أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - الانتخابات الايرانية . . حسن كجل . . كجل حسن














المزيد.....

الانتخابات الايرانية . . حسن كجل . . كجل حسن


ادهم ابراهيم
(Adham Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات الايرانية . . حسن كجل . . كجل حسن
ادهم ابراهيم 

في تقديري لايوجد خلاف كبير في سياسة روحاني الاصلاحي عن سياسة المحافظ ابراهيم رئيسي ، الا من الناحية الشكلية . حيث ان روحاني هو ابن النظام الاسلامي الايراني البار . . ومنذ مدة طويلة وهو يعمل في السياسة والمخابرات الايرانية . وبذلك فهو ينفذ سياسة النظام ، شأنه شأن منافسه المحافظ . كما ان القول الفصل في السياسة الايرانية تعود للسيد خامنئي الولي الفقيه ، وهو بالاساس يزكي المرشحين للانتخابات 
ان مايجلب النظر اليه في الانتخابات الاخيرة ، ان غالبية الشعب الايراني قد صوتت باتجاه التهدئة للسياسة الايرانية من خلال عدم تأييد مرشح الحرس الثوري . .حيث ان روحاني يطرح السياسة الايرانية وخصوصا الخارجية منها باسلوب دبلوماسي مرن اكثر من منافسه . هذا من جهة ومن جهة ثانية فانه يظهر توددا للغرب ولامريكا ، رغم ثبات السياسة العامة الايرانية . . وقد كتبت احدى الصحف الاسرائيلية بان اسرائيل كانت ترغب في فوز المرشح المحافظ رئيسي ، لان خطابه الخارجي مستفزا ومعاديا بشكل ملحوظ للغرب ولامريكا ، على عكس الخطاب الودي للرئيس الاصلاحي 
وعلى اي حال فاننا نرى ان السياسة الايرانية ستتجه باتجاه آخر غير الاتجاه السابق ، ليس لان روحاني الاصلاحي هو الفائز ، وانما لان الظروف الدولية والايرانية الداخلية قد تغيرت كثيرا  ، خصوصا بعد وصول ترامب الى البيت الابيض ، وتقريبه لمستشارين جلهم من الشخصيات المناوئة للسياسة الايرانية. . ولذلك فان التشدد في مواجهة الولايات المتحدة ليس من مصلحة ايران . ونحن نعلم ان ايران بركماتية ، تعرف كيف تتقدم ومتى تنسحب ، حسب مصالحها . وعليه فانها لن تجابه الولايات المتحدة . كما انها ومن هذا الباب ايضا فانها لن تتورط في حرب مباشرة مع السعودية ، رغم علمها جيدا بانها اقوى كثيرا من العربية السعودية . . وانها تفضل الحرب بالانابة ، حيث ان لديها ميليشيات واحزاب موالية لها تستطيع ان تقوم مقامها في تنفيذ السياسة الايرانية في المنطقة ، دون الحاجة للصدام المباشر 
ومن جانب اخر نجد ان روسيا تحاول دائما ضمان مصالحها في المنطقة دون الالتفات الى مصالح الدول الاقليمية مثل تركيا وايران . ولذلك فليس من مصلحة روسيا زيادة النفوذ الايراني في سوريا ، رغم انها بحاجة اليها الآن تكتيكيا لوجود مقاتلين موالين لايران في سوريا يستطيعون مسك الارض بدلا من ان تتورط بزج مزيدا من القوات البرية فيها .ولسان حالها يقول رحم الله امرئ اكتفى بغيره . . ولكنها في النهاية سوف لن تسمح لايران بالتواجد المكثف والطويل الامد ، خصوصا وان لروسيا الان مصلحة في التنسيق مع امريكا وعدم اغضابها ، وكل ذلك سيكون على حساب التواجد الايراني المستقبلي في سوريا 
لقد اكدنا ان ايران لاتريد مواجهة مفتوحة مع امريكا ،  لأن ثبات الموقف على الاتفاقية النووية هو من صالح ايران . وان فرض عقوبات اضافية عليها سوف يؤثر تأثيرا كبيرا على وضعها  الاقتصادي والداخلي .حيث ان الشعب الايراني في تقديري سوف لن يصمد فترة اطول على مايعانيه الآن من بطالة وركود اقتصادي ، مع انتشار المخدرات في اوساط الشباب . . كما ان هناك محاولات متعددة الآن لتحريك قوميات وطوائف داخل ايران باتجاه التمرد والعصيان . وسنشهد قريبا رفع السلاح بوجه الحكومة الايرانية، يشجعهم في ذلك مايرونه من تفكك الدولة السورية وربما العراقية ورغبة الاقليات فيهما بالاستقلال . خصوصا وان البلوش وعرب ايران هم في حالة تأهب الآن للتمرد العلني ، تدعمهم في ذلك جهات ودول عديدة . ولذلك فانه ليس من مصلحة ايران تقسيم سوريا او العراق الى اقاليم . لان ذلك سينعكس سريعا على اوضاعها الداخلية واتجاهها باتجاه التقسيم هي الاخرى . وفي هذا خطر اكيد على وحدة اراضي الجمهورية الاسلامية ونظام الحكم فيها 
من ذلك يتضح ان من مصلحة ايران في المستقبل المنظور التفاوض مع السعودية وحسم الملفات الاقليمية العالقة معها بالطرق الدبلوماسية ، كبديل عن المواجهة العسكرية . واستبعد هذه المواجهة لانها وكما اسلفنا ليس من مصلحة ايران ولا من مصلحة العربية السعودية . . كما ان الحرب الدائرة في اليمن ستتوقف على مبدأ لاغالب ولامغلوب ، كنتيجة طبيعية لتهدئة الاوضاع بين ايران والسعودية ، وكناتج للتحشيد الاقليمي الذي بلغ ذروته باجتماعات القمة العربية السعودية والخليجية والاسلامية مع الولايات المتحدة الامريكية 
اما في العراق ، فان ايران تعلم جيدا بان امريكا سوف لن تتخلى عن العراق . . ولكن امريكا تريد ان تتعب ايران في العراق ، وتتعب العراقيين بايران . . وقد تحقق هذا فعلا . . ولكن يبدو ان وقت اللعب الاصلي قد انتهى بعد الانتصار على داعش في الموصل . ولانعلم كم هو الوقت الاضافي المتبقي من هذه اللعبة الدامية 
ادهم ابراهيم 



#ادهم_ابراهيم (هاشتاغ)       Adham_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهكير الرمادي . . من المسؤول ؟
- علاقة الدين بالدولة . . اشكالية ثنائية
- قرارات الاجتثاث . . وتداعياتها
- علم كوردستان والتهيؤ لما بعد داعش
- ازمة الكاتب . . والنشر
- ماذا بعد فشل الحكومات الفاسدة
- الراديكالية الإسلامية . . بداية النهاية
- اثر التدخلات الإقليمية على استقلال كوردستان
- مواجهة الدين للحداثة
- الولاء للوطن . . من حسقيل ساسون الى نوري المالكي
- تغريب المواطن بالدين
- مشهد العنف الدائم في العراق
- القائد الضرورة . . ودكتاتورية الاغلبية
- المشهد السوري بعد اتفاق وقف اطلاق النار
- الاعمال الارهابية في اوروبا واغتيال السفير الروسي . . الدواف ...
- التسوية التاريخية . . مع من. ؟
- برنار ليفي . . عراب الثورات العربية
- القيم الوطنية والازمة الاخلاقية
- روسيا وقواعد اللعبة في سوريا
- يخربون بيوتهم بايديهم


المزيد.....




- ترامب يشعل ضجة بفيديو وأغنية -سأضع آية الله في صندوق وأحول إ ...
- قطر.. جملة قالها وزير الخارجية لأشخاص -يتحججون بسبب الحرب- و ...
- إيران تعلن نهاية الحرب مع إسرائيل بعد الاتفاق على هدنة بوساط ...
- جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط و6 جنود في كمين خان يونس
- طيارو القاذفات B-2 -الشبح- يروون لـCNN كواليس عملياتهم: -تخت ...
- نائب ترامب عن ضرب إيران: -لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب الع ...
- ترامب ردا على تقرير CNN: الغارات على إيران -من أنجح الضربات ...
- رغم وقف إطلاق النار مع إسرائيل.. أمريكا تراقب أي تهديدات من ...
- -نصران- في حرب واحدة: ما نعرف عن النتائج الأولية للمواجهة بي ...
- إيران لم تسقط وإسرائيل تجاهلت دروس التاريخ


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادهم ابراهيم - الانتخابات الايرانية . . حسن كجل . . كجل حسن