الطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 12

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5535 - 2017 / 5 / 29 - 17:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 12
السلام عليكم:
الكاتب سامي الذيب كفيت وفيت من خلال سلسلة مقالاتك الدور الهدام لسورة الفاتحة في بيان معنى (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ (اليهود) وَلاَ الضَّالِّينَ (النصارى) وكل مقالاتك واخرها المقال حلقة 12 من سلسلة مقالات الدور الهدام لسورة الفاتحة والتكرار كما يقال يعلم حتى الحمار فاعتقد ان الحمار من تكرارك لتفسير (غير المغضوب عليهم)فهم انها تعني اليهود وتكرارك لتفسير (الضالين) فهم حتى الحمار اقصد الاغبياء من البشر غباء الحمير فهموا انها تعني النصارى
ولكنهم مافهموا كيف يكون لتلاوة سورة الفاتحة دور هدام ستدمر العالم
هل سورة الفاتحة قنبلة هايدروجينية؟
هل سورة الفاتحة قنبلة ذرية؟
هل سورة الفاتحة قنبلة نووية؟
هل سورة الفاتحة متفجرات(تي ان تي)؟
هل سورة الفاتحة قنبلة بايولوجية؟
هل سورة الفاتحة غاز السارين؟
هل سورة الفاتحة صاروخ بالستي؟
هل سورة الفاتحة مشين كن؟
هل سورة الفاتحة غاز الكلور؟
هل سورة الفاتحة قنبلة فراغية؟
ولو اتفقنا معك جدلا انها تثقف على الكراهية؟هل يستطيع المقعد المسلم المشلول الذي يتلوها ان يدمر العالم بتلاوتها ؟
ولو اتفقت معك جدلا ان تلاوة سورة الفاتحة وتكرارها يثقف على الكراهية فهل يستطيع المعدوم الذي لايمتلك قوت يومه وما اكثرهم ان يدمر العالم؟
كل هؤلاء المسلمين الفقراء والمعدومين والذين تحت خط الفقر وبألملايين ماذا ستنفعهم الكراهية التي ثقفتهم عليها تلاوة سورة الفاتحة على الكراهية كما تزعم وكيف سبترجموها الى فعل تدميري؟
هل سيترجموا كراهيتهم التي تقفتهم عليها سورة الفاتحة كما تزعم الى ضراط وهل الضراط يدمر العالم؟
طرحك باطل فاشل غير مقنع- تارك صناع السلاح ومنتجيه وبائعيه , ومستلم الفقراء الغلابى الذي يدعون الله بتلاوتهم لسورة الفاتحة ان يهديهم الصراط السوي المستقيم وان يمنعهم من الضلالة وان لايغضب عليهم
تارك صانعي القنابل البايولوجية والهدروجينية والذرية والنووية والجرثومية والفراغية والعنقودية وقنابل الفسفور الابيض والاحمر وقنابل النابالم ومتسلبط على المسلمين بالملاين الفقراء المعدومن الذي بترديدهم لسورة الفاتحة يرجون رضا الله وعفوه ورحمته.
تارك منتجي وبائعي غاز السارين وغاز الكلور ومنتجي فايروس انفلونزا البقر والخنازير وناشريه, ومتسلبط على المسلمين الفقراء المعدومين وهم بالملايين يتلون سورة الفاتحة لكي يحضوا برعاية ربهم وعطفه وتوفيقه.؟
تارك ناشري ومخترعي ومصنعي مرض الايدز , وتسلبط على المسلمين الغلابا الذي لايرجون من تلاوة سورة الفاتحة من الله الا الخير لهم.
تارك تجار الاسلحة ومثيري ومفتعلي الحروب والصراعات في العالم, ومتسلبط على المسلمين الذين لايتلون سورة الفاتحة ليس لتثقفهم على الكراهية بل ليستعطفوا بتلاوتها جلالة رب العزة يرشدهم الى سلوك السراط الذي يهواه.
انت تعلم ان المسلمين ليسوا مخترعي اسلحة الدمار الشامل ولا حتى الاسلحة التقليدية ولم تمكنهم تلاوتهم وتكرارهم لتلاوة سورة الفاتحة التي تزعم جنابك انها تثقفهم على الكراهية حتى من صناعة ابرة
انت تعلم من اخترع وصنع الاسلحة بكل تنوعاتها من الفرد(المسدس) الى الطائرة الحربية والى الصواريخ والى القنابل بكل مسمياتها والى اسلحة الدمار الشامل هم من لايتلون سورة الفاتحة ولايفقهوها اصلا

فالاصح ان لا تخاطب المسلمين الاصح ان تخاطب في مقالاتك صانعي الاسلحة وبائعيها وتطالبهم بالتوقف عن انتاجها وبيعها وخاصة الى المسلمين حتى تصير كراهيتهم ضراط على بلاط ويصبح كرهههم وعدائيتهم ترتد عليهم وتقتلهم من غيضهم ان كان فعلا دينهم يثقفهم على الكراهية كما تزعم عندها يصبح حالهم حال من عينه بصيرة ويده قصيرة
الاصح ان تطالب تجفيف منابع الارهاب وخاصة من السلاح والذخيرة ومن مخترعيها ومصنعيها وبائعيها بعدم تزويدها للقاعدة وداعش وانصار الشريعة وبوكوحرام وجماعة ابوسياف ومن لف لفهم ولكل التشكيلات العسكرية الميليشاوية الاسلامية وحتى منعها عن الدول التي تزودها بها

عندها يكون طرجك عادل وناجح ومثمر ومقنع
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات