أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة















المزيد.....

محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 23:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة
السلام عليكم
السلام عليكم:
نشر الكاتب سامي الذيب بعوان المحاكمة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=560552
وهذه حيثيات ماورد في المحاكمة التي اعتبرتها باطلة بناء على الحيثيات التي اقميت على اساسها
اولا:
الخصم هو الحكم وعليه فالمحاكمة باطلة مالم يكن الحاكم محايد
ثانيا:
الادعاء المتمثل بالسيدة ماجدة حدد من يجب محاكمته وهو الله كما ورد في طلبها من الكاتب سامي لبيب ونصه ادناه:
(يجب علينا محاكمة الله شخصيا و إتهام محمد بجرائم ضد الإنسانية،)
الكاتب ملحد لايؤمن بوجود الله فكيف يحاكمه وهو لايؤمن به؟
محمد عليه افضل الصلاة والسلام ميت- ولاتقر القوانين الوضعية ولامحكمة العدل الدولية اقامة محاكمة للاموات
محمد
عليه الصلاة والسلام عاش في زمن له قوانينه واعرافه فلايجوز محاكمته بقوانين العصر
لذا اقول المحمة باطلة
وهنا في مقالي لاارد عليها لاني غير معترف بها ولكن ارد على ماجاء فيها
يعتبر الكاتب سامي لبيب ان الاسلام دين ارهابي وحتى الكثير من المعلقين يؤيدونه في هذا الاعتقاد وهو اعتقاد باطل مبني على العاطفة والعدائية وعدم فهم للاسلام- فعلى من ينسب الاسلام للارهاب ان يفهمه قبل ان يتهم الاسلام بالارهاب وعليه سوف اقدم الفهم الصحيح للاسلام بناءا على الالمام الكامل بافكر الاسلامي الغير منقوص
اولا:
الاسلام قائم على ركيزتين اساسيتين لايكتمل الاسلام الا بالالتزام بهما بعد الدخول في الاسلام بالاقرار بوحدانية الله وعدم الاشراك به بالقول اشهد ان لاالله الا الله والاقرار بصدق نبوة رسول غالاسلام بالقول اشهد ان محمدا رسول الله

الركيزة الاولى:
العبادات وهي:
الصلاة المفروضة على المسلم العاقل البالغ تأديتها بدون اجبار له من احد وهن خمس صلوات(الفجر,الظهر,العصر,المغرب, العشاء) نعم الصلاة عماد الدين ولكن من تركها لايهدم الدين لأن الدين لايهدم ومن يقول ان تارك الصلاة يقتل فهو قول الفقهاء المسلمين ولم يرد حد لتارك الصلاة في القرآن الكريم ولم تذكر الرويات الاسلامية ان الرسول صلوات ربي وسلامه عليه قتل تارك الصلاة ولم ترد حالات لقتل تارك الصلاة في كل عهود الدولة الاسلامية الواحدة ولاحتى في زمن الدول الاسلامية بعد العام 1921
الصوم المفروض على المسلم العاقل البالغ المقتدر صحيا الخالي من العلل والامراض والعاهات شهر كل عام بأستثناء ايام السقر والمرض المؤقت وباستثناء اصحاب الامراض المزمنة, وهو ايضا ختياري على المسلم كما الصلاة ولا احد يستطيع اجبار مسلم على الصيام او الصلاة
الزكاة تفرض على المال المدخر المكنوز الذي مر على ادخاره عام كامل اما عام هجري او عام ميلادي بعض الفقهاء يصر على مرور عام هجري وليس ميلادي ويجب ان يصل هذا المال المدخر النصاب والذي يقدر بقيمة 85 غرام من الذهب ويستخرج من هذا المال الذي بلغ النصاب مانسبته اثنان ونصف من المئة- ولا يجبر احد على دفعه عنوة
الحج مرة في العام وهو الحج المفروض على البالغ العاقل المقتدر على اقامة شعائر الحج جسديا والقادر على تكاليف السفر والاقامة في مكة ولايقرض الحج على مسلم بالقوة الجبرية.
وكل هذه العبادت لم يرد فيها اي عقوبة دنوية ولم تشكل لافي زمن النبوي ولا في زمن الدولة الاسلامية الواحد اي لجان او محاكم تفتشية للبخث بالتزام او عدم التزام المسلمين بها او عملوا اولم يعملوا بها
الركيزة الثانية :
المعاملات, اي التعامل وفق اخلاق الاسلام مع المسلمين والتي شرحها الصحابي الجليل جعفر الطيار(جعفر بن ابي طالب لنجاشي الحبشة في هجرة المسلمين الاولى من مكة الى الحشة نجاة من طغيان كفار قريش, والتي عمل بها وطبقا تجار العرب المسلمين الذين وفدوا الى جزيرة سومطرة الاندونيسية أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجريَّين، ولم تمنعهم آيات الولاء والبراء من التعامل مع مع غير المسلمين ففهمهم لتلك الايات غير فهم فقهاء مايسمى بالسلف الصالح والتي كانوا يسمونها سومدرة بتعاملهم مع اهالي سومطرة باخلاق الاسلام انتشر الاسلام في كل ربوع انددونيسا بدون سيف وبدون لاجهاد الدفع ولاجهاد الطلب واصبح شعب اندونيسا بالمطلق مسلم وانتقل منها الاسلام بدون حروب الى تايلند والفلبين
هذا هو الاسلام الحق
فلاسلطان ولاتسلط ولا تحكم لمسلم على المسلمين ولايوجد توجيه قرآني يمنح الصلاحية او الوكالة منه جل جلاله لأحد من المسلمين تبيح له التسلط على المسلمين ولا حتى للرسول صلوا ربي وسلامه عليه والايات القرآنية التالية تؤكد على حرية الاختيار وحرية الاعتقاد وحرية العبادة وكلها آيات غير منسوخة وتوكد انه لم يمنح صلاحية ولا وكالة لأحد لكي يتسلط على المسلمين ويستخدم القوة لأجبار الناس على الايمان به او لأجبار المسلمين على الالتزام بأوامرة ونواههية او جبار المسلمين على تأدية مافرضه الله عليهم من عبادات بالقوة- ومن يدعي ذالك من فقهاء الاسلام عليه اول تقديم الايات التي تناقض ماذكرت وعليه ان يقدم فعل لرسول الاسلام فالمهمة التي كلف الله جل جلاله رسوله هو التبليغ والتذكير والتبشير والانذار لااكثر
الايات التي تناقض ماذكرت
بسم الله الرحمن الرحيم:

أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)(سورة يونس)
فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم -سورة الغاشية
نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45) سورة قاف
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ (107) سورة الانعام

وليس لامن اختصاص الرسول محاسبة الناس ولامن اختصاص الناس محاسبة الرسول المحاسبة من تخصص الله وحده لقوله تعالى
وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52) سورة الانعام
ناتي لموضوع اتهام الاسلام بالارهاب او انه دين ارهابي او انه دين يثقف اتباعه على الكراهية والعدائية للمخالفين لهم في الدين

