أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القطار ومحطًات التاريخ














المزيد.....

القطار ومحطًات التاريخ


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 08:07
المحور: الادب والفن
    


-1-

اعوم فاعرض عن ان اُغادر
محيط دمي
منذ ان صار (قابيل) قرشاً
زورقي صار اعمى
فاقداً كل شيء
مجاذيفه
حدقتيه
جناحيه
والبوصلة
الى اين أهرب فالصفعة المذهلة؟
كلّما درت فالدورة الالف لي قاتلة
كلّما تحت اقدامي يحتاج للوقفة السائلة
كانت الأرض هادئة
قبل ان تضرب الزلزلة
فالسماء هنا تتطلّع
لما تحتها
الى البشر النمل
والبشر النمل دبّ على الارض
ينشر كبريته والحرائق
منذ (آدم) (قابيل) مارق
-2-
منذ ان مات (أنكيدو) للقعر يتبعني
طيفه
راكضاً
هارباً
جاء والموت من خلفه
و(جلجامش) العربي
يخطّط للبحث عن درء هذا الفناء
وعن مهرجان يقيمه للشعراء
-3-
كان يطوي المساحات في الأرض بحثاً
لانّ الفناء
كان يسرق ما يملك البشر النمل
داخل هذا الفضاء
صار يبحث كي يمتلك
زمازم البقاء
في دياجير قوقعة اسمها الارض
يرفع في ساحها
ناطحات السحاب
ليبطل فيها الفناء
ويرصف قرميدة بعد قرميدة
لانّ الوجود
حقل مجد يفيض عليه الخلود
وحقل الفناء
سنابله في ارتقاء
-4-
نمت في قعر فنجان قهوة
صحت حوّاء فنجانك العربي
كان هوّة
تقود الى قعر هذا المكان
ومهر الزمان
كان يطبع بالحافر العربي
نجوماً واقمار تغد
إطاراً لهذي السماء
-5-
بعد دهر ودهر
تدور طواحين قهر
سنابلها بدم
رشقت وجه هذا النهار
فعاد ليهبط عن صهوة
ملقياً
سيفه
درعه
على باب (غرناطة) انكسرت
موجة من صهيل
فعاد حزيناً
دمعه كان يطفأ كلّ الفوانيس
كل الشموع
غادر الليلة العرس
كان الطلاق
-6-
صرت اهبط
لدهاليز ليس لها من نهاية
جبت عصراً فعصراً
لعلّي امسك خيط البداية
لم اعد غير بلبل في قفص
نزعوا فيه يا (شهرزاد) لساني
تحته منهل فيه ترقص اسماك قوس قزح
صرن ملك اليمين
وتاريخ كل الملوك
صار فجراً رماديّ
والشمس حمراء يصبغها
دم فاض عنه دم
ومن جلد هذا البعير الصبور
نزعوا قطعة
ليلجموا ما يكتنز
تحت هذا اللسان
وما ضمّ هذا الفم



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة لمن أحب
- الأصابع وقارورة العطر
- المدخل الصعب
- شذرات ثانية
- نافذة على المسرح
- الركوع
- النجوم تهرب
- الوافد
- بين كرنفال الطين وكتائب الشطرنج
- البدر والمحاق
- العصفور يغرد
- في رحاب الرسول محمّد ص
- (لانّ التراب مذاق الهوى)
- المسرح والباب المفتوح
- انسيابات
- غناء بلا صوت
- الطلّسم والرموز
- عنيزة والمعلقة الشعرية
- اوّل البدع
- بقايا رماد


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القطار ومحطًات التاريخ