أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - الحب في زقاق الحارة














المزيد.....

الحب في زقاق الحارة


محمد هشام ميسرة

الحوار المتمدن-العدد: 5382 - 2016 / 12 / 25 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


الحب في حارة شعبية هو أكبر انتحار..
*عندما اتفقت مع إستحسان حبيبتي التي تعرفت عليها من الياهو مزنجر أن تقابلني في منور العمارة ولمحني كريم حوداث..لم تمر دقيقة حتى أطلق إبراهيم سمكة كلبته السعرانة على شخصي الضعيف بإيعاز من كريم حوادث الذي فقد علياء حبيبته فحرم الحب على كل شباب الحارة..ورأيت نفسي اتشعبط في ماسورة الصرف الصحي..واستحسان حبيبتي اغمى عليها وأخذوها معهم..وتركوا لي الكلبة..تنبح على وتهوش بأظافرها..وقررت تسلق ماسورة الصرف الصحي..ومن نافذة بيت المعلم وجيه لمحت نادية كوارع حرمه وهي تستحم بدون قصد...فصرخت بأقصى صوتها
-يااااالهوووي...حماده بيعاكسني من شيباك المنور يا وجيه..
-وصلك ازاي يا وليه!!
-ميتشعبط على ماسورة السرف السحي يا وجيه...
وفجأه رأيت المعلم وجيه وقد فتح الشباك ومد لي يده..
-اهلا يا ابن الكلب..دنتا ليلة امك مش فايته..انا هستناك فوق السطوح بالساطور..وهخمس بدمك على كل حيطان الحارة يا ابن...
واصبحت لا اجد أي طريق أمامي..حيث أن المعلم وجيه في الأعلى ينتظرني بساطوره..والكلبة السعرانة تنبح على شخصي الضعيف..عضلات ذراعي تؤلمني من الشعبطة على الماسورة ولا اعرف كيف اتصرف يا ليتني لم أحب 😔



#محمد_هشام_ميسرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي العزيز
- حارة العيد
- دفة حياتك


المزيد.....




- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - الحب في زقاق الحارة