|
دهاليز الأفكار
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 17:36
المحور:
الادب والفن
(دهاليز الأفكار)
الرَّصاصةُ عَاهرةٌ كلُّما ضُربتْ على مُؤخرتِها تَنطلقُ بِحرارةٍ هَائجة لِتنالَ بُرودتَها بِجسدٍ ما...
______________________
أحملُ بِوجهي تَضاريسَ الأسلاف وَعلى ظَهري حَظُّهم السَّيء وَأنا مَازلتُ دُميةً صَغيرةً تُحرِّكُني المَواقيتُ بِحبالِ الوَهم
__________________
كلَّما خَمدَنا سُخريةَ اللَّيل بِالنَّومِ الهَانئ يَأتي الحَنينُ مُبطناً بِالكوابيس
__________________
هناكَ مَن يُزحزحُ أمني بِبعضِ الفَذلكات لِيحصلَ على مِقدارٍ كافٍ من اللَّهفة
___________________
لايَتمُ تَحصيلَ العُذوبة لِكلِّ مَاء مَا لمْ يُطهرْهُ وَجهُ بِنانِك
____________________
لا أعرفُ كيفيةَ الإهتمام وَلا أجيدُ أمامكِ أيَّ دَورٍ سِوى أن اتشظي كـ كومةِ قمحٍ لأُشبعَ طيورَ مَشاعرِكِ الجَائعة
_____________________
أشعرُ بِاحتصارٍ شَديدٍ في مَثانةِ القَلب صَوتُكِ وَحده يُدررُ الحُزنَ مِنها
_____________________
سَنمضي وَخَلفَنا أمنياتٌ بَريئة تَمسكُ جَلابيبِ العَودة
_____________________
مَشاعرُنا التي دَفناهَا تَحتَ رَملِ النِّسيان سَتَزهر... بِفضلِ أغنيةٍ عَابرة
____________________
أحملُ قَلباً يَطمعُ بِهِ كلُّ مَن جَهلَ إنَّهُ عَاطلٌ عَن العَمل
____________________
مَعكِ لاتَفصحُ الدَّهشةُ عن نَفسِها حتَّى وَأن تَعرَّضَتُ إلى ألفِ مَتاهة..
_____________________
المَللُ المُحيطُ بِنا جَعلَنا نَصدحُ بِأمنيةٍ لو أنَّ العمرَ عَربةٌ ذَات فَرامل ...
_________________________
كانَ عَليَّ أن أُكوِّرَ نَفسي لأكونَ نَواةً صَغيرةً أزرعُني بَينَ مَسامَاتِك فأُولدُ من جَديد
______________________
جدارُ غُرفتي رَجلٌ مُسنٌ مُنحنيٌ من شِدةِ التَّعب وَلأنني أخشى سُقوطَهُ عَلَّقتُ صُورتَكِ عَليهِ
______________________
عَزيزِي المَنزل : أعلمُ أنَّ صَدرَك يَضيق وَتَسعلُ بِصَخبٍ فُجائي وَتَتغيرُ مَلامِحُكَ البَريئة وَتُسوَدُ جدرانُكَ المَائلة وَتُحاولُ الانقضاضَ على نَفسِك كلَّما خَرجتْ مِنكَ أمي..
______________________
قَلبي مُتعبٌ يُعاني من الإجهاد من فَرطِ ما يَصدحُ بِكلمةِ اللللله كلَّما مَرتْ مِنهُ حَبيبتي المُدهشة
_____________________
تَتبادرُ إلى ذهني الكثيرُ من الأجوبة كلَّما مَاتَ تَساؤلي على شِفاهِ الفَقد
_____________________
عِندما يَنشغلُ الجَميع بِقتالِ بِعضِهم مِن أجلِ الدِّين سَأنشغلُ أنا بِخياطةِ الحُبِّ على مَقاسِ الوَطن
______________________
أنا مع المَوتى طَالما وَجدتُهم يَتوحدُونَ تَحتَ الأرض ضِمنَ فِكرةٍ وَاحدة
_______________________
بِينَ ركامِ العُمر وَدَهاليزِ الأفكار أمنيةٌ صَغيرةٌ تَتَسلَّقُ ظَهرَ البَقاء بَعدَ أن تَحكَّ شَعرَها المُتسخ
______________________
لِلمحبينَ عتابٌ أقسى من عتابِ الشَّمس حِينما يَأكلُ وَجهَ الأرض
__________________
الطَّائفيونَ دُودٌ جَائعٌ يَسكنُ في تُفَّاحةِ الوَطن
__________________
وَلأنَّ الحياةَ قَائمةٌ على زوبعةٍ من المُجامَلات كانَ خُبزُ الفُقراءِ من كلِّ عامٍ تَهنئةً سَاذجة..
________________________
تَعالي إليَّ .. سَوطاً هَائماً بِالحَزم سَأكونُ لَكِ ظهرَ رَجلٍ مُذنبٍ تَعالي إليَّ .. طفلةً يَأكلُ وَجهَها الجُوع سَأكونُ لَكِ خبزاً شَهياً طَازجا تعالي إليَّ .. رَصاصةً تَائهةً في الأفق سَأكونُ لَكِ جَسداً مُولعاً بِالمَوت تَعالي إليَّ أنا رَجلٌ مَعجونٌ بالنِّهايات والنَّتائج وأنتِ.....
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هزائم
-
إلى لقاء أحمر
-
إلى من يهمه الذعر
-
هفوات مكسورة الجناح
-
ومضات من بحر الريبة
-
برقيات عاجلة
-
ترتيلة البعد
-
ترانيم الهوى
-
تكهنات القاع
-
نواحي التجريب
-
طاغية الصمت
-
لاحياة بين الحياة
-
ثمرة الجنان
-
مأساة كبرى
-
شهقات آنية
-
قفزات من عالم آخر
-
مخالب الرثاء
-
حماقات راغبة
-
ياروحي سلاما
-
تبا لك
المزيد.....
-
الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي
...
-
مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|