البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 05:04
المحور:
الادب والفن
خُذْ ريحَ جَناحِكَ
وَانْثُرْها مِثْلَ طُيورِ الحُبّ في كُلِّ مِساحَهْ؛
كُنْ وَحْدَكَ في الْحَقْلِ بلا عَقْل
وَحْدَكَ كالْغَيْثِ،
أَرَأَيْتَ الْغَيْثَ ـ إِذا يَهْمي ـ يَقْصِدُ إِصْلاحَهْ؟
حَتّى لو وَضعوا آلاء الْمَعنى المُتَطابِقِ مِنْكَ على اليُمْنى
وَعلى الْيُسْرى أَسْبابَ الرّاحَهْ،
حَتّى لَوْ قالوا بِسَماحَهْ
إِنّا بِالنَّقْلِ السِّرِّيِّ عَنْ النَّفْسِ الأَمّارَةِ بالسّوء تَموتُ وَتَحْيا بِالرّيعِ أَوِ الْقَتْل!
قُلْ: إِنّي الْفَوضى وَدَمي الرَّغْبَة والْأَهْواء
لا تَضْبطني قاعِدَةٌ لِلْعَقْلِ وَحافظَةٌ لِلنّقْلِ
وَأَسْوارٌ قائمَةٌ أَوْ أَسْيافٌ ناقِمَةٌ في السّاعَةِ وَالسّاحَهْ.
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