أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد شودان - التيه ، رواية ، الجزء الثاني عشر















المزيد.....

التيه ، رواية ، الجزء الثاني عشر


محمد شودان

الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


جلس على طرف سريره، وبيده ضمادة ودواء، فوضع بودرة الدواء على جرح في ظهر ساعده بعدما نظفه بالكحول، ثم ضمده، ولما كان الباب مفتوحا فقد دخلت عليه فاطمة دون استئذان وهي تولول:
ــ ما بك أيها المجنون؟ ما بك؟
ــ لا شيء يستحق، لا بأس.
أمسكت ذراعه لتطمئن وهي تقول:
ــ لقد بلغني خبرك يا أحمق. أخبروني أنك... يا إلهي ما كان عليك أن تحشر نفسك مع أولائك الأوباش!
قالت هذا وهي واضعة راحتيها على وجهها كأنها تثبت رأسها بين يديها، فتوجه إليها وأجلسها محاذية له على السرير، وراح يقبل يدها معتذرا:
ــ اعذريني رجاء، اعذريني، لقد كنت قاسيا جدا، وعزمت حين علمت بالخبر اليقين أن آتيك معتذرا في المكان الذي التقينا فيه أول مرة؛ لم أستطع انتظار عودتك مساء.
ــ ولكن، أربعة أشهر مضت على تلك الحادثة، وأنا، في الحقيقة قد نسيتها ونسيت آلامها، ما كان عليك أن تورط نفسك، الأمر لا يستحق منك هذا.
ــ ولا أنت تستحقين هذه المعاناة كلها! هل تعلمين؟ لقد كنت في السوق ذلك الصباح، حين أقبلت إلي صديقتك الشقراء لتخبرني بالحقيقة، وهكذا علمت أنك قد خرجت في تلك الليلة الماطرة لتجلبي لها دواء مسكنا. ما أشد غبائي وتسرعي!
عقبت على كلامه مؤكدة، ومفصلة ما حدث بالفعل:
ــ نعم، لقد كانت في حالة يصعب وصفها، وكما علمت؛ لقد كانت تتوجع في غرفتها فلم تحضر معنا الوجبة التي استضفناك عليها، ظننا أول الأمر أنها تعاني من ألم دورتها الشهرية، ولكن،...
ــ لقد أخبرتني كل شيء؛ أولائك المستغلون، لا ينفكون يدمرون حياة المحتاجين، وبضمير مرتاح، إن كان لهم من ضمير.
ــ إذن، أخبَرَتْكَ كل شيء!؟ كنت... ليلتها، كنت سأخبرك، لولا غضبك، ولولا ما خرج من لسانك الجارح.
احتضنها من ناحية كتفها معتذرا، فتابعت:
ـ لا يهم، علمتَ الآن أني قد خرجت لأجلب لها مُسَكِّنا، ذلك ما فعلت حقا، وحين كنتَ خارجا من الدار، والتقينا في الباب، أين سرح بك عقلك؟ لقد كنتُ عائدة من الصيدلية لتوي والدواء في جيبي، حمدت الله أن نوبة الحراسة في تلك الليلة كانت في صيدلية الحي، فلم أزعجك، ولولا ذلك لطلبت منك مرافقتي. قدمت لها الدواء، وفي غفلة منا ابتلعت عشرين حبة منه دفعة واحدة، فكان الذي بلغك منها.
ــ واقع مأساوي، لكن، ماذا لو تحمل رب عملها قليلا من مسؤوليته؟ كان بإمكانه، أقلها أن يساعدها على إجهاض ما في بطنها عند طبيب، وفي ظروف صحية. كيف راقه الأمر حين كان يستغلها؟ أكيد كان مرتاحا، وفرحا، ولكن، بعدها تملص من مسؤوليته. وحش في هيئة إنسان!
ــ لقد تألمت المسكينة كثيرا، ساعدناها لتتقيأ، ففرغت معدتها من الدواء، ولولا ذلك لماتت متسممة ليلتها تلك، لقد عانت المسكينة كثيرا، والأفظع من ذلك كله، أنه طردها من العمل لما احتجت عليه.
قالت هذا وزمت شفتيها، فابتلعهما الصمت حينا إلى أن تدخل هو لينتشلها من دوامة أفكارها لما سألها:
ــ أين رمتك الأقدار يا فاطمة؟ لقد قصدتك في المقهى مساء، ولم أجدك.
ــ نعم، بلغني خبرك من النادل، التقيته في طريق عودتي وأطلعني على كل ما حدث، ما كان عليك فعل ذلك، ما كان عليك.
ــ لو كان الأمر بيدي، لنظفت المجتمع منهم.
ــ تغار علي؟
سألته وهي تنظر إلى عينيه، فرد عليها، وهو يتفادى الوقوع في شباك عينيها:
ــ لا، ليست مسألة غيرة، أحسست كأنه تعمد إهانتي؛ ففي البداية جلست في المقعد الذي اعتدته سابقا، منتظرا قدومك، ولما جاءني النادل، صديقك، سألته عنك، حينها كان قد لحق به ذلك المتكرش.
أنا لم أعرفه، صدقيني؛ ظننته زبونا من رواد المقهى، فحسبت أنه قد قدم ليوصي النادل بشيء أو ما شابه، فلم أعره اهتماما، لكني لاحظت تلعثم النادل حينها وهو يخبرني أنك غادرت المقهى منذ مدة طويلة. ولما سألته عن المقهى التي قصدتِها كانت نيتي بريئة، ما كان يدور في خلدي سوى أن النادلات يغيرن المقاهي، وأن المقاهي هي الأخرى تغير أطقمها، لكن ذلك الحيوان السمين الذي كان معه قال لي بكل جرأة، ودون أن أسأله، ولا توجهت حتى ببصري نحوه، قال إنه...
لم يستطع النطق بالألفاظ التي سمعها من رب عملها السابق، فقد ازدحمت الكلمات في حلقه دون نظام واختنقت بِرِيقِه، وبعد هنيهة من ازدراد اللعاب والالتفات في كل الجهات أردف:
لا بأس، لا تهتمي بشأنه، لقد كِلت للقذِرِ القدْر الذي بحث عنه من اللكمات والرفسات، ولو رأيتِ كيف كان حاله تحتي، لشفي غليلك.
قال هذا، ثم قام من جوارها قاصدا المطبخ؛ فبدا كأنه كان يخبئ انفعاله لما شرع في إعداد إبريق شاي. تابعته بعينيها من مكانها وقالت:
ــ لا بأس، قل كل شيء؛ نعم، لقد طلب مني مرارا أن أخرج معه، وكثيرا ما استفسر عن علاقتي بك أيضا، آه، أولائك النكرات، إنهم لا يقدرون الصداقة، ولا العلاقات البريئة، كل شيء عندهم بالمقابل، حتى أبسط اهتمام، هل تعلم؟ لقد ألح في طلبه البغيض، ولما تيقن رفضي، هو نفسه كرر على مسمعي الكلام الذي سمعته منك تلك الليلة.
وأنا، أنا لا أريد بيع نفسي، ألقيت أمامه ما معي من مال؛ لقد شتته في وجهه وغادرت، ولما كنت خارجة سألني باستهزاء:
" أنت ذاهبة إلى ذلك الشاذ؟
قالها ذلك الحيوان وهو يضحك بصوت عال، وأتبعني كل ما ابتكره الأشرار من ألفاظ.
لم أرد عليه، بل تركته ينبح كالكلب المسعور، ولأني لم أعد راغبة في الاستمرار بذلك العمل المذلول، الذي لطالما جلب لي السباب والإهانة وغيرها مما لا يحتمل، فقد التحقت بمدرسة خاصة لتعلم الحلاقة.
سألها ممازحا:
ــ يعني أنك ستتعلمين في رأس هذا اليتيم؟
ضحكت بملء فيها، فانطلقت أساريرها، وشرعت تستظهر عليه ما تعلمته من أصول المهنة، ثم ختمت كلامها بنكهة مازحة:
ــ إننا لا نتعامل مع الرجال، فقط نجمل النساء.
فرد عليها وهو يقدم لها كأس الشاي وقد تكلل وجهه بابتسامة ساخرة:
ــ إنه التزوير، ستكون مهمتك الحقيقية هي تزوير الحقائق.
ــ تقصد الميكياج؟ كلنا نزور الحقائق، ومن لم يضع تبرجا، فإنه غالبا ما يضع قناعا، حتى إذا ما نزع قناعه وواجه الناس بحقيقته عاريةً، رفضوه.
انقلبت الأجواء الحزينة إلى سعادة غامرة؛ وأخبرها هامسا في أذنها أنه يحبها، ثم جاهر بأنه يطلب منها الزواج إن قبلت.
تعانقا في لحظة انفجار العواطف تلك، ثم تبادلا قبلا حارة، وكان بينهما ما يكون بين الأزواج.
ــ لست عذراء يا فاطمة!؟
ــ وأنت؟
كان ردها كافيا ليصدمه، والحق أنه لم يسألها مؤنبا ولا معاتبا، ولا حتى محاسبا، ولكن سؤالها المرتد جعله يسترجع ذكرياته مع نعيمة وغيرها، فأدرك أن ليس من حقه أن يطالبها بشيء هو نفسه فاقده، ولا أن يسألها في أمر كان غائبا عنه.
أكد لها بكل الوسائل والأساليب التي تعلَّم، أنه لم يَحْمِل نفسه على قصدها في المقهى، وكل ما كان منه، إلا لأنه قد عزم على أن يبدأ معها حياته، حياة جديدة، دون أن يهتم بالماضي الذي لم يكن له فيه مكان ولا دور.
كان بصدد شرح هذه الأمور لما كانت هي ترتدي ملابسها، و دون حتى أن ترد عليه بكلمة خرجت، فتركته في هواجسه غارقا لا يعرف في أي اتجاه يجدف، وبعد حين عادت وفي يدها مذكرة، فوضعتها بين يديه وهي تقول:
ــ أنت تحب القراءة يا إدريس، ولطالما وددت إخبارك بأمور تخصني؛ وما ذلك إلا لأنني أحببتك، أقسم أني أحببتك، ولم ولن أندم على ذلك، لا لشيء سوى لأنك تستحق حبي، لكني لم أستطع فتح فمي بكلمة مما علمتَ الآن؛ ظل خوفي من فقدك يمنعني مرارا، فاهتديت إلى الكتابة، وقد ارتحت بذلك.
لم يفتح المذكرة، بل وضعها جانبا، ثم أخذها فقبلها وقام قاصدا المطبخ؛ أوقد قنينة الغاز ووضعها فوقه تاركا إياها تحترق، ولما مدت يدها محاولة إنقاذها منعها فاستسلمت.
اشتد اللهب قليلا ثم همد، فأطفأ الموقد ونفخ زافرا على ذبالات الورق الرمادية والسوداء التي انطفأت جنباتها المتوهجة فتطايرت كأنها لم تكن شيئا، هذا كله وفاطمة متجمدة في المكان الذي وقفت فيه، إلى جانب إدريس، وقد اتسعت حدقتا عينيها وهي تراقب كل ما سجلته وقد تحول إلى دخان متصاعد ورماد متناثر.
جلس إلى جانب السرير بعدما عادا إلى الغرفة محتضنا إياها، وانهارت هي على كرسي بلاستيكي جواره، مسندة رأسها وظهرها على الحائط، فعدل جلسته بحيث صارت عيناه في عينيها مباشرة، وقام من مكانه فقبلها من شفتيها بعمق وقال:
ــ ذلك ماضيك، وأنا حاضرك، وأنت مستقبلي، ثم عاد إلى مكانه.
ــ ما من بأس لو عرفت القليل عنه.
ارتبك قليلا، ثم أجابها مؤكدا كلامها، وأردف:
ــ سيكون هناك متسع من الوقت لأعرف أكثر، ومؤكَّدٌ أنك ستحكين لي أنت بين الفينة والأخرى كل شيء.
ولما لاحظ أنها لم تتحمس للفكرة أردف مراوغا:
ــ طيب، ماذا كتبت فيه؟ يروقني أكثر أن أستمتع بصوتك العذب والرنان.
ــ كل شيء يا ساحر الكلمات، ابتداء من اللحظة الأولى التي شربتَ فيها القهوة بلا سكر، ثم أردفت وهي تمسك أذنه بين إبهامها وسبابتها كأنها أمٌّ تؤنب طفلها، وعن فطوري الذي حرمت نفسي منه وقدمته لك يا جاحد.
ــ أكان فطورك؟
ــ لم أطعم طاعمة ذلك اليوم.
اعتذر منها بشدة، وحدثها عن الإغواء، وأفكار أخرى كانت تشكل هواجسه ومخاوفه، مضيفا أنه كان حديث العهد بالحرية...
ــ هل تريد أن تعرف لمَ وكيف فقدت عذريتي؟
ــ ليس في بالي أن أفعل، أنا أيضا لم أعش ماضيّ راهبا في دير.
قال هذا، ثم حكى لها عن زياراته للمبغى، وعما حدث تلك الليلة، وعن ندمه وتوبته. ولأن الصراحة صبغت سماء ليلتهما تلك، فإنها هي الأخرى قد أخبرته بالتفصيل الممل كيف فُضَّت بكارتها.
وجد نفسه حريصا على الاستماع إليها حتى لا يقلقها؛ كانت منغمسة حتى عاتقها في بحر ماضيها، فصارت تحكي بلسانها ويديها وجوارحها جميعا. رأى نفسه كما لو كان شاهدا جامدا على تلك الفتاة التي ألقتها المقادير في حضن وحش بشري، وبدت له من خلف الحُجُب وهي بين يديه العابثتين:
فتاة في عمر الزهور بين يدي عجوز عاجز، لم تسعفه الحبة الزرقاء في تقوية انتصاب العصب الذي بين فخذيه، فدفع إبهامه بقوة وهو يلهث، ولعابه يسيل.
أولج المتوحش أصبعه بعنف حتى غابت الفتاة عن الوعي، فلم تعِ ما حصل بعد ذلك سوى أنها قد وجدت نفسها في مصحة.
احتضنها وهو يجفف دمعها، ورجاها أن تكف عن سرد ما لا خير في استرجاعه، لكنها أضافت مصرة وهي ترتجف وقد اتسعت حدقتا عينيها:
ــ لقد بعت نفسي كي أؤمن لأمي مصاريف أشعة الكشف، ولكني لم أنقذها، لقد فقدتها، فقدت دعواتها وَصِلَتِي بالسماء، فقدت رحمة الله في الأرض.
عانقها، ضاغطا جسمها النحيل على صدره، فاختلطت دموع العيون، وغابا عن الوجود بعد أن أسلمهما البكاء إلى سكينة أهل الكهف.
يتبع



#محمد_شودان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيه الجزء الأخير
- التيه ، رواية ، الجزء الحادي عشر
- التيه ، رواية ، الجزء العاشر
- التيه ، رواية ، الجزء التاسع
- التيه ، رواية ، الجزء الثامن
- التيه ، رواية ، الجزء السابع
- التيه ، رواية ، الجزء السادس
- التيه ، رواية ، الجزء الخامس
- حصاد الريح، سيناريو لفيلم تربوي
- التيه، رواية، الجزء الرابع
- التيه ، رواية ، الجزء الثالث
- التيه، رواية، الجزء الثاني
- التيه، رواية، الجزء الأول
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء. كاملة
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء الفصل الثاني
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء الفصل الأول
- تبخيس الثقافة
- الأحزاب الإسلامية والديمقراطية
- الخمار قيد في رأس المرأة
- الحمار العربي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد شودان - التيه ، رواية ، الجزء الثاني عشر