أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - الحقيقةُ شَكّ














المزيد.....

الحقيقةُ شَكّ


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


الحقيقةُ شَكّ

الحقيقةُ شَكٌّ مُحَرَّفْ..
غُموضٌ يَدَّعِي الوضوحْ..
صحراءُ نَكحَها الظَّمَأُ؛
فَأَنجَبَتْ سَراباً يُحَاكِي ما تَتُوقُ إليه.
نارٌ في مِسْلَاخِ ماءْ..
تَصهرُ أهلَهَا في وَهْمِ النّهايَةْ..
و يربطُها الشَّكُّ في وَتَدِ البدايَةْ.
في الحقيقةِ رِيحُ شَكٍّ، يَتُوقُ إلى حُبٍّ
كَحُبِّ يعقوبَ لِيوسُفَ كَيْ يَشُمَّهْ..
أهلُ حُبِّهِ أهلُ شَكِّهْ..
يَحرِقُهُمْ عَبِيدُ الحقيقَةِ عندَ شَمِّهْ،
ثُمَّ يعبُدونَهُ بعدَ حينْ،
و يحرقونَ أهلَ شَكٍّ آخَرِينْ.
مِنْ رمادِ شَكٍّ يُبعَثُ شَكّْ..
ما الحقيقةُ غيرُ شَكّْ.
ما الحقيقةُ غيرُ شَكٍّ فَقَدَ بَصَرَهْ..
شِفَاؤُهُ شَكٌّ يَرَى..
يُلْقَى عَلَيهِ؛
بَعدَهَا يأتِي بَصِيراً.



#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطِّفلُ و أُمُّه
- عِندَما يَرحَلُ القمَر
- الوقت
- الصَّهبَاء
- راشيل.. أنتِ الأفضل
- حِينَ اِختَلَيْتُ بِحَبيبَتِي
- ثَوبُ الأحزان
- القَلَم
- مِثلُكَ أَنتْ
- إلى شاعِرَتي
- لَقدْ تَغَيَّرْتُمَا!
- الحُبُّ حَبِيبِي
- عَيْنُ الهَوَى
- جِراح ٌللكِتَابَة
- حُبِّي لِنَفسِي
- لُعابُ حُزنِي
- البَحثُ عَن الذَّات
- المَوت
- قُلُوبُنَا و الحُبّ
- نهارُ قلبي


المزيد.....




- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - الحقيقةُ شَكّ