كيسنجر وما قاله للسادات -لا تنسى أنك مهزوم- بمقابلة مص ...
- هل يولد الإنسان مجبولاً على الخير أم الشر؟
- نتنياهو يرفض فتح معبر رفح وحماس تندد
- نتنياهو يعلن نيته الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبل ...
- ملايين في أميركا يحتجون ضد ترامب تحت شعار -لا للملوك-
- بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل -هذا الطلب- ...
- سوريا.. تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم -داعش-
- رئيس كولومبيا يتهم واشنطن بانتهاك المجال البحري لبلاده
- راقصة الباليه التي تثير الجدل حول غزة
- هل تحقق المقاتلة التركية -قآن- حلم الراقدين إلى جوار صلاح ال ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى