أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد شودان - التيه ، رواية ، الجزء التاسع















المزيد.....

التيه ، رواية ، الجزء التاسع


محمد شودان

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 27 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


كان السوق شبه فارغ يوم الجمعة، وقد ساد الصمت طيلة الفترة التي انشغلا فيها بنشر سلعتيهما وبسطها، جلس أحمد أولا غير بعيد عن السلعة، ثم التحق به إدريس، فأخذ كتابا في الوقت الذي كان أحمد يدخن سيجارته على مهل وينفث الدخان من فمه، فوق، كان كأنه يريد إيصاله إلى أبعد مكان، أو ربما يجرب قوة زفيره.
ما إن فتح الكتاب حتى انغمس فيه كليا، لا يخرج من عالمه إلا إن وقف على سلعته زبون ما.
في حدود الساعة الحادية عشر، كان قد باع حذاء واحدا فقط في ذلك الصباح كله، فالتفت إليه احمد وقال بصوت أجش:
ــ لا تعتمد علي فيما حدثتني فيه أمس.
نظر إليه إدريس من أعلى الكتاب، ثم عاد إلى ما كان فيه من قراءة، وهو يقول كأنه لم يسمعه:
ــ الدنيا كلها تجارب مؤلمة، والناس كلهم جروح. آه، لو نعري غطاء النفوس فنكشف عن حجم المعاناة! لما تحدثنا عن آلامنا إلا بقدر ما يتحدث الأطفال عن ساعات لعبهم. لكن الألم يا أخي ضروري لصهر الإنسان وتهذيب النفوس وفرز جواهر الناس، والدليل عندي أنت، أنت يا أحمد، مهما كان ما تخفيه عني، مهما كان. وكذا مي طامو، ثم فاطمة، هي أيضا وإن كنت لا تعرفها ولا تعلم عنها شيئا فإنها غارقة في الألم.
وكذلك الأمر بالنسبة لكل الناس؛ لا نعرف عنهم إلا النزر الذي يكشفوه طوعا، أو دون وعي.
ثم قال بعد صمت:
ــ تأكد أني لن أسألك مجددا عن أي شيء، ولا في أي شيء، لا أنت ولا غيرك، فما عدت أحتمل إيذاء الناس. بإمكاني التخمين فيمن كان الجاسوس الذي أخبر مي طامو ولن ألومه، لا، ولن أحاسبه، بل لن أفكر حتى في ذلك؛ قد قرأت عن أحدهم أنه يرفض الانتقام لأنه لا يرغب أن يطارد كلبا إن عضه لينتقم منه، مع أني أتحفظ على أن أستعير لهذا الحاقد صفات الكلب، أولا، رأفة بالكلب، وثانيا، وهو الأهم، احتراما للإنسان فيه؛ تعلمت أنه علي أن أحترم الإنسان في البشر، لأني بذلك أحافظ على ماء الإنسانية في وجهي، ومن يدري؟ لعل الله أرسله من أجلي؛ فأنا بداية كنت أفكر في تغيير الإقامة، ولكني كنت أؤجل ذلك فقط، وثانيا وأخيرا، ربما لأكتشف خطيئتي، ولاسيما حجم وقعها على غيري، ولكن لا بأس، فمدبرها حكيم.
ولأن ذلك الجاسوس ـ يا أخي ـ قد أذاني في علاقتي مع مي طامو، التي كنت أوقرها حد التبجيل؛ تلك الأم التي احتضنتني، وآوتني، فكانت كالرحم الثاني الذي أحسست فيه بالأمان، لذلك كله فإني سأحتسب صبري على الأذى عند الله فقط، وكذلك لتتطهر به نفسي.
إن الصبر على الأذى أفضل مادة لتنظيف النفوس، وتطهير الأرواح، ها أنت، اقرأ، أو استمع لما يقوله هذا البطل في هذه الرواية.
أقفل دفتي الكتاب تاركا سبابته في الصفحة التي كان فيها، وذلك ليتعرف اسم صاحبه أو عنوان المؤَلَّف، لكن الغلاف كان ممسوخا، فعاد ليتلو من حيث كان موضع إصبعه:
ــ "إن أردنا إصلاحا، فأنفسنا أولى".
كان أحمد حينها قد قام ليلبي طلب زبون فصمت، وتابع قراءته سرا، ولما عاد أحمد إلى المقعد بجواره، اقترح عليه أن يجمعا سلعتهما، ويعودا إلى البيت، لأنه عازم على أن يبدأ الصلاة من يومه هذا، الصلاة التي كان منقطعا عنها منذ مدة، وعلل تعجله بالعودة إلى البيت بأن عليه أن يأخذ دشا ويقصد المسجد مبكرا حتى لا يُفَوِّت الخطبة، وأن يلحق المسجد قبل امتلائه بالمصلين.
كان إدريس منشغلا بتقطيع الخضر حين رن هاتفه، وكانت فاطمة على الخط، فرد عليها، واتفقا على الخروج معا قبيل العصر.
ألقى هاتفه بعيدا بعد انقطاع الخط، وعاد إلى طبقه؛ وضع الخضر التي قشرها وقطعها بعناية في الطاجين؛ فبدأ بدوائر البصل، وفوقها وضع فخذ الدجاج، ثم رتب قطع البطاطس والجزر وهكذا إلى أن ملأ الفراغات بحبات البازلاء الخضراء الطرية، وفوق الكل تربعت دوائر الطماطم، ثم أضاف قطعا من الثوم والقزبر، والبقدنوس، أما الملح والتوابل فخلطها مع الزيت في كأس وصبها من فوق.
وبينما كان يرفع الطاجين ليضعه على موقد الغاز المشتعل بنار مهيلة، إذ وقف عليه أحمد بجلبابه الأبيض واللوحة في يده، ولأن إدريس قد كان منشغلا بما يعد ويداه مبتلتان، فقد وضعها مسندة إلى الحائط، ثم اعتذر عن كونه لن يتغذى معه كما اتفقا، بل سيأكل الكسكس في باب المسجد.
لم يمتنع إدريس، ولكنه قال ممازحا:
ـ إذن، ستصلي الجُمَعَ فقط، وأنا أيضا، سألحق بزمر المؤمنين، الأسبوع المقبل طبعا، أما اليوم فلا زلت على جنابة، ثم أردف بنبرة الجد: إن لم تمانع يا أخي، فأعطني ذلك الكتاب الذي حدثتني فيه، ذلك الذي قلت إن فيه شعرا جميلا في الحب.
خرج أحمد في صمت وهيبة، ثم عاد وفي يده ديوان شعر، أوراقه من الحجم المتوسط، ويبدو من حجمه أنه لا يتجاوز المائة صفحة إلا قليلا.
لما عاد أحمد من المسجد وجد إدريس غارقا في الديوان، وقد اشرف على الانتهاء منه، وكان الباب مشرعا ورائحة الطاجين فواحة، فحيَّاه بيده وإطلالته وهو ماض إلى غرفته، ورد إدريس التحية، ثم قال بصوت عال:
ــ من لم يقرأ الشعر بتلذذ، فقد ضاعت حياته.
قال هذا، وهبَّ من مكانه قاصدا صديقه في غرفته، والديوان مفتوح في يده، ومن الباب بادر بالكلام:
ــ لا بد أن الدم في عروق الشعراء ليس كالدم الذي يجري في عروقنا نحن، أو إن الله قد خصهم بشيء من روحه، ثم أردف بنبرة المتيقن:
ــ والله إننا لا نحتاج إلا لأن نفرد حيزا من وقتنا، وقسطا من حياتنا للشعر، فتتحسن أحوالنا، وتتهدب أخلاقنا ونرتقي.
رد عليه أحمد وهو مستلق على ظهره،
ــ لم أر شخصا مثلك! لقد سكنتك الكتب، أما الناس هنا فلم يسكنهم إلا حب الحياة الرخيصة.
ــ الكتب يا أخي، وجدت فيها ما لم أجده في الناس وغير الناس، وأهم شيء، أنها تمنحك عمرا آخر، تخلقك من جديد، لقد سمعت أحد الطلبة يوما يقول بأن القراءة وسيلة لفهم العالم، وإذن فهم الحياة.
دار بينهما حديث مطول، وأهم من ذلك أنه عذب، لم يتطرقا فيه إلى شيء مما يخص أحمد، ولا التغيرات التي طرأت عليه مؤخرا، لم يستفسره عن السبب الذي دفعه للصلاة اليوم بالذات، والآخر لم يحدث له من أمره ذكرا.
رأى إدريس أن الخدر بدأ بالدبيب في جسد أحمد، وأن عينيه ضاقتا، ولسانه ثقل وكلامه قد نزر، فتركه مستسلما لنومه الهنيئ؛ وأقفل الباب وهو يفكر "ربما ارتاح بالصلاة، فقد قرأت في كتاب ديني أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول للمؤذن: " أرحنا بها يا بلال"، ثم ناجى نفسه مؤنبا:
ــ وأنت، متى سترتاح بها يا إدريس؟ إلى متى ستساير سيل الإغواء الجارف؟ إلى متى؟.
كانت ساعة اللقاء تدنو سريعا، فتناول لقيمات سد بها الجوع، وقام من مكانه تاركا كل شيء على حاله، اختار قميصا مناسبا وسروال جينز نقي، ثم رش قليلا من العطر، وخرج لملاقاة فاطمة.
في آخر المساء كانا عائدين من جولتهما، فأكلا رائبا وحلوة في أحد المحلات المتناثرة بمداخل مدينة الرباط القديمة. عادا كأنهما طائران قد صفا لهما الفضاء، وخفق القلب في جو السكينة، فكادت، لولا صخب حركية المدينة تُسمع نبضاته، كانت المرة الأولى التي تحدثا فيها عن السعادة، وقد عجبت هي لما كان يتحدث بلسان المثقفين، ولطالما كانت تقول بلسان المتعجب:
ــ أنت أفضل معرفة من بعض الطلبة الجامعيين الذين عرفتهم عن قرب، وحتى تدفع اللبس أضافت: "أولائك الذين يرتادون المقهى لمراجعة دروسهم ومطالعة الكتب".
أخبرته مرارا أنها لم تصدق أنه كان أميا!، وكان يرد عليها مكررا ما أجاب به غيرها من قبل، فيخبرها أن تعلم القراءة باللغة العربية أمر سهل لكل من امتلك الإرادة؛ إذ بمجرد معرفة الحروف الهجائية، فإن الطريق نحو فهم الكلمات التي هي أصلا قريبة من الدارجة يصبح أمرا ميسرا، طبعا إن توفر شرط العزيمة، وأكد لها أن النزوع نحو الكتاب، كان قد تملكه منذ الفترة التي عاشر فيها الطلبة الجامعيين، هناك، بفاس، خاصة أولائك المناضلين؛ ما كانوا يكفون عن القراءة، خاصة الكتب الحمراء، وكانت معارفهم، وطرق حديثهم تدهشه.
ثم عدد لها فوائد القراءة، خاصة عليه هو بالذات، لأن القراءة أكسبته مكانة بين أهل السوق، اللصوص أنفسهم لا يتجرؤون عليه، بل يوقرونه؛ رغم أنهم في البداية قد قابلوا علاقته الغريبة بالكتب بكل سخرية، لكن، ومع مرور الوقت، اكتسب هيبة وتوقيرا.
وأكثر من ذلك، إن مجرد قراءة كتاب في السوق أو بالأحرى فتحه، يجعل الزبون مطمئنا إلى البائع، خاصة وأن لرواد ذلك السوق تمثُّل سابق عن الباعة؛ حيث إن أغلبهم يتعاطون المخدرات علنا، كما تنتشر بينهم السرقة والنصب والتدليس بشكل ملفت، وما إلى ذلك مما يدفع بالزبناء إلى التعامل معهم بحذر.
وفوق هذا وذاك، قد تحصل له من القراءة فائدة عظمى، ولتأكيد قوله أقسم يمينا أنه كلما ختم كتابا إلا وأحس كما لو أنه قد وُلِد من جديد، ثم إنه قد وجد في الكتاب أبا نصوحا وخلا وفيا، وغير ذلك.
كانت تصغي إليه باهتمام بالغ أو مبالغ فيه، أما هو فقد وجد في إنصاتها حافزا على أن يحكي لها بعضا مما قرأه، اعترفت له أنها قد وجدت لذة في الاستماع إلى حكاياته، وأنه يتقن حبكها فَرَاقه ذلك، لكنه ضحك بحرقة لما طلبت منه الكتابة، الكتابة عن حياته.
لم يفكر في الأمر حتى، لأنه لم يجد في حياته ما يستحق الكتابة، ولكنه أبدى اهتماما بحياتها هي لما أخبرته أنها انقطعت عن الدراسة وهي على مشارف الباكلوريا، فلعن الظروف المزرية، وحنق على الدولة التي لا ترعى مواطنيها، وتأفف من الدنيا التي لا تنصف الناس.
كانا لا يزالان في جولتهما بشوارع الرباط حين دار بينهما الحديث حول هذا الموضوع، ما جعلها تتلفت يمنة وشمالا خشية أن يسمعه أحد وهو يسب النظام، وكان هو يطمئنها أن ذلك النظام الذي تخشاه ما عاد يهتم بمثل هذا.
تنوعت المواضيع التي ناقشاها وتعددت، فكانا يقفزان من موضوع إلى آخر كيفما اتفق؛ فيحدث أن يتكلما عن الكتب، ثم ينتقلان إلى السينما، فإلى الفقر والجوع والضياع المستشري في الأحياء الهامشية، والتي لا يظهر لها أي أثر في شوارع المدينة.
