أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - شم النسيم














المزيد.....

شم النسيم


محمد هشام ميسرة

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


صوت العصافير وهي تستيقظ من النوم في نفس حجرتي..في بداية طلوع النهار...وصوت جارتنا وهي تنفض السجاجيد بالمضرب..تضرب السجادة بكل قوة..السجادة تتألم..ويخرج منها فتافيت تراب..هذه الفتافيت تتطاير مع اشعة الشمس..وترسم اشكال غريبه..تتسلل الى داخل حجرتي..فأكح وتكح العصافير..السيارات وهي تمشي ينعكس ضوئها في حجرتي..من خشب الشيش..وترسم اشكال غريبه على السقف..العصافير تحاول الهروب..وانا اتأمل هذه الاشكال..ومن بين كل هذه الاصوات..صوت اقدام..تصعد على السلم..وصوت ايدي تتحرك..وصوت جرس يرن..انه جرس منزلي..الان سيبدأ اليوم..هناك قصة قادمة..
وعندما فتحت الباب لم اجد احد..وجدت شنطة هدايا..وعليها جواب..اخذت شنطة الهدايا وبدأت اقرأ الجواب..
الجواب مكتوب بخط امرأة..تقول انها حبيبتي..ولكنها لا تعلم انني لم اعد احب البشر..اصبحت احب العصافير..كان هناك كلام كثير في الورقه..ولكني تكاسلت عن القراءة..قررت رمي الجواب وفتح الهدية..وعندما فتحتها.فاحت رائحة الفسيخ منها..انها عبارة عن كيس فسيخ..
وبدون اي تفكير اخذت شنطة الهدايا وصعدت لجارتنا التي كانت تضرب السجاجيد..رننت عليها الجرس وظللت انتظر..
وعندما فتحت لي..فتحت الهدية امامها..وفتحت كيسة الفسيخ..وضربت الفسيخ في وجهها..كما كانت تضرب السجاجيد ..ونزلت فورا..فتحت باب شقتي..ودخلت تحت الغطاء..وفجأه..سمعت صوت السجاجيد..يتم ضربها بأقصى قوة..وتتألم ..فبدأت اكح..وبدأت العصافير تكح..



#محمد_هشام_ميسرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرخة التي تكلمت
- حب في حرم الجامعة
- البواب الجاسوس 1
- اعتقال الغراب
- القلم الحبر
- مشروع الأرنب
- اجرة التروماي
- بحر الاسكندرية
- روبابيكيا
- الطفل المسكين
- بائع الأسماك
- رسالة لمن لم تأتي
- الحب في زقاق الحارة
- صديقي العزيز
- حارة العيد
- دفة حياتك


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - شم النسيم