أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة














المزيد.....

الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


د. عزالدين أبو ميزر

الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة
أنَّىَ لِمِثْلي في هواهُ يُداري
وَأنَا أُزَيِّنُ بِآسْمِها أشْعاري
هِيَ كِلْمَتي بِدمي أصوغُ حُروفَها
وهوِيَّتي تسمو بها أفكاري
والقدسُ عُنواني على طولِ المدى
هِيَ عزَّتي وكرامتي وفَخاري
وتظلُّ بوصلتي ولن أرضى بها
بَدَلاً وَلَوْ كَسَرَ الزّمانُ فَقَاري
أرأيتَ بوصلةً وعقرَبُها آنْحَنَى
طَرَفاهُ في شوقٍ على الأسوارِ
وكعاشقيْنِ تلاقيا وتعانقا
كَمْ خلفَ هذا العِشقِ من أسْرارِ
أنتِ الهوى يا قدسُ يجري في دمي
وبدونِ حُبّكِ لا يَقِرُّ قَراري
إنْ كانَ ذنباً أنْ أُحِبّكِ فآبْقِهِ
يا ربّ لي وعليهِ زِدْ إصراري
فبدونكِ الدّنيا خرابٌ بَلْقَعٌ
وأنَا بدونكِ فوقَ جُرْفٍ هَارِي
لا شيءَ يستُرُني سِواكِ حبيبتي
وأنا بِغيركِ يا حبيبةُ عاري
وبدونِ حُبّكِ لا أرى وكأنّني
أعمى يتوقُ لِنعمةِ الإبْصارِ
وإليكِ أُسْرِيَ بالحبيبِ محمّدٍ
وَدَعَوْهُ بعدكِ بالنّبِيِّ السّاري
وَجُعِلتِ أُولىَ القبلتينِ تَيَمُّناً
وبقيتِ عندي قِبلتي ومزاري
وإليكِ تَسْتَبِقُ القلوبُ وَجيبها
فَبَهَاكِ يُبْهِرُ أعْيُنَ النُّظَّارِ
أنَا لا أمَلُّكِ يا آرْتِعاشةَ أحْرُفي
يا دعوةَ النُّسّاكِ والأبْرارِ
ما نالَ منكِ الطّامعون وقد سَعَوْا
وَجَدَعْتِ أنفَ المُعتدي الجبّارِ
وبقيتِ نحنُ ...أنا وأنتِ لِأنّنا
قَدَرٌ .....وليسَ كسائرِ الأقدارِ
عذراءُ أنتِ بِنا حملتِ " كَمَرْيَمٍ "
بقرارِ ربّي الواحدِ القهّارِ
وثراكِ عُمري مُذْ خُلِقتُ من الثرى
لا ينتهي عُمري مع الأعمارِ
فعليكِ منّي ألفُ ألفِ تحيّةٍ
يا حُلمَ ليلي وآرْتِفاقَ نهاري
*********
د.عزالدّين أبوميزر
القدس



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبْتِهَال- قصيدة
- الخيانةُالكُبرى -قصيدة
- للهِ أبْرَأُ - قصيدة
- العب بالنار -قصيدة
- خمسون عاما-قصيدة
- جبل المكبر-قصيدة
- العقدة والقضية- قصيدة
- متى سنعرف ديننا ؟- قصيدة
- ألف سؤال-قصيدة
- وانتهى الخبر-قصيدة
- المنطق الحق-قصيدة
- ميمان-قصيدة
- أمثال
- رسالة إلى ولدي
- ما أجهلك!
- فقه الفتنة


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - الحُبُّ الكبيرُ -قصيدة