لن اخوض في ذالك كثير ففي عدة مقالات وردودت تناولت هذا الاتهام وفندته وسوف افنده من خلال ضرب الامثلة الواقعية والعلمية والمنطقية,اذا كان مايدعي متهمي الاسلام بالارهاب وانه فكر ارهابي محض ويثقف اتباعه على الارهاب والكراهية والعداء لم خالفهم في الدين,يجب ان ينتج هذا الفكر اتباع ارهابين مئة بالمئة بمعنى يجب ان يكون المليار وستمئة مليون مسلم كلهم بالجملة ارهابين وهذا غير حاصل- فمثلا الدارسين في كلية الطب يجب ان يكون كافة من تخرج منها اطباء ( رغم التمايز بينهم في درجة النجاح فهذا بدرجة مقبول ولكنه طبيب والاخر بدرجة جيد والاخر بدرجة متاز كلهم اطباء بلا شك- وكذا باقي الجامعات) وهذا غير حاصل الا للنز اليسير من المسلمين وعليه الدين الاسلامي ليس دين ارهابي اما من يمثل الاسلام؟فكل مسلم ملتزم بأخلاق الاسلام وبالعبادة التي ضربت عليها امثلة من تجار العرب المسلمين الذين انتقلوا في القرن الثاني الهجري الى دول اسيا غير العربية وهم اقرب الى عصر الرسالة من الدواعش وغيرهم والذين اخذوا الدين غضا فرش من ابناء الصحابة وهم السلف فهم الذين مثلوا الاسلام خير تمثيل
اما هل الاسلام دين سياسي- لاشك ان ليس دين سياسي وقيام دولة الاسلام في المدينة سببها انتشار الاسلام فيها ولكن السياسة ساعدت الدين لاشك في حمايته ودفع الاعداء عنه فلولا تعرض اصحاب الاديان الى القمع والعداء ومنعهم من الدعوى الى دينهم لما قامت للاديان قائمة فلم يتفس المسيحين الصعداء ولم يرفع عنهم القتل والملاحقى الا عند
ما اعلن قسطنطين اعتماد المسيحية دينا رسميا لدولته- وكذا استفاد الساسة من الدين في تثبيت عروشهم وخاصة ممايطلق عليهم بفقهاء السلطان فربطت بين الدين والساسة مصالح مشتركة جعلتنا نتوهم ان الاسلام سباسة- فعندما نقول ان الدين الاسلامي دين ودنيا لانقصد ان الاسلام دين ودولة فالدولة مهمتها غير مهمة الدين الاسلامي- مهمة الدولة الاهتمام بمواطنيها ورعايتهم وتقديم الخدمات لهم وتوفير الحماية اما مهمة الدين هي تعليم اتباعها به وبشرائعه وتبيان حلاله من حرامه لذا قال الرسول عليه الف الصلاة والسلام انما بعثت معلما- اما الحكم الذي ورد في القرآن الكريم فيتعلق بالقضاء ومهمة القضاء حصرا واما الجهاد او القتال فمهمة الحاكم وليس مهمة الافراد ولا المنظمات- هذا هو الاسلام
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتك وصلت ولكن ناقصة,ردا على مقال,إنهم يقتلون الأطفال بتشر ...
- مقصد الاية الكريمة ((حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ ...
- الطرح,باطل,فاشل,غير مقنع,ردا على مقال,الدور الهدام لسورة الف ...
- لماذا كل هذا الاستخفاف والاستهانة واللامبالاة؟
- مقارنة بين مأساة الغزو الروماني لمصر, والغزو العربي لها ردا ...
- اخيرا ,لبى الكاتب سامي الذيب طلبي,ردا على سلسلة مقالات الدور ...
- الرد على مقال( كيف أساء ( محمد) الى مهنة القِوادة !)
- على غير المتوقع,استطاعت السعودية ترويض الثور الامريكي الهائج ...
- لا تقوم بين الاعداء ايُ علاقة,ردا على مقال الدور الهدام لسور ...
- نريد مظاهر الدور الهدام لانريد اقوال الفقهاء ولافتاوى-رد على ...
- الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة1
- الرد على مقال,الدور الهدام لسورة الفاتحة 1
- وماسبب الحربين العالمييتين (ردا على مقال الدور الهدام لسورة ...
- الحكومة تجاهلت فتوى صقر, فبنيت الكنائس في مصر على مد البصر
- الرد على مقال-جذور العنف في الاسلام
- لاتفتري على الاموات,ردا على مقال,بعد شنق الإستاذ محمود هل جا ...
- لا أري ماتراه- ردا على مقال,محنة غير المسلمين في المجتمعات ا ...
- الرد على مقال(بحث طبى موثق :هل كان محمد فحلا جنسيا ام ابتر ع ...
- هل انصف المسيحين المسيحين؟ ردا على مقال هل انصف القرآن المسي ...
- ليس من كبريات المشاكل, وجود شيعة وسنة


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - محاكمة باطلة ,ردا على مقال المحاكمة