وعقب لحظة صمت وجيزة قالت وهي تشير إلى امرأة أنيقة تتمشى أماهما:
ــ كم ننافق أنفسنا! نحن الفقراء، والمرضى الحمقى الجُهَّلُ الواهنون الضعاف العاجزون والمنافقون، نختار أفضل ما لدينا من ثياب لنواجه الناس، ببطوننا الفارغة وعقولنا الواهية.
وافقها في غُصتها، رغم أنه أحس لوهلة كأنها تقصده بكلامها الحانق، ثم اطمأن إلى أنها ربما تقصد نفسها أيضا، وما كانت المرأة أمامهما إلا تمويها.
جلسا متكاتفين عند الصخور المطلة على البحر وأمواجه الصاخبة فسألها بلكنة المحتار عن طبيعة علاقتهما، فأجابته بقبلة في خده؛ ليس ببعيد عن الشفاه. وقد سكن روعه لما أيقن أن قبلتها تختزل الجواب اختزالا؛ فهو قريب جدا، وعزيز جدا، تحبه، ولكن ليس حب الحبيب للحبيب، إذ إن هناك حدودا باهتة بينهما، لم يتجرأ أحد منهما على تحطيمها، أو تقويمها.
فكر في ظل الصمت أن يسألها فيما إن كان في حياتها شخص آخر يستحق قبلة على الشفاه، ولكنه خشي أن تنقلب الآية؛ فيجد نفسه حائرا، ولن يستطيع جوابا.
تذكر نعيمة وليلته معها؛ لقد قضاها ممتعة، وفي ظل حكم الظلام وشِرعته كانت امرأة أخرى، فلم يتطلع في العتمة إلى أسنانها، أما رائحة السجائر فلم تضايقه أبدا، نسي فكرة الصلاة أو خوفه من الإغواء، بل ذهب فيه حد الذوبان، فقد كانت خبيرة في إثارته، ولما دق المنبه فجرا ودعها على مضض، فقبلها خلسة من شفتيها عند الباب وهو يدس في يدها الورقة النقدية الزرقاء، قبلها دون أن ينتبه لشعرها المبعثر، ولا لتفاصيل وجهها البادية على حقيقتها دون زينة.
جالت في جسمه لذة عابرة من الذكرى، وجد فيها حلاوة ومتعة، تلك النعيمة تمتعه حضورا وغيابا فحاول استحضارها بتفاصيلها لكنه لم يستطع، ربما منع حضورَها شخصُ فاطمة الماثل.
لم يندم في قرارة نفسه على ليلته مع نعيمة، بل ارتاح لها، وخامرته فكرة دعوتها الليلة مجددا على أن يحتاط هذه المرة، أقلها ريثما انتقل إلى مسكن آخر، فإن كان الإغواء سبب شقائه، فليغرق فيه حد الثمالة وليكن أمر الله فيه كما شاء، هكذا حدثته نفسه.
التفت إليها، وتفحصها وهي لا تزال صامتة، كانت كأنها سابحة في ملكوت بعيد جدا، أو كأنها تستطلع المستقبل خلف أمواج البحر، أو، ربما تراجع الماضي، فرأى في وجهها أثر الزينة. كل النساء ــ فكَّرَــ ولا واحدة منهن تخرج من بيتها دون زينة، لكن لم لا يضعنها في البيوت؟ انتبه إلى أن فاطمة لم تتطرق إلى وضع التبرج لما تحدثت طويلا عن نفاق الناس في مواجهة بعضهم البعض بلباس منتقى.
يتبع



#محمد_شودان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيه ، رواية ، الجزء الثامن
- التيه ، رواية ، الجزء السابع
- التيه ، رواية ، الجزء السادس
- التيه ، رواية ، الجزء الخامس
- حصاد الريح، سيناريو لفيلم تربوي
- التيه، رواية، الجزء الرابع
- التيه ، رواية ، الجزء الثالث
- التيه، رواية، الجزء الثاني
- التيه، رواية، الجزء الأول
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء. كاملة
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء الفصل الثاني
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء الفصل الأول
- تبخيس الثقافة
- الأحزاب الإسلامية والديمقراطية
- الخمار قيد في رأس المرأة
- الحمار العربي
- عربي أنا
- سيناريوهات تشكيل الحكومة المغربية
- نار تحت البرقع
- انتهى الكلام,,, إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد شودان - التيه ، رواية ، الجزء التاسع