أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد هشام ميسرة - بحر الاسكندرية














المزيد.....

بحر الاسكندرية


محمد هشام ميسرة

الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 01:12
المحور: سيرة ذاتية
    


بعد أن أنهيت امتحاني..وقفت أمام البحر..كان منظره هذه المرة رائع..لأن الساعة كانت السادسة مساءا..نظرت للبحر ..وخلف شخص يصطاد سمك وقفت..
هذه المرة كان البحر مسحور بالجمال...كأنني اول مرة اشاهد البحر في حياتي
وجاءت في بالي الاية التي تقول(لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي) هذه المرة لها ايقاع عظيم داخلي..لانها تسخر من هذا المنظر المفزع..
تأملت البحر الذي ليس له نهاية
جاء في بالي اغنية محمد منير(أنا بعشق البحر)
.ثم تخيلت عدد الاشخاص الذين ابتلعهم وماتوا
وتخيلت عدد البلاد التي يمر عليها..بكل الثقافات واللغات والشعوب
..وتذكرت القصة التي مفادها..هذا البحر كريم..هذا البحر لص..هذا البحر قاتل..
وبدأت اشاهد الشخص الذي يصطاد..والقطط تجمعت حوله..
القطط تخاف من الجميع الا هذا الشخص
انهم يفهمون أنه جاء مخصوص لكي يطعمهم..
انهم يعرفونه ويعرفون ماذا يفعل
جاء مخصوص لكي يخرج لهم السمك من الماء
ينظرون له بحب ولا يخافون منه ولا يشكون في نواياه ابدا
لا يعلموا انه يرمي لهم السمك الصغير الذي ليس منه فائدة..ويحتفظ لنفسه بالسمك الكبير..
وضع الشخص سنارته..وبدأ يشعل النار..
ربما هو مدمن للشاي..
منظر النار وهي تهتز
ذكرني بفيلم Cast away
عندما حاول البطل ان يشعل النار..واصيب في يده..واخترع "ولسون" وسجل عليه دماء يديه..وفي النهاية نجح في اشعال النار..
وتخيلت ان سمكة كبيرة نزعت السنارة التي تركها على الصخرة واعطاها ظهره.
ولكن لم يحدث ذلك..كأن هناك اتفاق ضمني بينه وبين السمك ..أنه الان منشغل..
تأملت البيوت التي بجانب البحر..البحر لم يؤذيهم طيلة هذه السنوات مع انه قادر في لحظة غدر ان يدمرهم...هذا البحر رحيم
هناك شخص يلتقط صوره للبحر في هذه اللحظة بجانبي..لا اظن انه مصري..
شعرت انني الان يجب أن ابتعد..لانني تأخرت..لانني عندي امتحانات ..لانني يجب ان اذاكر..



#محمد_هشام_ميسرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبابيكيا
- الطفل المسكين
- بائع الأسماك
- رسالة لمن لم تأتي
- الحب في زقاق الحارة
- صديقي العزيز
- حارة العيد
- دفة حياتك


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد هشام ميسرة - بحر الاسكندرية