أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد شودان - التيه ، رواية ، الجزء العاشر















المزيد.....

التيه ، رواية ، الجزء العاشر


محمد شودان

الحوار المتمدن-العدد: 5533 - 2017 / 5 / 28 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


وليقض جدار الصمت الذي قيدهما، أبلغها أنه ينوي الانتقال إلى مسكن آخر، وبرر ذلك بكونه لا يفكر في قضاء فصل الشتاء تحت القصدير، أو الاستمرار في مثل تلك الأوضاع المهينة، ووافقت هي من جهتها مثمنة الفكرة، ثم أخبرها أن رغبة قد امتلكته في الارتقاء بوضعه المادي والمعنوي؛ فإن لم يكن بمقدوره تغيير أحوال الناس في الحي، لاسيما مي طامو وأحمد، فإنه يرغب في ترك ذلك الكاريان البئيس، في الحقيقة، قد خانته اللغة فلم يجد كلمة أصدق تعبيرا لوصف ظروف الحياة هناك، لكنه استعان بما للفظة البؤس من حمولة.
حاول، في مرات عدة، أن يقارن بين فاطمة ونعيمة، كل حين، وتحت أي ظرف، وفي لحظة ما، أحس أنه ربما يحب نعيمة أكثر؛ اختلطت عليه المشاعر فما استطاع تمييز الحب من غيره من الأحاسيس والعواطف.
كاد أن يفاتح فاطمة في الموضوع، أقلها كان ليسألها عن الحب، وعن رأيها في ارتباطه بالمتعة واللذة، لكنه، ورغم انفتاحه كليا عليها، خاصة ذلك المساء، إلا أنه لم يغامر بذلك، بل حافظ على سره لنفسه، وفي طريق العودة سمح لهم الوقت بدخول مسرح محمد الخامس، فشاهدا مسرحية قصيرة ومجانية تحت عنوان " قيس ولد الحومة"، وهي تمثيلية تدور أحداثها حول موضوع الحب، وأبطالها كلهم ذكور؛ تبدأ بانبعاث قيس الشاعر في أطراف مدينة حديثة فجرا، ليعلن انبهاره من العالم الجديد، وهنا يلتقي بالبطل الذي ستنتقل إليه حمى الحب أو لعنته، ولكنه لم يتمكن ــ لظروفه ــ من الزواج بمن سلبت قلبه، ثم، وفي غمرة تطور الأحداث يتحول من حب ليلاه إلى حب شامل لا يقتصر على شخص المرأة بل إلى حب الله ومخلوقاته جميعها، فيحتار الأصدقاء من ذلك التحول الذي لحقه، ويعجز هو عن تفسير ما به.
أخبرته فاطمة في طريق العودة أن في سطح العمارة حيث تسكن شقةً صغيرة للإيجار، وأنها قد بنيت وجهزت حديثا، وهي مطلية ومعدة للسكن، ثم أطلعته علما أن صاحب العمارة قد بنى تلك الشقة في السطح بعد أن رشا المقدم والقائد، وأكثر من ذلك، كان البناء سريا تماما؛ فلا يباشَر إلا ليلا، وكل جزء بني كان يطلى بمثل لون الجدار في ليلته، وهكذا، إلى أن تم البناء.
ولأنها تعرف صاحب العمارة عن قرب، وهو أيضا من رواد المقهى، ولن يخيب لها طلبا، فقد عرضت عليه التوسط إن رغب، وكذلك كان.
ظل، طيلة أسبوعه الأخير عند مي طامو، يقصد دار الدعارة، كل ليلة؛ فبعد أن يترك فاطمة عند باب العمارة، يودعها ويتوجه إلى بيته، فيأكل ما تيسر، ثم يضع الورقة النقدية الخضراء في جيبه، وما هي إلا دقائق، حتى يكون بين أحضان نعيمة، إلا أنه ما إنْ كان يخرج من عندها حتى يتحاماه الندم والحسرة فَيَعِد نفسه ألا يعود في غده، لكن دون جدوى.
ونعيمة هي الأخرى تعودت انتظاره في الوقت نفسه من كل ليلة كما تنتظر الزوجة زوجا طال غيابه، فتتزين وتتهيأ، وأكثر من ذلك، كانت تمنحه وقتا أطول من غيره، وربما ردت زبونا إن صادف قدومه إلى المبغى ساعة دخول إدريس، أو قبله قليلا.
وهكذا استمر الحال بينهما حتى بعد انتقاله إلى جوار فاطمة، ولمدة قاربت الشهر؛ فكان يتسلل ليلا، كل ليلة، وفي الوقت نفسه، ثم يعود نادما وحسيرا كسيفا.
في تلك الليلة السوداء، ربط المطر ليل المدينة بنهارها فطال مكوثه في غرفته، ثم خرج كعادته إلى المقهى قبيل المغرب، وعادا معا إلى الدار تحت المطر فدخل معها إلى بيتها، وتناول اللمجة مع اثنتين من صديقاتها، فلم تُبْدِ ولا واحدة منهما رفضا أو اعتراضا، ثم بعد حديث طريف تركهن وقصد غرفته.
كانت ساعة الموعد المعلوم تقترب بتؤدة، فبات يراقب الوقت بالدقيقة والثانية، عزم ألا يذهب لقضاء نزوته ففتح جريدة من بين التي جلب معه تحت كمه، لكنه لم يستطع قراءة سطر واحد؛ غطى شبح نعيمة كل الصور، وطمس اسمها كل الكلمات، ثم لفحته أنفاسها المتوهجة من كل صفحة، فضرب الجريدة عرض الحائط، ونزع ملابسه ثم دخل فراشه متدثرا. ولكن، ما إن هدأت أنفاسه حتى رن الهاتف، وكانت نعيمة من يتصل فجاء الصوت خافتا:
"أنا أنتظرك"
قام من مكانه مسرعا، وفي طرفة عين كان يقفز على الدرجات نازلا عبر درجات السلالم. التقى فاطمة عند الباب الخارجي فأدهشه الأمر؛ إذ كانت تلهث وهي مبللة، وواضح أنها عائدة لتوها من الخارج، إلا أنه لم يكن في يدها شيء، فتذكر أنها كانت عازمة على أن ترتاح من تعب نهارها، ولم يجد مبررا لخروجها.
وقفا صامتين، وربما مصدومين، دارت في ذهنه الأفكار السلبية جميعها، فحياها مكشرا عن ابتسامة مغتصبة، ومضى في صمت.
دعته بكل اسم هو له(إدريس، بو كتاب، الفاسي)، وهو يسير تحت وقع المطر فلم يعرها اهتماما، اخترق الحي الصفيحي ورأسه يغلي، ثم دخل الدار الوطئة وهو يتقاطر من كل ناحية من جسمه، رأى أن سقف فسحة الدار لم يقطر رغم أن الزقاق المكشوف كانت قد تشكلت فيه بعض البرك الصغيرة.
استقبلته نعيمة بمنشفة وقبلة حارة وعناق دافئ أنساه وقع المطر، لم يدخلا الغرفة الضيقة المظلمة التي اعتاداها، فقد كان سقفها يقطر، وربما انبعجت إحدى صفائح القصدير من وقع الزخات المطرية وتراكم الماء كما أخبرته، ولذلك ولجا غرفة أخرى بجوار المطبخ. وتحت سلطة الظلام سألها:
ــ أتحبينني أنا؟، أم مالي؟
ولما أقسمت أنها أحبته بصدق، انفلت السؤال الأخطر من فمه:
ــ تتزوجينني؟
لم تجبه، بل اقتربت من فمه تتشمم رائحته، ففِهم مرادها وما دار في ذهنها، وأكد لها أنه ليس تحت تأثير السكر، وأنه واع تماما بما يقول.
ــ لو أتيت قبل اليوم، ربما نعم.
ــ لا همَّ لي بماضيك.
ــ مستقبلي المظلم سيبقى هنا، أما أنت، فلك أن تبحث عن امرأة صالحة، قادرة على أن تهب الحياة، ليس من واجبك أن تتقاسم معي مأساتي، ولا أن تحمل معي ثقلي. لقد حكم الله أن تكون أنت الذكر، وما كان لي أنا أن أكون إلا الأنثى، التي يجب أن تعطي كل شيء، وتفنى في العطاء.
لست نادمة على شيء؛ ليس الأمر بيدي، وأنا لم أصنع رحمي بيدي هاتين، ولو كان الخيار لي لكنت تلك التي وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بالودود الولود، ولو كان الأمر بيدي لجئت ذكرا. لكن، حتى لو كنت رجلا، فما كنت لأطلق امرأة لأن ليس برحمها...
توقفت عن الكلام حينا، ثم أجهشت بالبكاء، وغرست وجهها في صدر إدريس ثم قالت وهي تغمغم:
ــ ما كنت لألقي بها في مثل هذه الحفرة.
طال بهما المقام بين الدمع والشجون، فطرقت يمنى ذات الشارب باب الغرفة، مستعجلة إياهما، وكان صوت الطرقة كفيلا بأن تنفجر القنبلة، وتنقلب نعيمة وحشا كاسرا؛ فخرجت عارية، واتجهت نحوها فأمسكت بخناقها وهي تصيح بكل الكلمات النابية.
