أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - الفرخة التي تكلمت














المزيد.....

الفرخة التي تكلمت


محمد هشام ميسرة

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


صحيت من النوم بطريقة بشعة ..يا سعادة البيه ..غير آدمية.. فرخة تدوس على وجهي بأقدامها المبتلة..وريشها الذي يشر مياه..كما انها لا تكف عن
-بكبكبكاك..بكبكبكاك..بكبكبكاك
ومن شدة القرف قمت بضرب الفرخة بالقلم على وجهها صارخا فيها
-يلعن ديك أهلك..يا بنت ستين كلب
فوجدتها تكومت في زاوية الحجرة واصبحت تتحرك بصعوبة و تقول ببطء وبحزن
-واااااك...واااااك
فاقتربت منها قائلا لها
-انتي فرخة ام دنيا اللي ساكنه فوقينا؟
فهزت رأسها للامام مرتين ونظرت في الارض
فنظرت فوقي فوجدت سقف حجرتي مخروم للمرة الخامسة..
وبدون ان ألبس شئ فوق ملابسي نتشت الفرخة من جناحها وانا أبتلع السلالم حتى اعرف ماذا يحدث
وما ان صعدت فوق السطح حتى سمعت
-زميلتك بتبيض وانتي لأ..هيا احسن منك في ايه..ازيد منك في ايد او رجل
فاختبأت خلف فنطاس مياه حتى ارى ماذا يحدث
-وربنا لو ما بيضتي لهدبحك..
فخرجت من خلف الفنطاس وانا اصرخ
-انتي بتكلمي الفراخ يا ام دنيا..انتي جرا لعقلك حاجه..
فوجدت رجل عجوز يقول لي
-دي من كتر القعدة مع الفراخ مخها لسع.
-انت مين ياعم؟
-انا جوزها الجديد..
فوجدتها تنظر له وتصرخ
-انا مخي ما لسعش يا سعد..انت اللي مبقتش بتحبني زي الاول..
وفجأه قام من مكانه وازاح الستارة القماش من عليه واقترب منها قائلا
-حبك برص..يالسعة...يا مجنونة ..يلي ليل نهار بتكلمي الفراخ..
ودفعها من كتفها فظلت تتدحرج مثل العجلة الكاوتش وسقطت من فوق السطوح من الدور السابع ووقفت انا وزوجها الجديد نقول لا حول اللهً يارب لا حول الله يارب
ونظرت للفرخة التي في يدي فوجدتها تقول
-لا حول الله يارب
بس يا باشا هو ده اللي حصل بالزبط
فقال لي مأمور المباحث الجنائية وهو يبتسم
-الفرخة قالت لا حول الله !!
فقلت انا وزوجها الجديد في صوت واحد
-اقسم بالله قالت كده
هذا ما قلته في المحضر



#محمد_هشام_ميسرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في حرم الجامعة
- البواب الجاسوس 1
- اعتقال الغراب
- القلم الحبر
- مشروع الأرنب
- اجرة التروماي
- بحر الاسكندرية
- روبابيكيا
- الطفل المسكين
- بائع الأسماك
- رسالة لمن لم تأتي
- الحب في زقاق الحارة
- صديقي العزيز
- حارة العيد
- دفة حياتك


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هشام ميسرة - الفرخة التي تكلمت