أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - كشفُ نقابٍ عن نقاب .! .. حديثٌ من المطعم














المزيد.....

كشفُ نقابٍ عن نقاب .! .. حديثٌ من المطعم


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


كشفُ نقابٍ عن نقاب ! .. حديثٌ من المطعم
رائد عمر العيدروسي
لمْ امتلك اية دوافع , وليست لديّ ايّ حوافزٍ لسردِ هذا السرد , لولا أنْ كلّما سافرتٌ خارج القطر تصادفني " وبالقرب منّي " آنساتٌ او سيداتٌ منقبّات , سواءً كنتُ بالطائرة او في سفينة او في احدى المطاعم او النوادي الليلية او النهارية .! وهذا سببٌ ستراتيجي يتعلّق بسدّ الشهية او الإيقاف المفاجئ لنسجِ افكارٍ لقصيدةٍ جديدة .
في مطعم و كافيه ASMALI KONAGI أحد مطاعم اسطنبول الفاخرة , وعلى مقربةٍ مني , كانت ثلاث نساءٍ منقّباتٍ مع رجلين بالزيّ العربي , ويجلسون على طاولةٍ ذات عشرةِ مقاعد , وبعد نحو عشرة دقائق جاءتا نحوهم فتاتان محجبتان , وبدأ عزف القبلات الصوتية .! , لاحظتُ أنّ احدى المنقبات قامت بتقبيلِ صديقتها المحجبة من خلف النقاب , بينما الأخرى رفعت النقاب قليلاً وطبعت قبلاتها على خدودِ صديقاتها .
وكما رأيتُ وكتبتُ من قبل , فعند الشروع بتناول الغداء , فبعض تلكنّ المنقبات تُدخل الملعقة من تحت النقاب , والأخريات يرفعن نقابهنّ قليلاً في فترة إدخال وإخراج ملاعق الطعام .! , وصحيحٌ أنّ تلكم المنقبات وسواهنّ لسنَ بأرهابياتٍ على الإطلاق , لكنّ مثل هذه الحركات وكأنها طقوسٌ داعشية .!
في ذات المطعم , كانت النادلة وهي " الشيف " ايضاً او " ميتر " بالمصرية , كانت فتاةً رشيقة وانيقة ولديها سيطرة مطلقة على كلّ " جرسون " بأعتبارها المشرفة , لم الحظ عليها ملامح او تقاسيم تركيّة , وسألتها بالأنكليزية عن جنسيتها , فردّت انها من اوزبكستان . تبادلتُ معها الحديث لعدة مراتٍ وبشكلٍ متقطع , فأرتاحت الأوزبكية كثيرا , حيث استخدام اللغة الأنكليزية ضعيفٌ عند الأتراك . وقبل مغادرتي سألتها عن معنى كلمة " شكراً " باللغة الأوزبكية , فقالت تسمى RAHMA – رحمة , ولم تكن تدرك انها كلمةٌ عربية واسلامية .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وهؤلاء وَ S
- تمهيداً للضربةِ القاضية .!!
- شرُّ بليّةٍ ما يُضحك - برزانياً - .!
- الفضائية العراقية و الأنحياز .!
- غضّ نظر .!
- حديثٌ مُعمّم .!!
- خبرٌ أسوَد من - السبتايتل - يعادل نشرة إخبارية .!!
- أسماء لا تُسمّى .!!
- ما بين الهدنة و وقف اطلاق النار .!!
- أسماءٌ لا تٌسمّى .!!
- كلماتُ وكلمات .!
- سلاسل ومسلسلات .!
- مفارقاتٌ متفارقة .!!
- نحن واليوم العالمي لحرية الصحافة .!
- نحن وصهر ترامب والاخبار المبهمة .!
- N تلتقي اصحاب فضائيات .!
- في عيد العمال .. عمّال بلا معامل ولا عمل !
- البيشمركة تدرّب - ب . ك. ك - !
- العراق .. إعادة انتاج الفترة المظلمة .!
- نحن والقصف التركي .. الحلقات المفقودة .!


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - كشفُ نقابٍ عن نقاب .! .. حديثٌ من المطعم