كادت لتقوم قيامة داخل المبغى، لولا تدخل من حضر. وفي الأخير، مد الورقة النقدية لصاحبة البيت في الوقت الذي تكفلت فتاتين بإدخال نعيمة إلى الغرفة التي خرجت منها، ثم وضح لها أنهما لم يفعلا شيئا، وأنه كان بإمكانها ألا تطرق عليهما الباب، فلا زبون عندها، ولا سببا آخر يدفعها لذلك.
خرجت نعيمة من الغرفة وقد ارتدت بعض ملابسها، وقصدت المطبخ، ثم خرجت وفي كفها سكين صغير الحجم، فشرعت تضرب ساعدها والدم يتطاير من كل جرح إلى أن تدخلت زميلاتها فأمسكنها ومنعنها من إيذاء نفسها، وبالمشقة نزعن السكين من يدها ومنعنها من الاستمرار فيما كانت فيه.
وقف مدة وهو عاجز عن أي فعل، يشاهد بعينيه الدم وهو ينز من الجروح، ثم استدار نحو الباب يائسا، أما هي، فقد انهارت بين أيدي صديقاتها.
كان المطر الغزير يقرع رأسه المكشوف بحدة وهو يذرع الطريق كالمجنون، فيركل بين الفينة والأخرى قنينة في طريقه، وأحيانا كان يرفع يديه عاليا نحو السماء المظلمة كأنه يفاوض الله ويجادله.
مر بالقرب من بيته القديم لعله يجد أحمد صاحيا فيشكو له مما هو فيه، أطل من شق بالباب فلم ير أثرا للضوء، وإشفاقا على صديقه ومي طامو لم يطرق الباب، ثم ترك الحي الصفيحي مغموما، وعوض أن يعود إلى بيته، قصد أمه الحديقة.
انهار فوق أول مقعد حديدي، وتحت وقع المطر كان يبكي؛ بكى إلى أن جفت مقلتاه: بكى نفسه وبكى والديه، بكى مي طامو وأحمد، وحتى الجاسوس، بكى حال نعيمة أكثر.
أخذته رعشة برد، ثم تلتها أخرى، فتوالت الرعشات، إلى أن اضطره إحساسه بالبرد أن يعود إلى بيته.
في باب العمارة وجد فاطمة، واقفة منتظرة، فلم يمد يده مصافحا، ولا حتى أعارها انتباها؛ مر بجانبها كأنه لم يرها، وفي السلالم كان يسمع وقع خطواتها خلفه.
ساد الصمت طيلة مسار الصعود، عدا إيقاع وقع الأقدام، والنحيب، وعند وصوله قرب باب دارها بادرها بكلام جاء في نبرة حادة وإيقاع واحد:
ــ أنت نادلة نذلة، ساقطة، وأنا لست خرقة بلهاء في يدك، لتمسحي بي خطاياك، ولست شاذا لتقضي بي وقت فراغك؛ وأنت، كما فضحك الله الليلة، تخرجين مع غيري في كل حين، كل النادلات، جميعكن عاهرات.
قال هذا وانصرف صعودا، لم يلتفت خلفه مع أنه سمع أنينها على طول مساره إلى غرفته، وما إن بلغ السطح؛ حيث يسكن، حتى جلدته سياط المطر والريح، اللذان اشتدا وصارا أكثر عنفا وصريرا.
والبيت الذي يسكنه إدريس لا يجمعه سقف واحد موحد؛ فيه غرفة واسعة نسبيا، على الأقل قياسا إلى الغرف التي سكنها طوال حياته، ومطبخ ومرحاض. وللخروج من الغرفة إلى المطبخ كان عليه مواجهة العراء، مهما كانت الظروف.
فتح غرفته بشق الأنفس؛ فقد كان يرتجف ويرتعد بكل عضو منه، أما سرواله، فقد كان ملتصقا بجلده من كثرة البلل، ولما كانت تأخذه الرعدة، فتصطك أسنانه ويرتجف جسمه كاملا، أضف هذا كله إلى تشتت تركيزه، فإنه قد وجد صعوبة في فتح الباب.
لكنه رغم ذلك، لم يعر الأمر اهتماما، وما إن دخل حتى أقفل الباب دونه، ثم نزع ثيابه، ونشف جسده بحركات عصبية، كأنه يصارع ثيابه وكل شيء أمامه، كان الماء يقطر منه كأنه أوراق شجرة تحت المطر، فقد تبلل كليا، في كل عضو من جسمه؛ من شعر رأسه حتى أخمص قديه.
لم يقرأ أي كتاب ليلته تلك، بل اكتفى بعناق فراشه والظلمة وصوت المطر.
دارت الأكوان بذهنه فلم يستطع نوما، تقلب كثيرا في فراشه، وبين الأفكار؛ وعاد به الحنين إلى أيام فاس، فتساءل:
