أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - هل سيفعلها مؤيدوا الاستقلال الحقيقي و الاستفتاء؟؟ طبع أوراق خاصة بهم و في نفس يوم الاستفتاء.














المزيد.....

هل سيفعلها مؤيدوا الاستقلال الحقيقي و الاستفتاء؟؟ طبع أوراق خاصة بهم و في نفس يوم الاستفتاء.


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5554 - 2017 / 6 / 17 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد أنه من الخطأ الجسيم أن يقابل طرح البارزاني و مؤيدية داخل حزب الطالباني من أجل الاستفتاء، بحركة أخرى تقول لا للاستفتاء. فالاستفتاء بحد ذاته عمل مقبول من قبل الشعوب، و ربط هذا الاستفتاء و لو جزافا بالاستقلال يجعل الوقوف ضد هكذا عمل أختيارا خاسرا.
شئنا أم أبينا فأن طريقة تعامل البارزاني مع مسألة الاستفتاء جعلت الشعب الكوردي ينقسم الى قسمين. الذين مع البارزاني و الذين ضد البارزاني و لا نقول الاستفتاء لأن الجميع هم مع الاستفتاء و لكن طريقة تعامل البارزاني مع موضوع وطني كبير جعلت الكثيرين يريدون التصويت بلا لعدم أتفاقهم مع البارزاني و ليس لايمانهم بأن الاستفتاء خطا.
البارزاني أرتكتب خطا كبيرا عندما ربط الاستفتاء بشخصة و قام بمصادرة هذا الامر لنفسة و بأدراك واضح، و لكن الطرف الاخر أيضا سيرتكب خطأ كبيرا أذا ما قاموا بالتصويت بلا للاستفتاء.
و أذا كان البارزاني قد ارتكب خطا في طريقة الاعداد لهذا الاستفتاء و أحتكارة لكل شئ في الاقليم حتى الاستفتاء، فأن على القوى الاخرى تجنب أرتكاب الخطأ.
مسألة التوحد و تأييد البارزاني في حملته الحالية تعني تقبل تبعات جميع أخطاءة. و حتى البارزاني غير مستعد لاعطاء أي تنازل للقوى الاخرى فهو الرئيس و هو رئيس الوزراء و هو الذي يحدد من سيحكم البرلمان و في يده الجيش و الاقتصاد.
بأعتقادي على القوى المعارضة لطريقة أعداد الاستفتاء الحالية سواء كانوا أشخاصا أو منظمات أو أحزاب كحركة التغيير و الجماعة الاسلامية عليهم طرح برنامج بديل لا يرفضون فيها الاستفتاء بل يحاولون التحول الى الاصحاب الحقيقيين للاستفتاء. و في هذا لدينا أرث كبير في حركة الاستفتاء التي قمنا بدور كبير فيها سنة 2004 و ما بعدها و قامت القوى الكوردية الحاكمة ببيعها الى بغداد مقابل بعض المناصب.
و الحل بأعتقادي هو طرح أوراق استفتاء خاصة تختلف عن التي يقوم بها البارزاني و شركاءة طبعها. يدلي بها مؤدوا الاستقلال و الاستفتاء الحقيقي فيها بنعم للاستقلال و يكتب عليها نؤيد أستقلال جميع الاراضي الكوردستانية و يرفضون أقتصارها على اربيل و السليمانية و دهوك...
و بما أن الاستفتاء الحالي هو لعبة من البارزاني فطرح أوراق أخرى للاستفتاء يستنسخها المعارضون لهذة اللعبة ستثبت أنهم مع الاستقلال الحقيقي و سوف يكتسحون صناديق الاقتراع.. فالشعب مع الاستقلال و الاستفتاء الحقيقي و ليس مع الاستفتاء الصوري لاغراض حزبية يدفع فيها البارزاني الشعب الى الموت و هو في قصورة ينظر اليهم كما الان. الشعب يتظور جوعا و هم يجمعون الاموال و يحتكرون الكراسي. حركة التغيير في يدها أوراق كثيرة تستطيع تحقيق البعض من مطامح الشعب و عليها البدء بحملة نعم للاستفتاء على أستقلال جميع كوردستان و لذا الغرض فأن الشعب فعلا مستعد لتحمل مصاريف طبع هذة الاوراق و نشرها و الوقوف الى جانب صناديق الاقتراع في يوم الاستفتاء و عمل شئ يعجر عنه الاخرون.
الم تضع صناديق أقتراع خاصة سنة 2005 الى جانب صناديق اقتراع البرلمان؟ بأمكان الشعب و المنظمات عمل شئ مماثل في حالة منع سلطات البارزاني من وضع تلك الاوراق في صناديق الاقتراع .
بهكذا عملية ستثبت المعارضة و المثقفون أنهم مع الاستفتاء و مع الاستقلال و رفضهم هو لطريقة تعامل البارزاني للاستفتاء و محاولته تصدير الاستفتاء لحساباته الخاصة.
رسالة إلى راعي العدالة والإنسانية
عبد الكاظم حسن الجابري
يامن ولدت في بيت الله العتيق, وشق الجدار لأمك, وكانت هذه أولى فضائلك, يا من جمعت كل الفضائل والمكرمات, استميحك العذر لأقترب منك, وأتكلم عنك, وأعلم تمام العلم بقصوري وتقصيري, فأي كلمات تحدك؟! وأي حروف تفي حقك؟!.
سيدي يا أمير المؤمنين, سلام الله عليك, لقد كنت وحيد زمانك, لم يعرفك إلا خالقك ونبيُه, فقد أمنت حين كفر الناس, وصدقت حين كذَّبوا, حملت راية الدين, تقاتل الكافرين والمشركين والمنافقين, لا تأخذك في الله لومة لائم تجندل الأبطال, وتكسر هيبة العرب الذين كانوا يتفاخرون بشجعانهم.
لم تتترك أمرا لله إلا وعملته, ولا نهيا إلا وتركته, كنت ذائبا في الله, موطنا نفسك على أمره, مقدما رضا الله على رضا نفسك, وما عُرِض عليك أمران كلاهما صلاح إلا واخترت أشدهما.
صبرت حين خان القوم نبيهم, واغتصبوا حقك المفروض لك في القرآن, والذي بلغ به النبي صلى الله عليه وآله في يوم الغدير, فقال "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" فتركوك وأمَّروا غيرك فسلام عليك من صابر.
ولما تسافل شأن المسلمين, بعد خلافة ثلاثة, جاءوك نادمون, فاضطررت لقبول خلافتهم, وأنت عالم بغدرهم, فحكمت وكنت نعم الحكم, لم تفضل نفسك على غيرك, كنت فقيرا كحال فقراء دولتك, منصفا من نفسك, عادلا بالرعية, عاملا بالسوية, لا فضل في حكومتك لأحد على أحد, كان أحبائك الأتقياء, وأصدقائك الفقهاء, لم تؤثر أحدا لقرابة أو نسب أو جاه أو مال, فحقد على القاسطين والمارقين فاشعلوا الحرب لما يأسوا من أن ينالوا حظوة في حكومتك, فألبوا عليك القبائل, وجيشوا الجيوش, وشقوا صف الأمة بجملهم وصفينهم ونهروانهم, ومع ذلك صبرت واحتسبت وفوضت أمرك لله.
وبعد أن فقدوا الأمل في أن يغلبوك بحرب, عمدوا الى المكر والغدر, فأرسلوا أشقاهم, فغدرك في بيت الله, وفي صلاتك, فضرب هامتك لتنادي فزتُ ورب الكعبة.
نعم يا سيدي إنه الفوز العظيم, فلقد خرجت من هذه الدنيا عاملا لله, نظيف اليد, اختصرتْ رحلتك بين بيتي الله حقيقتك التي كانت من الله ولله وفي الله, فالسلام عليك ايها العبد الصالح ورحمة الله وبركاته.



