رسالة لكل بني الأنسان بأعياد ميلاده !

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5547 - 2017 / 6 / 10 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة لكل بني الأنسان بأعياد ميلادهم .
في زمن الطوفان !... ونعيق الغربان !... والجثث المتعفنة على الطرقات في الأوطان !
المعلقة فوق الأعمدة وتحت الجسور وفي الأزقة والخلجان !
وما زال المعجم اللغوي .. يطلق علينا نحن بنو أدم !؟... بأننا من فصيلة الأنسان !!!
ومن عدنان وقحطان .. وحام وسام !!
زلازل .. وبراكين وسوناميات وأهوال ... تتقاذف الأوطان والأهل والأحبة والخلان !
لكننا نيام لا يحركنا شئ من كل هذا !... حتى وأن سقطت علينا أجرام وأكوان ... يا أمة الأسلام ... من عهد سنحاريب ... وهولاكو ببغداد ( 1258 م ) .. لعهد طاغوت العصر والزمان !.. صدام ... لعهد البعض من ( السادة الأعيان !! ... أصحابي العمائم والمحابس والسبح ) .. وماجاءو لنا من نصرة والقاعدة .. وداعش الأسلام !
لتعيش شعوبنا في ظلهم بأمن ورخاء وسلام !... بكل يوم ... وفي كل عام !
مع كل هذا وغيره !.. من الأثام والجرائم والأرهاب .. وكل هذا ( السلام ) في البلدان ! نقول لكم
ميلاد سعيد ويوم جديد .. ومتجدد بالأمل الواثق بأن يحل الأمن والسلام والتعايش بين مكونات شعوبنا في سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين ... ويعم النماء والرخاء والتعايش .. وتسود المحبة ، والتعاون بين الجميع ، لأعادة بناء الأنسان والأوطان ، وعلى مبدء المساوات والعدل والحق المطلق في العيش بحرية وبكرامة وازدهار ، ومن دون غلو ولا عنصرية وأضطهاد وجشع وأستعباد ...
لندافع عن تلك الحقوق ، لنيلها ، و التصدي للحروب ومشعليها ، ومثيري البعضاء والعنصرية والفرقة ، السالبين الأمن والسلام والأستقرار ، ومزهقي أرواح الملايين من بني البشر وعلى مدار الأيام والسنوات ... في هذه المعمورة !
عاما أجمل وأسعد وأكثر أشراقا وبهجة لكل من يحتفل اليوم بعيد ميلاده .. بل لكل البشر وعلى مدار العام ، مع باقة ورد عطرة بأريج الحياة وبهجتها وجمالها ، وتكون مزهرة بكل شئ بهيج وجميل وساحر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
10/6/2017 م
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلاتت

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل