محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 19:40
المحور:
الادب والفن
قالت لي جدتي الحكيمة : الحياة حدوثة
قلت لها أنا اللاحكيم : لا... الحياة حادثة
قالت لي: ولدي ... أتجادلني؟
قلت لها: جدتي... أتعاتبني؟
قالت لي: ولدي لا تكذب
قلت لها: أنا لا أكذب...
أنا أرطب ...
لا أكذب على القدر
أنا أرطب قدري لأخفف قهري
أنا لا أكذب
أنا لست كذاب
أنا مؤمن والمؤمن مصاب
أنا مؤمن بالقدر خيره وشره
بالمكتوب مكره ومفره
بالمصير مقبله ومدبره
يومها كنت صائما
في الأرض هائما
لمعاندة القدر حالما
فوقع ما وقع
لا الحدوثة تجدي ولا الحادثة تنفع
لا العين ترى ولا الأذن تسمع
قالت جدتي :اطمح يا ولدي لقدرك حتى لا يكابرك
وأطلب بجموح من الطموح
بمعاندة...
أن يشتري لنفسه بيضة
قدرا ستصبح دجاجة
قدرا
ستلد لك ذهبا
قهرا
ستذهب بطموحاتك أدراج الرياح ذهابا
خاطب الطموح: لا يهم عزيزي يكفيك شرف المحاولة !!!
لايهم ... أيها الطموح فالعيب كل العيب في المجادلة !!!
فالعذر هنا أقبح من الزلة
ولو كانت المذلة له مظلة
قدرا ...قهرا
حتما لن يكون الطموح هو محله !!!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