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أم لا للاستفتاء حول تقرير المصير؟؟ السؤال الاكثر خطأ في ...
- الخطأ التكتيكي في مسألة الاستفتاء و الاستقلال.. القيادة الكو ...
- الدولة الكوردية هي ضحية تأسيس و بقاء الدولة الاسرائلية 1920 ...
- البارزاني و الرهان على حصان اردوغان الخاسر لامحاله.. لماذا؟
- هل يمكن أن يتحالف حزب -قومي- كوردي مع قومي عربي؟ تحالفات سلط ...
- هل سيكون العرب و العراق أول من يعترفون بالدولة الكوردستانية؟ ...
- العالم يتوجة نحو ( الغباء). فوز ترامب ، اردوغان و اخرين دليل ...
- الهزيمة التي الحقها الكورد بأردوغان و الدولة التركية سياسية ...
- بعد أن رفضت أمريكا المطالب التركية، أردوغان يريد الحصول على ...
- هل سيسمح الموصليون بتدمير مدينتهم؟؟ ما بين حركة الشواف، و إن ...
- أقليم كوردستان مسرحيات متلاحقة من إقدام داعش الى التهديد بال ...
- المثقفون الكورد و التعامل مع دعايات الاستخبارات الكوردية حول ...
- أوجلان (المتنبئ) العلماني الذي أَتَمَّ رسالته ..
- رسالة الى شيعة العراق المحترمين: الدولة الشيعية خلاص للشيعة ...
- -تخبط- قوى الاقليم أمام الديمقراطية و رئاسة البارزاني هي الم ...
- أنتخابات تركيا، الاهم من الايمان المطلق بحزب سياسي هو تأييد ...
- الحرب (الشيعية السنية) و تأثيراتها على تقسيم الكورد أو تشكيل ...
- أستعدادات لبدء حرب داخلية في أيران على غرار سوريا و داعش أحد ...
- مقترحات حول حقوق الايزديين في دستور أقليم كوردستان
- أذا كان الايزديون هم -الكورد الاصلاء- فعلى الخارجين عن هذا ا ...


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - هل سيفعلها مؤيدوا الاستقلال الحقيقي و الاستفتاء؟؟ طبع أوراق خاصة بهم و في نفس يوم الاستفتاء.