المذبح والسكّين

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 02:30
المحور: الادب والفن
    

1
جئت سيّدتي في الزمان
عقب جيل تحجّر فوق المكان
دمه في الظلام
والجناح الخضيب
شده التعب
وهو في بئره يرسب
2
قرأت سطوركِ الخضراء
وكان الماء
حبراً من نزيف الورد والأزهار
على الأوراق ينسكب
كأنّ شواظه الأثمار
يانعة هي الاثمار
بين يديك سيّدتي
تسيل حلاوة
وتغذّي جمر النار
3
توزّعت بين الثواني
وضجّت بصدري
درابك تلك الاغاني
خلال انعطافات ليل القرون
ورموش العيون
يحرّك في الصخر ينوعنا والحنين
4
احسّ وميضك مقترناّ
ووميض النجوم
بضوئه تغسل سيدتي
شواظ الهموم
6
قفيرك يتخم من عسل العشق سيّدتي
ونحلك يختال بين الورود
وعطرك غطّا الحدائق
غنّاك في اللحظة المطلقة
بلبل الروض حرّك ما في الجذور
رنين العصور

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل