أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - حارة العيد














المزيد.....

حارة العيد


محمد هشام ميسرة

الحوار المتمدن-العدد: 5211 - 2016 / 7 / 2 - 03:29
المحور: الادب والفن
    


كان صندوق التبرعات موضوع على الكرسي مربوط بسلسلة عليه يافطة مكتوب عليها تبرعوا لبناء مسجد حارة العيد
كان تجار ومعلمين الحارة خيرين فهذا المعلم شردي يخرج من قهوته عشر تلاف جنيه في زفة من جرابيع الحي
وهذا الشيخ شلت تاجر المخدرات يخرج تلتاشر الف جنيه في زفة من المساطيل معلنا انه يكفر عن تضييعه لشباب حارة العيد والحواري المجاورة وأنه ناوي يكون اول اللي يأذن في الجامع
ويتقابل المعلم شردي مع الشيخ شلت ويتعاركوا على رئاسة الصندوق بنية حسنة
فالشيخ شلت تاجر مخدرات ويعرف أن الصندوق عرضة لنهب اهل الكيف فالكيف كافر
والمعلم شردي يعرف أن الشيخ شلت مسطول ومن الممكن أن يضيع منه الصندوق
وفي هذا الجو الخيري
أعلن الشيخ شلت الجهاد المقدس على الخائن شردي فطفق مساطيله يخرجون سنجهم ومطاويهم محاولين التكفير عن ذنوبهم بالمشاركة في هذا العمل الاسلامي وحماية بيوت الله
وأعلن المعلم شردي أنه صاحب الكلمة على كل أهل الحارة لأنه يعرف كل زخانيق الحارة ويعرف مأمور المباحث وحرض جرابيعه على المقاومة الشعبية
واشتبك الجرابيع مع المساطيل
وعندما مررت على ترعة الحارة كان صندوق التبرعات غطسان فيها وفقاقيع الماء تنز منه




#محمد_هشام_ميسرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفة حياتك


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - حارة العيد