أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟















المزيد.....

لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5557 - 2017 / 6 / 20 - 05:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟
السلام عليكم:
اصحاب الفكر المادي او الفكر الطبيعي هي شريحة من البشر تعارض فكرة وجود خالق لهذا الكون ولذا لاتعترف بالخلق بل تعتبر ما في الكون هو منتج من منتجات الطبيعة فهم لايصدقون بالماورائيات او مايطلق عليها الغيبيات او الروحانيات او الا مرئيات هم لايصدقون الا بالمريئات ولايصدقون الا بالمحسوس وبما توصل اليه العلم من بحوث وتجارب واثبته- لذا تجدهم ينسبون الوعي والادراك والمشاعر والاحاسيس كونها مادة متعللين بان المادة هي من تنقلها اما فيزياويا او كيماويا وبما ان المادة من ينقلها فهي نتاج المادة ولذا فهي مادية, اوبما ان الدماغ البشري هو من يحللها ويترجمها وبما ان الدماغ مادي فكل تلك الامرئيات مادة.
وبالرغم من انهم مادين ولايقبلون الا بما اقره العلم- وبما ان العلم لم يقر ولم يصف الوعي ولا الادراك ولا المعرفة ولا المشاعر ولا الاحاسيس ولا الصوت ولاحتى الطاقة بالمادة فهم مع كل ذالك يصرون وبشكل فج على ان الصوت والطاقة والوعي والاحاسيس والمشاعر ماهي الا مادة- فكيف لاتصدقون الا مايقره العلم ولاتصدقون مالم يقره العلم-
فكما عرف المادة على انها لاتفني ولاتستحدث وهي ازلية- ولكن الوعي والمشاعر والاح
اسيس تفنى وغير ازلية فكيف تقولون انها مادة يا اصحاب الفكر المادي
لماذا يصر اصحاب الفكر المادي على كون الوعي والمشاعر والاحاسيس والصوت مادة والطاقة التي تفني مادة ايضا فالضوء طاقة ولكنه يفنى ويستحدث وتعلل بعضهم بقانون انشتاين عن علاقة الكتلة وهي خاصة من خصائص المادة والطاقة الضوئية- فلايعني وجود علاقة بين طاقة الضوء وكتلة المادة ان الضوء مادة
السبب بسيط للغاية وهي ان اقروا وصدقوا ان الوعي ليس مادة والمشاعر والاحاسيس ليست مادة يجب ان يقروا ويصدقوا بغير المرئيات وبالغيبيات وان فعلوا ذالك هدم فكرهم واعتقادهم ولامجال اخر لديهم الا الاعترافب والاقرار بالله الخالق لذا تجدهم يصرون وبكل ما اوتوا من قوة ومن قدرة تدفهم للمجادلة البيزنطية لأثبات ان كل ماورد في اعلاه ماهو الا مادة وماهو الانتاج الطبيعة لذا تراهم يستمتون دفاعا عن نظرية التطور الداروينية بكل ما اوتوا من قوة بالرغم من ان نظرية داروين لازالت نظرية ولم يقر بها العلماء ولم تبت صحتها بحوثهم- وحتى داروين نفس صاحب هذه النظرية اكد في الجزء السادس من كتابه اصل الانواع الذي تضمن نظريته,اكد انه في حيرة وشك من صحتها بقوله الذي اكد فيه صعوبة اثبات نظريته:ومن تلك الصعوبات في اثبات صحة نظريته الغياب التام للحفريات الوسطية أو البينية أو الانتقالية بين الأنواع، ولا يعني ذلك إيجاد حفرية أو اثنتين بل من المفترض إيجاد الكثير من الحفريات، يقول داروين في حيرة وشك:
,ورغم ظهور الكثير من البحوث التي تؤكد عدم صحة نظرية التطور الداروينة الا ان المادين والطبيعين لازالوا متمسكين بها وعاضين عليها بالنواجذ
حفريات تثبت عدم التطور:
آثار أقدام إنسان عصري عمرها 3.6 مليون سنة التي تم العثور عليها سنة 1977 في منطقة بتنزانيا، عثر على هذه الآثار في إحدى طبقات الأرض التي قُدر عمرها بنحو 3.6 مليون سنة، والأهم من ذلك أن هذه الآثار لم تكن تختلف عن آثار الأقدام الإنسان العصري،
اكتشاف كوخ يعود تاريخه إلى 1.7 مليون سنة عُثر عليه في أوائل السبعينات في منطقة في جورجيا، ففي هذه المنطقة في الطبقة الثانية من طبقات الأرض اكتشف أن أنواع القرد الجنوبي والإنسان القادر على استخدام الأدوات والإنسان منتصب القامة كانت تعيش معا في نفس الفترة الزمنية، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو البناء الذي عثر عليه في المنطقة نفسها، عُثر على بقايا كوخ خشبي، ويتمثل الجانب غير العادي في هذا الحدث في أن هذا البناء الذي لا يزال يستخدم في بعض أجزاء من أفريقيا ما كان يمكن لأحد بناءه غير الإنسان العاقل، ووفقا لما توصل إليه مكتشفوه فلابد أن يكون القرد الجنوبي والإنسان القادر على استخدام الأدوات والإنسان منتصب القامة والإنسان العصري قد عاشوا معا قبل نحو 1.7 مليون سنة تقريبا
كتشاف عظمة بشرية تعود ل 1.84 مليون سنة، والعظمة عبارة عن خنصر في اليد اليسرى لإنسان عادي، والعظمة تتطابق مع عظام البشر الحاليين بشكل كبير ولا يمكن نسبها إلى أسلاف البشر المزعومين
حفرية ساحلنثروباس تشادينسيز وهي عبارة عن جمجمة اكتشفت في التشاد بوسط أفريقيا في صيف 2002 بعمر يصل إلى 7 مليون سنة، وتشبه الإنسان الحالي
مستحاثات ديناصورات من 20 إلى 40 ألف سنة، كانت بدايتها منذ 1997 عندما تم العثور على بقايا بروتينات دم في عظام ديناصور المفترض أنه انقرض منذ 65 إلى 80 مليون سنة حسب الرواية الداروينية ثم تكرر الأمر في 2002 بالعثور على أنسجة مرنة ولينة في بقايا عظام الديناصورات وظلت الصدمة مهيمنة وتواصل الحديث عنها في المجلات العلمية من الحين لآخر في محاولة لتصعيدها على السطح مرة أخرى لغرابة التكتيم عليها، وتم تقديم 20 عينة من حفريات لديناصورات مختلفة تم فحصها بطرق معينة من الكربون-14 المشع، فأثبتت أن أعمارها ما بين 22 إلى 40 ألف سنة فقط، وقدمت كل هذه الحقائق سنة 2013
اكتشاف حفرية في إسبانيا سنة 1995 من قبل ثلاثة علماء متخصصين في الأنثروبولوجيا القديمة، والحفرية عبارة عن وجه صبي في الحادية عشر من عمره كان يبدو مثل الإنسان العصري تماما، على الرغم من مرور 800 ألف سنة على وفاته اي أقدم من 200 الف التي قدر التطوريون عمر ظهور الإنسان، الأمر الذي أدهش علماء الحفريات-
اكتفي بتقديم الادلة الباقيه العلمية على عدم صحة نظرية التطور الداروينية ومن يرغب بالاطلاع على ادلة اكثر متابعة الرابط التالي
https://ar.wikipedia.org/wiki/
http://ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=5

20122
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=315752&r=0
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=315872&r=0
http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=315872&r=0
هذا هو السبب الرئيس لدى المادين والطبيعين الذي يدفعهم للاصرار على اعتبار الوعى والمشاعر والاحاسيس مادية
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي ليس مادة ولاحتى حالة من حالاتها, والوعي غير المعرفة
- الختان في الاسلام, رأي الطب الغربي عنه
- الرد على مقال, الحمار وصيا م رمضان
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(3)
- مقترحات لعلاج مرضى الارهاب الاسلامي في الغرب كما يزعم سامي ا ...
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(2)
- بحث في صحة الاحاديث التي نقلها سيد مدبولي وست يفرن(1)
- محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة
- رسالتك وصلت ولكن ناقصة,ردا على مقال,إنهم يقتلون الأطفال بتشر ...
- مقصد الاية الكريمة ((حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ ...
- الطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الف ...
- لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟
- مقارنة بين مأساة الغزو الروماني لمصر, والغزو العربي لها ردا ...
- اخيرا ,لبى الكاتب سامي الذيب طلبي,ردا على سلسلة مقالات الدور ...
- الرد على مقال( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !)
- على غير المتوقع,استطاعت السعودية ترويض الثور الامريكي الهائج ...
- لا تقوم بين الاعداء ايُ علاقة,ردا على مقال الدور الهدام لسور ...
- نريد مظاهر الدور الهدام لانريد اقوال الفقهاء ولافتاوى-رد على ...
- الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة1
- الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 1


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لماذا يصراصحاب الفكر المادي والطبيعي على اعتبار الامرئيات مادة؟