ــ لو كانت جدتي على قيد الحياة، أمَا كانت لتبحث عني؟ أم إنها عاجزة؟ لا بد أن عظمها قد وهن، وأنها قد خضعت لإرادة أخوالي، أخشى أن أولائك الحمقى، لا قدر الله، قد أودعوها دار العجزة، فما أكثر ما يجر المجانين والديهم إلى تلك الدور البئيسة، أما كان علي أن أبحث عنها؟ لقد أخللت بواجبي اتجاهها.
ونعيمة، ما الذي حصل لها؟ آه، كله مني، الأذى كله، كانت هانئة بحياتها، أقلها كانت مستسلمة لقدرها، تجتر أيامها، وتنتظر قضاء الله.
يأبى لساني إلا أن يؤذي الناس من حولي، هل كنت لأتزوجها حقا؟ ربما نعم، ولكن أكيد لا، أبدا، لا يمكن. أين سأهرب بها؟ ومن ماضيها؟ ومن أعين الناس، وألسنتهم:
"تزوج عاهرة"، "يا زوج العاهرة"،"يا ديوث".
ثم قال في ثورة غضب وكأنه يبصق في صدره:
ــ تفووو، نحن أدنى مرتبة من الحيوان؛ نغتصب المرأة ونلقي بها في أحضان الرذيلة ثم نلعنها، وبينما نلعنها جهرا تحت أشعة الشمس، نسعى إلى أحضانها ليلا تحت جنح الظلام.
ولما طال سهاده تذكر فاطمة، فتساءل إن كان بمعاملته إياها على ذلك النحو، سيدفعها إلى المسار نفسه، ولو دون وعي أو قصد، أحس بالذنب، ولاسيما بالمسؤولية على مسارها إن ارتمت بين أحضان الرذيلة بسببه، لكنه اطمأن إلى براءته، فهي قبل أن يتعرف عليها كانت نادلة، ولا بد أنها...
لم يستطع مواصلة الفكرة، ولما آلمه ذلك، عاد إلى حادثته الأخيرة معها بالضبط، وتساءل إن كان في ذلك دليل على غيرته، وبالتالي حبه لها.
أعلن آذان الفجر عن ميلاد يوم جديد، ولا يزال المطر مستمرا في توقيع موسيقاه دون كلل، ففكر إدريس أنه قد اغتسل أو تعمد بماء المطر أمس، وأن بإمكانه قصد المسجد للصلاة بعد وضوء صغير، وأن عليه أن يتوب لله وينقطع عن الدنيا وما فيها، وأن يتبتل لله، وربما يهاجر إلى مدينة أخرى بحثا عن حياة أخرى، والهجرة من الإغواء لله وإليه وسيلة أخرى وأجدى لتطهير النفس...
لم يُصَلِّ الفجرَ، ولكن مجرد الفكرة قد ملأت روحه طمأنينة فسرت في أوصاله سِنة وراحة، وما هي إلا لحظات، حتى استسلم لنوم عميق لم يفق منه إلا على سماع طرقات ببابه، طرقات رافقها صوت أحمد المبحوح مناديا إياه.
تحدثا في أمور كثيرة، في كل ما لا علاقة له بليلة أمس، وعلى هذه الحال أمضوا أياما ثلاثة؛ يزوره أحمد كل صباح فيناقشا الشعر والحكايات وكل ما يدور في فلك الكتب، لا يشغلهم إلا إعداد طبق أو إبريق شاي، واستمر المطر طيلة تلك الأيام في ري الأرض بلا كلال، لا ينقطع فترة إلا ليعود، وفي اليوم الرابع كانا في السوق.
يتبع



#محمد_شودان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيه ، رواية ، الجزء التاسع
- التيه ، رواية ، الجزء الثامن
- التيه ، رواية ، الجزء السابع
- التيه ، رواية ، الجزء السادس
- التيه ، رواية ، الجزء الخامس
- حصاد الريح، سيناريو لفيلم تربوي
- التيه، رواية، الجزء الرابع
- التيه ، رواية ، الجزء الثالث
- التيه، رواية، الجزء الثاني
- التيه، رواية، الجزء الأول
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء. كاملة
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء الفصل الثاني
- رواية تحت عنوان تيتريت، نبت السماء الفصل الأول
- تبخيس الثقافة
- الأحزاب الإسلامية والديمقراطية
- الخمار قيد في رأس المرأة
- الحمار العربي
- عربي أنا
- سيناريوهات تشكيل الحكومة المغربية
- نار تحت البرقع


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد شودان - التيه ، رواية ، الجزء العاشر